7 طرق غير تقليدية لزيادة الإنتاجية

نحن نسمع كلمة الإنتاجية كثيراً في حياتنا اليومية؛ ففي بعض المجالات، يعني ذلك القيام بالعمل في الوقت المحدَّد، وفي حالات أخرى، يتعلق الأمر كله بتنظيف المنزل خلال أيام إجازتك، ومهما كان تعريفك للإنتاجية، نحن نتفق جميعاً على أمر واحد، وهو أنَّه قد يكون من الصعب تحقيق الإنتاجية بسهولة.



سنتحدَّث في هذا المقال عن 7 طرائق غير تقليدية لزيادة الإنتاجية، وهي:

1. وضع حد لساعات العمل:

في الواقع، أحياناً يكون العمل لساعات طويلة إحدى طرائق استنزاف طاقتك، فلكي تستمر في العمل وتُحقِّق إنتاجيةً جيدة، يجب عليك إدارة طاقتك إدارةً فعالة، وعندما تشعر أنَّك وصلت إلى مرحلة لا تستطيع فيها التقدم ولم يعد بإمكانك العمل أبداً، خذ قسطاً من الراحة، فأحياناً يكون التوقف نهائياً عن العمل أفضل من الاستمرار في العمل دون طائل؛ لذا خذ استراحة، واستجمع قواك، وتعامَل مع المشكلات بطريقة مختلفة.

شاهد بالفيديو: 9 قواعد أساسية لزيادة الإنتاجية في العمل.

2. اللعب:

لا تقتصر فوائد ممارسة الألعاب - لا سيَّما التي يمكن مشاركتها مع زملاء العمل - على التخلص من الضغط، فقد تتيح لك الألعاب أيضاً التعرف جيداً إلى زملائك في العمل، وقد يفيد اجتماع الفِرق في ذلك أحياناً، ولكنَّه يفشل فشلاً ذريعاً؛ وذلك لأنَّ الضغط الذي يحدث بسببه يمنع الجميع من الشعور بالمرح، فإذا كنت تفضِّل عدم التحرك كثيراً في المكتب، فالعب لعبة ورق أو مارس أي نشاط مع الآخرين.

3. التحقق من بريدك الإلكتروني:

ليس المقصود هنا أن تتحقق من بريدك الإلكتروني كل خمس دقائق؛ لأنَّ ذلك يشتت انتباهك عن عملك؛ لذا خصص مرات عدة على مدار اليوم للتحقق من بريدك الإلكتروني، بحيث تكون أول مرة في بداية يومك، وكن على اطلاع دائم بما يحدث، ثم ابدأ عملك وكن منتجاً.

تحقَّق من بريدك الإلكتروني في المواعيد المحددة فقط؛ إذ سيسمح لك ذلك بالتواصل بفاعلية وفي الوقت المناسب مع من تحتاج إليهم، دون وجود مشتتات مستمرة ومزعجة طوال اليوم.

إقرأ أيضاً: 10 مهارات في إدارة البريد الإلكتروني يجب تعلمها

4. التسويف:

من خلال وضع المهمة الأكثر أهمية في أعلى قائمة مهامك، فأنت تضع نفسك في موقف تخشى فيه القيام بهذه المهمة بقية اليوم، ومن ثم ستؤجل إنجاز مهامك بأكملها حتى لا تضطر إلى مواجهة هذه المهمة الهامة.

ضع المهمة الأكثر أهمية في أعلى قائمة مهامك، ثم تجنَّبها وماطل فيها، وأنجز كل المهام الأخرى في قائمتك أولاً، ثم عد إليها عندما تكون لديك الطاقة اللازمة لإنجازها، وبهذه الطريقة، يمكنك إنجاز كثير من الأمور، وأما إذا فعلت خلاف ذلك، فلن تنجز أي شيء؛ وذلك لأنَّ المهمة الأكثر أهميةً ستعوق تقدمك.

5. تقبُّل فكرة الرغبة في عدم إنجاز بعض المهام:

اعترف لنفسك أنَّك لا تريد العمل في مهمة ما، فقد تندهش عندما تجد أنَّك تستطيع المضي قدماً دون الحاجة إلى التوقف من أجل تغيير موقفك، وإذا كنت لا تريد إدخال البيانات المطلوبة منك في جدول البيانات، فلا مشكلة، فتقبَّل الأمر من خلال الاعتراف بمشاعرك، ومن ثم يمكنك إنجاز المهمة فيما بعد.

6. الرفض:

من السهل أن نقول نعم، ولكنَّنا جميعاً بحاجة إلى تعلُّم كيف نقول لا، فنحن نحتاج إلى أن نتعلم التوقف عن قبول ما يُطلَب منا دائماً، ولكنَّ الكلمات التي نستخدمها هامة، فبدلاً من قول: "لا أستطيع"، قل: "أنا لا أريد"، ووضح أنَّك لا تستطيع القيام بالمهمة، وليس لديك الوقت أو الطاقة، أو قدِّم أي سبب آخر لديك.

إقرأ أيضاً: متى يتوجب عليك رفض المهام الإضافية في العمل؟

7. الاحتفاظ بأهدافك لنفسك:

من المؤكد أنَّك ستشعر بالرضا بعد مشاركة أهدافك مع أشخاص آخرين، ولكنَّ بعض الرضا الذي تكتسبه يقلل وضوح تلك الأهداف، فبدلاً من ذلك، احتفظ بأهدافك لنفسك في أثناء العمل على تحقيقها، وبعد ذلك، يمكنك الكشف عن نجاحك بعد الوصول إلى الهدف.

في الختام:

أكثر طرائق الإنتاجية نجاحاً هي تلك التي تُناسبك، فقد لا تفيد ممارسة اليوغا الجميع، ولهذا السبب إذا كنت ترى نفسك غير تقليدي، فقد تحتاج إلى أحد هذه الأساليب غير التقليدية لزيادة إنتاجيتك.




مقالات مرتبطة