6 مهارات سيحتاج إليها أطفالك مستقبلاً حينما يكبرون

مع كلّ الضّجّة التي تُثار اليوم حول علماء الأعصاب ومهندسي وادي السيليكون من السهل أن تعتقد بأنَّ أطفالك يجب عليهم أن يكونوا نجوماً في الرياضيات أو علم الأحياء حتى يَشُقُّوا طريقهم في سوق العمل مستقبلاً، نعم، صحيحٌ أنَّ الأطفال في حاجةٍ إلى الإلمام إلماماً واسعاً بأساسيات العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات، إضافةً إلى القراءة والكتابة، إذ إنَّ غالبية فرص العمل الشاغرة بعد 20 عاماً ستكون على الأرجح في هذه المجالات وسيحتاج المعلمون، ومندوبو المبيعات، ومصممو المنتجات جميعاً إلى إتقان هذه العلوم من أجل استعمال أدوات العمل التي تزداد تطوراً يوماً بعد يوم.



بيد أنَّ ثمَّة مجموعةً أخرى من المهارات يقول الخبراء أنَّ الأطفال يحتاجون إليها لتحقيق النجاح مهما كان المجال الذي يَسلُكونه، إذ يُفَضّل ربُّ العمل، أيَّاً كان مجال عمله، الموظفين الذين يعرفون كيف يَحُلُّون المشكلات، ويتحلّون بالإبداع، ويتعاملون مع الآخرين، ويُحسِنون التواصل.

يستطيع الأطفال اكتساب هذه المهارات داخل المدرسة وخارجها دون أن يؤثّر ذلك في المناهج التي يتلقّونها في المدرسة، فالمسألة تتعلّق بالطريقة التي نتّبعها لتعليم الأطفال تلك المهارات أكثر ممَّا تتعلق بالمهارات نفسها. يحتاج الأطفال إلى تعلّم دروسٍ أهمّ من تلك التي يتعلّمونها في المدرسة وتحويل الأعمال التي يقومون بها إلى مشاريع حتى لا ينسوا المعلومات التي تلقَّوها بعد انتهاء الامتحان.

لحسن الحظ يمكن تعزيز تلك المهارات المهمة عن طريق أنشطة وألعاب مُسلِّية تهوِّن بها مَشقة رحلات السفر الطويلة على الأطفال وتخفف عنهم الشعور بالملل في فترات بعد الظهر الماطرة. دعنا نتابع معاً قراءة المقال لنتعرف على أفكارٍ للتخلص من شكوى الأطفال الدائمة من شعورهم بالملل وتعزيز المهارات التي يحتاج إليها جميع أطفال القرن الواحد والعشرين في الوقت نفسه:

1- حلّ المشكلات:

حتى يَشُقَّ طريقه بنجاحٍ في عالمٍ تسوده أجواء التنافس يجب على طفلك أن يتمتع بمهارة التفكير النقدي؛ أي يجب عليه أن يلاحظ المشاكل المعقدة، ويحلّلها، ويجد لها حلولاً ذكيّة. يحتاج طفلك إلى هذه الخصلة مستقبلاً ليكتب إعلاناً مُقنِعاً إذا عمل في مجال التسويق على سبيل المثال أو ليشرح الدرس لطلابه إذا عمل أستاذاً.

التحلي بهذه الخصلة يعني الإجابة عن الأسئلة الصعبة التي تحتاج إلى تفكيرٍ وبحث، من أجل ذلك يجب على الطفل أن يتعلّم طرح أسئلةٍ مثل: "لماذا؟" و"ماذا لو؟" ويفكر في جميع جوانب المشكلة. ثمَّة طريقتان يمكنك اتباعهما لتُنمِّي لديه الرغبة في حل المشكلات:

