7 بركات لشهر رمضان المبارك

"كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ أَجْوَدَ النَّاسِ بالخَيْرِ، وَكانَ أَجْوَدَ ما يَكونُ في شَهْرِ رَمَضَانَ إنَّ جِبْرِيلَ عليه السَّلَامُ كانَ يَلْقَاهُ، في كُلِّ سَنَةٍ، في رَمَضَانَ حتَّى يَنْسَلِخَ، فَيَعْرِضُ عليه رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ القُرْآنَ، فَإِذَا لَقِيَهُ جِبْرِيلُ كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ أَجْوَدَ بالخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ المُرْسَلَةِ" الراوي: عبدالله بن عباس، المحدث: مسلم.



1. قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) البقرة:182.

2. قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ: فَرْحَةٌ عِنْدَ فِطْرِهِ، وَفَرْحَةٌ عِنْدَ لِقَاءِ رَبِّهِ وَلَخُلُوفُ فيه أَطْيَبُ عِنْدَ اللهِ مِن رِيحِ المِسْكِ" الراوي: أبو هريرة، المحدث: مسلم.

3. قال صلّى الله عليه وسلّم: "مَن صامَ رَمَضانَ إيمانًا واحْتِسابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ" الراوي: أبو هريرة، المحدث: البخاري.

إقرأ أيضاً: فضل شهر رمضان المبارك وأهم الأعمال والعبادات فيه

4. قال صلّى الله عليه وسلّم: "إنَّ في الجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ له الرَّيَّانُ، يَدْخُلُ منه الصَّائِمُونَ يَومَ القِيَامَةِ، لا يَدْخُلُ منه أحَدٌ غَيْرُهُمْ، يُقَالُ: أيْنَ الصَّائِمُونَ؟ فَيَقُومُونَ لا يَدْخُلُ منه أحَدٌ غَيْرُهُمْ، فَإِذَا دَخَلُوا أُغْلِقَ فَلَمْ يَدْخُلْ منه أحَدٌ" الراوي: سهل بن سعد الساعدي، المحدث: البخاري.

5. كان عليه الصلاة والسلام يحثّ على السحور، فقد صحّ عنه عليه الصلاة والسلام قوله: "تَسَحَّرُوا فإنَّ في السَّحُورِ بَرَكَةً" الراوي: أنس بن مالك، المحدث: البخاري ومسلم.

6. كان عليه الصلاة والسلام يأمر بتعجيل الفطور، فكان يفطر قبل أن يصلّي المغرب، كما يقول الإمام ابن القيم في زاد المعاد.

7. يتطاول النهار وتمتد الساعات، في نهار رمضان، فيقبل عليها المؤمن بسكينة الذكر، فقد صح عنه عليه الصلاة والسلام أنّه قال: "مَثَلُ الذي يَذْكُرُ رَبَّهُ والذي لا يَذْكُرُ رَبَّهُ، مَثَلُ الحَيِّ والمَيِّتِ" الراوي: أبو موسى الأشعري، المحدث: البخاري.

إقرأ أيضاً: أسهل الطرق لختم القرآن الكريم في رمضان

وممّا ينبغي على المسلم فعله هو ذكر الله، ذكراً مشروعاً كما أمر ربنا جلّ وعز، ذكر مع كل نفس، ذكر مع كل همسة ولحظة، ذكر مع كل حركة وسكنة، ذكر حسن خالص لوجه الله جلّ وعزّ، قال تعالى: (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) الرعد: 28.

فيصوم البطن عن الحرام، من ربا ورشوة وقمار، ويصوم اللسان عن الغيبة والنميمة، والكذب، والحلف بغير الله وغيرها، ويصوم السمع عن سماع الحرام، وتصوم العين عن النظر إلى الحرام، ويصوم القلب عن التعلّق بما سوى الله في الحياة كلّها.

فإن من قلّ صبره عزب رأيه، واشتد جزعه، فصار صريع همومه، وفريسة غمومه. وكما أنّ الأفراد بأمسّ الحاجة إلى الصبر فكذلك الأمة، فأمة الإسلام كغيرها من الأمم لا تخرج عن سنن الكونية فهي عرضة للكوارث والمحن.

 

المصدر: مكتوب




مقالات مرتبطة