6 نقاط سريعة لتعزيز قوة الحضور لدى الانطوائيين

تحدثتُ يوم أمس في المقر الرئيس لأحد البنوك العالمية، وفي جلسة الأسئلة والأجوبة التي أعقبت حديثي، طرحت إحدى قادة الموارد البشرية سؤالاً هاماً أسمعه دائماً؛ ولذلك أردت الإجابة عنه في هذا المقال حتى تعمَّ الفائدة على الجميع.



ملاحظة: هذا المقال مأخوذ عن الكاتبة سوزان كين (Susan Cain) والتي تُحدِّثنا فيه عن كيفية اكتساب الانطوائيين لمهارة الحضور القوي.

السؤال:

هناك العديد من الموهوبين الذين لا يحصلون على ترقية بسبب افتقارهم إلى الحضور القوي، فكيف يمكنني مساعدتهم على الحصول على ترقية؟

الإجابة:

  1. ليس ضرورياً أن يكون حضورك عظيماً، فأنت عظيم في أشياء أخرى، ولكن يجب أن يكون حضورك مقبولاً؛ لذا امنح نفسك تقييماً على مقياس يتراوح من 1 إلى 10، وليس ضرورياً أن تكون درجة حضورك 10، فإن كانت درجة حضورك 6، فهذا كافٍ.
  2. أفضل طريقة للتخلص من أي مصدر إزعاج أو خوف، هو تعريض نفسك لهذا المصدر تدريجياً، وتكرار ذلك في بيئة داعمة.
  3. يتعلق الحضور بتعزيز الوعي ومنح الاهتمام للآخرين؛ لذا تخلَّص من الفوضى العاطفية التي يسببها التفكير في مظهرك، أو الشعور بأنَّك لا تستحق الاهتمام، وسوف تجد الأمر أسهل مما كنت تظن.
  4. يتعلق الحضور أيضاً بالثقة، ولكن هذا لا يتطلَّب منك أن تكون واحداً من أولئك الذين يتمتعون بثقة طبيعية تُثير دهشتك، فقط اعتد الحديث بثقة، وتدرَّب على إبداء رأيك في أمور بسيطة، مثل إبداء رأيك في فيلم شاهدته البارحة، فالعبرة هي ممارسة هذه المهارة تدريجياً كما تُمرِّن أي عضلة في جسمك، فقط تحدَّث بهدوء، وسوف يلحظ الناس الثقة في صوتك.
إقرأ أيضاً: 6 طرق فعّالة للتعامل مع الشخص الإنطوائي
  1. يتعلق الحضور أيضاً بالطاقة، لكن ليس عليك إظهار طاقة فائقة، فالطاقة الداخلية تظهر بالقوة نفسها، ومصدر الطاقة هو الشغف؛ حيث تنشاً من ممارسة الأشياء التي تُدخل السرور إلى قلبك؛ لذا حاول أن تجد مصدر شغفك، وإذا لم تتمكن من العثور عليه، فحاول تغيير وظيفتك.
  2. تظهر التشنجات على ملامحنا أو من خلال تصرفاتنا اللاإرادية عندما نكون غير مرتاحين؛ حيث نعبث بشعرنا، أو نعدل ربطة عنقنا، ويسمي خبيرو لغة الجسد هذه التصرفات "الحركات اللاواعية"، فاكتشف هذه الحركات وحاول التخلص منها، تماماً كما تحاول التخلص من التمتمة والتأتأة في أثناء حديثك.
  3. من بين كل هذه النصائح، تُعدُّ النصيحة رقم 6 الأقل أهمية؛ وذلك لأنَّها تتعلق بالمظهر الخارجي، أما النصائح التي تتعلق بالعواطف فهي الأهم.

المصدر




مقالات مرتبطة