  • تحويل الأسئلة إلى مشاريع: إذا سأل الطفل: "لماذا يوجد لديّ كلّ هذا النَمَش في وجهي؟" اسأله: "لماذا تعتقد بأنَّ لديك كل هذا النَمَش؟"، فالمعلومات التي يكتسبها الأطفال من خلال البحث وحدهم عن الإجابات أكثر من تلك التي يتعلمونها حينما يتلقون الإجابة منك. دع الطفل يتوصّل إلى فكرتين، ثم يُجري بعض عمليات البحث عن طريق الإنترنت تحت إشرافك. أخيراً اطلب منه أن يوضح ما توصَّل إليه لتساعده في تحليل المعلومات التي قرأها.
  • تخيُّل أبطالٍ خارقين: إذا كان طفلك يشتكي من الملل أرسله إلى درج الخردوات واطلب منه أن يصنع مُجسَّماً لبطله الخارق المُفضَّل من الأغراض التي يجدها، وأن يستخدم المعجون الصناعي أو الصمغ لتجميع أجزائه. من أجل تعزيز قدرته على حلّ المشكلات قل له إنَّ شكل المُجسَّم يجب أن يعكس القدرات الخاصة التي يتمتع بها البطل الخارق. تمنح هذه الخطوة الطفل مهارة التفكير في الخيارات وانتقاء الخطط.

2- حُسْن التعامل مع الآخرين:

تعلَمُ الشركات الناجحة كيف تنتقي أفضل الموظفين وتُوجّههم جميعاً نحو السعي إلى تحقيق هدفٍ مشترك، لهذا السبب يستمتع المعلمون بالمشاريع التي ينفِّذونها داخل الصف حيث يُعلِّمون فيها الأطفال قيمة العمل الجماعي، إذ من خلال عملهم معاً يتعلّم الأطفال:

  • ضبط النفس (أن يتعلموا ألَّا يُصابوا بالإحباط إذا قَرَّرَ زميلٌ لهم اتباع طريقةٍ مختلفة).
  • اللباقة (كيف يقنعون شخصاً متقاعساً بأداء واجباته دون التفوه بكلماتٍ غير لائقة).
  • التعاطف (كيف يأخذون بالحسبان مشاعر زملائهم).
  • إدارة الوقت (كيف ينهون عملهم في الوقت المحدد).

تخيَّل بعد 20 عاماً كيف سيتعاون ابنك مع زملائه لصناعة أوّل بطاقةٍ ائتمانيةٍ مُضادة للاختراق، وكيف سيستفيد حينئذٍ من جميع هذه الدروس التي تعلمها. ومن أجل تنشئة ابنك على حُسْن التعاون مع الآخرين يمكنك أن تتبع النصائح الآتية:

  • استضافة حفلة طهي: ممارسة الطفل الطهي مع أصدقائه لا تُعزّز قدراته الحسابية ومهارات القراءة لديه وحسب بل تنمِّي أيضاً حبَّ التعاون لديه، إذ إنَّ التناوب على استعمال الخلاط والخَفَّاقَة يُعَدُّ أوَّل خطوةٍ لتعلُّم التعاون. يُعَدُّ البدء بطهو البسكويت فكرةً جيدةً دائماً، لكن الأطفال الناضجين قليلاً يمكنهم أن يتعلموا التحلّي بالإبداع باستعمال مقادير مختلفة ومحاولة إعداد وجبة كاملة، وحتى لو كان الرمي في القمامة مصير وجباتهم التي أعدُّوها لا بأس في ذلك، إذ يُعَدُّ تعلّم التعامل مع الإخفاق مهمَّاً أيضاً بالنسبة إلى الأطفال، وهذه تُعَدُّ من أقلّ الطرق تكلفةً لتعلّم ذلك.
  • إعداد الأفلام: يساعد إعداد الأفلام الأطفال في تسخير خيالهم في صناعة شيءٍ مسلٍّ وتعلُّم كيفية تقاسم الأدوار في الوقت نفسه. يستطيع الأطفال ابتكار قصة الفيلم، ووضع السيناريو المناسب له، وتمثيل مشاهده (أو إسناد مهمة تمثيل المشاهد للدمى أو الألعاب الصغيرة)، وإسناد مهمّة التقاط الصور إلى شخصٍ ما باستخدام الهاتف الذكي، ثمَّ في إمكانك مساعدتهم في استخدام برامج تحرير الصور لصناعة فيديو لطيف من الصور التي التقطوها.
إقرأ أيضاً: 8 طرق لتعلم أطفالك حُسْن الخلق

3- استعمال التكنولوجيا الذكية:

صحيحٌ أنَّك تلجأ إلى طفلك طلباً للمساعدة حينما تريد ضبط إعدادات هاتفٍ جديد، لكنَّ فهم طريقة عمل الأنظمة التي تُشغِّل هذه الأجهزة ليس عملاً هيِّناً مثل ضبط الإعدادات. يجب على الأطفال الذين كبروا وترعرعوا في عصر التكنولوجيا الرقميّة أن يتعلموا كيف يتحققوا من صحة المعلومات التي يتلقونها ويتصفحوا وسائل التواصل الاجتماعي.

