7 طرق للتعافي من نكسات الحياة

يُبتلى المرء في حياته بنكسات عديدة، مثل ضيق الحال، والمرض، والمشكلات الزوجية، وفقدان الأحبة، وغيرها؛ لذلك نقدِّم لكم أعزاءنا القراء في هذا المقال 7 طرائق تقوي عزيمتكم وتساعدكم على التعافي من نكسات الحياة.



7 طرق للتعافي من نكسات الحياة:

طرائق تقوي عزيمتكم وتساعدكم على التعافي من نكسات الحياة:

1. القبول:

يتعلق القبول بالتعايش مع الواقع، لا الاستسلام له، فعندما تفاجئك الحياة، فإنَّ استجابتك المباشرة عادةً ما تكون مقاومة ما يحدث، وهذا شكل من أشكال الرفض الذي يُعَدُّ أمراً مقبولاً لبعض الوقت، لكن في مرحلة ما يجب عليك تقبُّل الوضع كما هو بدلاً من مقاومته، والحل هو تقبُّل الحياة كما هي لا كما ينبغي لها أن تكون.

يُعَدُّ القبول موضوعاً واسعاً يحتاج إلى كثير من الشرح، لكن فيما يأتي بعض النقاط التي تصفه:

1. عدم مقاومة العواطف السلبية:

لا بأس أن تدرك عواطفك السلبية وتُعبِّر عنها بالطريقة التي تريحك عندما تحل بك مصيبة، فإن شعرت بالغضب، فلا تكتمه؛ بل عبِّر عنه وروِّح عن نفسك.

2. إدراك أنَّ قبول موقف ما لا يعني بالضرورة أنَّه يعجبك:

يسبب هذا الأمر كثيراً من الارتباك والتوتر للناس، على سبيل المثال، قد تقول: "كيف سأتقبل فكرة أنَّني سأفقد منزلي بسبب عدم قدرتي على سداد أجاره؟"، فأنت لن تحب هذا الأمر، ولكنَّك تحتاج إلى تقبُّل حقيقة أنَّك ستفقده حتى تتمكن من التعامل مع الموقف.

3. القدرة على حمل فكرتين أو شعورين متعارضين في نفس الوقت:

هذا الأمر صعب نوعاً ما، لكن له علاقة بالاعتراف بالأضداد مثل: "أنا أحب طفلي، لكن لا يمكنني تحمُّله الآن لأنَّه يعصيني"، أو "أشعر بالانزعاج لأنَّ والدي سافر، ولكنَّني سعيدة لأنَّه يقضي الآن إجازةً سعيدة".

2. البحث عن الدعم الاجتماعي:

قد تعتقد أنَّك بحاجة إلى مواجهة التحديات وحدك، إلا أنَّ ذلك لا يساعدك عندما تحاول التغلب على مشكلة ما، فإنَّ مواجهة التحديات وحدك ستؤدي إلى شعورك بالعزلة والغرق في مشكلتك، وأنت تمتلك أشخاصاً من حولك يحبونك ويرغبون في مساعدتك، حتى لو كنت تريد منهم الإصغاء إليك فحسب، فلا مانع من مشاركة ظروفك مع صديق مقرب أو فرد من أفراد العائلة على الأقل.

3. الإصغاء إلى وجهات النظر:

دائماً توجد وجهات نظر مختلفة لأي موقف نتعرض له؛ لذا جرب بعض الأفكار الجديدة.

قد تساعدك وجهتا النظر هاتان:

شاهد بالفديو: كيف تستمر في مواجهة التحديات عندما تزداد الحياة صعوبة؟

1. عدم إطالة التفكير:

قد تعتقد أنَّك بكثرة التفكير تستطيع حل مشكلة ما، ولكنَّك لن تصل إلى أيَّة نتيجة، فحاول أن تتوقف عن التفكير بالمشكلة وأدرك أنَّ لديك بعض الأمور الجيدة التي قدد تسعدك في حياتك.

2. تذكُّر أنَّك نجحت في تجاوز تحديات الماضي:

هذه ليست المشكلة الأولى التي واجهتها في حياتك، ولن تكون المشكلة الأخيرة؛ لذلك من الهام أن تدرك أنَّك مررت بأوقات عصيبة في الماضي وستتمكن من مواجهة التحديات القادمة في حياتك.

4. عيش اللحظة:

سيساعدك هذا على عدم التفكير كثيراً بالمشكلة أو القلق بشأن المستقبل، وقد تساعد أساليب التركيز على الحاضر على الانتباه إلى حواسك، فكيف تشعر عندما تلمس شيئاً ما؟ وماذا تشم في الهواء الآن؟ وماذا تسمع؟ ركز على تلك الأحاسيس لبضع دقائق لعيش اللحظة الحالية.

5. حل المشكلات:

الآن بعد أن تقبلت موقفك، ولديك بعض وجهات النظر عنه، ولديك أشخاص داعمون من حولك، فقد حان الوقت للقيام بشيء ما، وفيما يأتي بعض الخطوات السريعة التي يمكنك استخدامها لوضع خطة (من المفيد جداً القيام بذلك مع أشخاص آخرين؛ إذ يمكنك الحصول على مزيد من الأفكار ووجهات النظر المختلفة):

إقرأ أيضاً: كيف تزيد من شغفك نحو تحقيق أهدافك؟

1. تعريف المشكلة:

أحياناً ما تظنه مشكلة لا يُمثل مشكلة إطلاقاً؛ لذا تعاون مع فريق حل المشكلات لوضع تعريف محدد للمشكلة.

2. استخدام حل نجح معك في الماضي لحل هذه المشكلة:

إذا كان لديك حل نجح معك سابقاً فاستخدمه، وإلا فانتقل إلى الخطوة التالية.

3. إجراء عصف ذهني لأكبر عدد ممكن من الحلول المختلفة:

هذا يعني طرح أفكار قد تبدو غير مناسبة في البداية.

4. تقليص قائمة الحلول:

لقد حان الوقت الآن للتخلص من الأفكار التي لن تنجح أبداً والاحتفاظ بالأفكار التي ستنجح.

5. وضع خطة عمل:

استخدم الأفكار القابلة للتطبيق لوضع خطوات للعمل.

6. فريق المساءلة:

اطلب من الأشخاص الداعمين لك مساءلتك ومتابعتك باستمرار.

إقرأ أيضاً: نصائح لمواجهة الأوقات الصعبة في حياتك

6. البحث عمَّا يمكنك تعلمه:

استفد من الدروس التي تعلِّمك إياها المحن، فإنَّها طريقة صعبة للتعلم، ولكنَّها قد تكون أفضل طريقة أيضاً.

7. البحث عن النعم:

الرمل الذي يزعج المحار ينتج عنه في النهاية لؤلؤة جميلة، فقد لا ترى النعم في حالتك الآن، لكن يجب أن يكون لديك إيمان بأنَّها موجودة، على سبيل المثال، يوجد كثير من النساء المصابات بالسرطان يتحدثن عن نعم لم يتوقعن أن يحصلن عليها من مصيبة كهذه أبداً، مثل معرفة عدد الأشخاص الذين أحبَّوهن حقاً، ومعرفة مدى قوَّتهن، والقدرة على مساعدة الأشخاص الذين يعانون من السرطان أيضاً، فالنعم موجودة، فقط كن مستعداً لاستقبالها.




مقالات مرتبطة