أولاً: غياب الدعم والتقييم من الشركة
إذا كانت الشركة التي تعمل بها لا يعنيها الأداء المهني لموظفيها ولا توفر لهم الدعم المعنوي ولا تُجرِ أي تقييم مرحلي للأداء فهذا يعني أن إمكانية تحقيق التطور المهني بهذه الشركة شبه مستحيل، لذا من الأفضل أن تباشر في البحث عن عمل جديد يوفر لك التطور المهني.
ثانياً: عدم منح الترقية الوظيفية
أحد أكبر الأسباب التي تؤدي إلى ترك الموظف للعمل عدم منح الموظف الكفؤ الترقية التي يحتاجها، لأن كل موظف يحلم بالحصول على منصب أعلى كمكافأة له على اجتهاده في العمل، فإذا كانت الشركة التي تعمل بها لا تهتم بموضوع الترقيات الوظيفية فهذا يعني أنك لن تحصل على منصب أفضل وبالتالي لن تكتسب الخبرة والتطور المهني لذا من الأفضل ترك العمل.
ثالثاً: عدم القدرة على التعبير
بعض الشركات لا تسمح لموظفيها بالمشاركة في دراسة المشاريع، وهذا ما يجعلهم بعيدين عن أجواء العمل فيشعرون بأن شركتهم غير مهتمة بآرائهم وأفكارهم ما يجعل إمكانية التطور المهني مستحيلة لأنك ستأخذ المشروع وتنفذه دون أن تعطي رأيك به، ومن أجل هذا يجب أن تترك عملك لتختار عمل آخر أكثر مناسبة مع طموحاتك.
رابعاً: انعدام الثقة
إذا عملت لسنين طويلة وتعرّضت لطارئ صحي دفعك للغياب وطلب منك مديرك تقريراً طبياًَ يبرّر غيابك المرضي ولم يسأل عن صحتك فاعلم أنه لا يثق بك ولا يقيم أي اعتبار لسنين العمل الطويلة التي خدمت بها الشركة، وهذا يعني أنك لن تتمكن من تحقيق أي تطور مهني بانعدام الثقة، فمن الواجب أن تترك العمل وتبحث عن عمل أخر.
خامساً: التوكيل بمهام غير هامة
إذا كان رؤسائك في العمل لا يسندون لك مهام هامة على الرغم من سنين عملك الطويلة فهذا يعني أن وضعك في غاية السوء، لأن المهمات البسيطة والغير هامة لن تحقق لك أي تطوّر، ومن أجل هذا يفضل أن تترك عملك في الشركة وتبحث عن عمل آخر تجد به طموحك.
سادساً: عدم اطلاعك على أخبار الشركة
إذا كنت آخر من يعلم بالتعليمات الجديدة وآخر من يتم إخباره بالمشاريع التي ستنفذ فهذا يعني أنك في المكان الخطأ ومن الأفضل البحث عن عمل يقدر قيمة عملك وجهدك، لأن العمل في مثل هذه الشركات يحبط العزيمة.
عزيزي القارئ إذا لاحظت وجود هذه الإشارات فمن الواجب أن تترك عملك مباشرة، حتى ولو كنت تعمل به لسنوات والبحث عن عمل آخر يضمن لك أن تحقق التطور المهني.
أضف تعليقاً