أولاً: نقص أوكسجين العين
تحتاج العين إلى كميّاتٍ معينة من الأوكسجين لكي تعمل بشكلٍ صحيحٍ وسليم، لهذا فإنّ وضع العدسات اللاصقة طوال اليوم وبشكلٍ خاص أثناء النوم يحد من قدرة الأوكسجين في الوصول إلى العينين، وهذا ما يؤدي للإصابة بأمراض العين الخطيرة التي تتفاقم مع الأيّام لتتسبب بفقدان الرؤية.
ثانيّاً: جرح القرنيّة
إنّ وضع العدسات اللاصفة خلال النوم يتسبّب في إصابة سطح القرنية ببعض الجروح المفتوحة التي تسمح لأنواعٍ معينة من الجسيمات المجهريّة والبكتيريا بالوصول إلى داخل العين وإلحاق الضرر بالقرنية، وهذا ما يستدعي في كثيرٍ من الأحيان التدخل الجراحي السريع، لزرع قرنية جديدة باستخدام الأنسجة المانحة.
ثالثاً: التهاب الملتحمة
وهي من المشاكل الصحيّة الشائعة التي تصيب الإنسان الذي يقوم بوضع العدسات اللاصقة خلال النوم، وتحدث هذه المشكلة نتيجة انتقال الفيروسات والبكتيريا إلى العين وبالتحديد إلى الملتحمة والبطانة الواقية للجفن، وتتلخّص أعراض التهاب ملتحمة العين بالإصابة بالحكة، والتورم، وتؤدي هذه المشكلة في المراحل المتقدمة إلى الإصابة بالعمى.
رابعاً: جفاف العين
يُحذر الأطباء من وضع العدسات اللاصقة خلال النوم، وذلك لكي لا تصاب العين بالجفاف الذي يتسبب باحمرار العين، وتعرضها لخطر التصاق العدسات اللاصقة بها مما يتطلب التدخل الطبي السريع.
خامساً: أوديما القرنية
إنّ ارتداء العدسات اللاصقة لفتراتٍ طويلة من اليوم وخلال النوم يتسبّب بظهور بعض الأنواع من البثور على السطح الخارجي للعين، أي ما يُسمى بمشكلة أوديما القرنية التي ينتجُ عنها احمرار شديد في العين وضعف شديد في الرؤية.
سادساً: العمى وفقدان النظر
أكدّ الأطباء بأنّ وضع العدسات اللاصقة خلال النوم يؤدي لتكاثر البكتيريا والطفيليات داخل العين، هذه البكتيريا التي تتسبّب بخسارة الرؤية يوماً بعد يوم، لهذا فإنهم يؤكدون على ضرورة عدم ارتداء أي نوع من العدسات خلال اليوم.
سابعاً: الشوكميبة
تطلق الشوكميبة على مجموعةٍ من الطفيليات التي تعيش في الماء، وعادةً ما تنتقل هذه الطفيليات إلى العين نتيجة استخدام العدسات اللاصقة وتعرضها للماء خلال السباحة في الأحواض الساخنة والمسابح المغلقة، لهذا عليك أن تخفف قدر المستطاع من وضع العدسات خلال اليوم، وبالتحديد خلال النوم.
كل هذه الأضرار تلحقها العدسات اللاصقة بالعين، وهذا ما يجعلنا ننصحك بأن تبتعد عن وضعها خلال النوم، وأن تحرص على تعقيمها بشكلٍ دائم، واستشارة الطبيب المختص في حال شعرت بأي نوع من الحساسيّة أو الألم.
أضف تعليقاً