1. التحدّث معهم قبل بدء المدرسة:
من الضروري أن تتحدّث مع طفلك قبل أيّام من بدء العام الدراسي، وذلك لكي تتعرّف على مخاوفه وعن الأشياء التي تشعره بالاستياء والضجر، وذلك لكي تساعده على التخلّص منها، وتقديم النصائح الازمة لتخطي تلك المرحلة الحرجة.
2. تنظيم روتين النوم:
لكي تجعل طفلك يستيقظ بشكلٍ نشيطٍ بعيداً عن الكسل خلال الأيّام الأولى من المدرسة، عليك أن تبدأ بتنظيم روتين نومه الصباحي قبل العام الدارسي بإسبوعين على الأقل وذلك بأخذه إلى النوم في ساعة مبكرة من الليل، وإيقاظه في ساعةٍ مبكرة من الصباح كذلك.
3. إجراء الفحوصات الطبيّة:
لتحافظ على صحة طفلك ولتحميه من الإصابة بالأمراض الطارئة خلال فترة العام الدراسي، عليك أن تحرص على إجراء بعض الفحوصات الطبيّة الضرورية له والتأكّد من أنهُ قد تلقى كل التطعيمات الضروريّة لوقايته من الأمراض المعدية والخطيرة.
4. التغذية السليمة:
لكي تحافظ على صحّة طفلك خلال أيام المدرسة وتحافظ على قوّته العقليّة والجسديّة، عليك أن تحرص على التوقّف عن تقديم الوجبات السريعة لهُ والأطعمة المُصنعة الضّارة، وأن تبدأ بتخصيص وجبات غذائيّة مفيدة له، كالفاكهة، الخضار، المكسرات، العصائر الطبيعيّة، وغيرها من المأكولات التي تُقوّي الجهاز المناعي.
شاهد بالفيديو: 6 أطعمة فعّالة لتعزيز ذكاء الطفل
5. التعرّف على المعلمين والمدرسة:
قبل بداية العام الدراسي عليك أن تذهب إلى مدرسة طفلك لكي تتعرّف عليها ولكي تقابل المعلمين الذين سيُشرفون على تدريسه، وذلك لكي تأخذ فكرةً عامة عن الجو الذي سيتواجد فيه طفلك، كما وعليك أن تصطحبه معك ليتعرّف على مدرسته وأساتذتهِ قبل المباشرة في الدوام المدرسي.
6. تحضير لوازم المدرسة:
قبل أيام من بداية العام الدراسي يجب عليك أن تذهب برفقة طفلك إلى السوق لشراء لوازم المدرسة كالحقيبة المدرسية، اللباس المدرسي، الكتب، الدفاتر، الأقلام، وغيرها من الأشياء التي يحتاجها الطفل، وأن تسمح لهُ باختيار ألون الحقيقة والدفاتر وأشكالها، وذلك لكي يشعر بالمتعة والحماس للدراسة.
7. تنظيم مواعيد مشاهدة برامج الأطفال:
قبل بداية العام الدراسي بثلاثة أسابيع على الأقل عليك أن تبدأ بتنظيم ساعات وأوقات مشاهدة طفلك لبرامج الأطفال، وذلك لكي يتأقلم مع هذا الوضع خلال ايّام الدراسة و لايشعر بالغضب والاستياء.
بتقيُدك بهذه النصائح البسيطة التي قدمناها لك ستضمن عودة سليمة وآمنة لأطفالك إلى المدرسة بعد العطلة الصيفية بعيداً عن المشاكل النفسيّة والجسديّة.
أضف تعليقاً