من المفيد أن يتعامل الأهل مع مسألة استعمال الأطفال التقنيات الرقمية مثلما يتعاملون مع تناول الأطعمة، إذ بالنسبة إلى الطعام قد يسمح الأهل للطفل بتناول الأطعمة ذات السعرات الحرارية "الفارغة" بين الفينة والأخرى، كذلك لا بأس في السماح للأطفال بين الفينة والأخرى باستعمال التقنيات الرقمية لممارسة أمور قد لا تكون مفيدة كاللعب بألعاب الفيديو، لكنَّ اهتمام الأهل يجب عليه أن يكون مُنْصَبَّاً بشكلٍ أكبر على السماح للأطفال باستعمال التقنيات المفيدة كموقع (Code.org) الذي يعلّم الأطفال طرقاً بسيطةً لكتابة رموز الكمبيوتر (البرمجة) التي تُستخدَم لإنشاء المواقع الإلكترونية وتطوير التطبيقات. من الأمور الأخرى التي تستطيع القيام بها لتعزيز المهارات التقنية لدى الأطفال:

  • التدوين: تعاون مع طفلك لإنشاء مدونة خاصة بالعائلة (يمكنكما القيام بذلك مجَّاناً عبر موقع Blogger.com) تستطيعان فيها نشر صور العائلة، وأخبارها، وآخر إبداعات أفرادها. قم أنت وطفلك بترتيب المحتوى حتى لا تصيب كثرة المعلومات أفراد العائلة بالارتباك، حيث يُعَدُّ هذا درساً يتعلّم منه الأطفال ألَّا يستعرضوا المعلومات مستقبلاً بطريقةٍ تثير حيرة المُتلقِّي، إضافةً إلى أنَّ التدوين يعزز مهارات الكتابة لديهم.
  • التنبُّه إلى الأخطاء التي تُرتَكَب في العالم الرقمي: علِّم طفلك أن يتعامل مع الإنترنت بقدرٍ من الشك، وأرِهِ الأخطاء التي تقع بها الهواتف وبيِّن له أنَّ الكمبيوترات يمكنها أن ترتكب أخطاءً مشابهةً حينما نطلب منها المساعدة في التهجئة أو الترجمة على سبيل المثال. أو أرِه خبراً يسمح له سنُّه أن يفهمه ودعه يرى كيف أنَّ القصة نفسها تُروى بطريقتَيْن مختلفتَيْت تختلفان باختلاف الموقع الذي يروي كلَّاً منهما.

4- القدرة على التخيّل:

القدرة على تخيُّل الأشياء -والتفكير في كيفية اتساع الفراغ لها- هو ما يُطلِق عليه الخبراء "الوعي المكاني". يستخدم الإنسان هذه المهارة كلّ يومٍ حينما يقود سيارته على الطريق السريع على سبيل المثال أو حينما يبحث عن طريقٍ للخروج من المتجر الذي دخل إليه أول مرة.

يأتي "الوعي المكاني" في المرتبة الثانية من حيث أهميته في تعلم العلوم الأساسية (العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات) بعد مهارات الحساب الأساسية لأنَّه يُعلِّم الأطفال كيف يتخيَّلون الأشياء. يُعَدُّ تعزيز هذه المهارة مفيداً لجميع أصناف الموظفين بمن فيهم المهندسون المعماريون، والجراحون، ومصممو الأزياء إذ يحتاج جميع هؤلاء إلى هذه المهارة لتخيُّل منتجهم النهائي وهُم يعملون سواءً كان هذا المُنتَج منزلاً، أم قلباً جديداً، أم ثوباً راقياً.

يُعَدُّ تعلُّم هذه المهارة مهمَّاً للفتيات بشكلٍ خاص لأنَّ الألعاب التي يقدمها الأهل لأبنائهم الذكور -كالقطارات والمُجسَّمات- تعطيهم فكرةٍ عن طريقة انسجام بعض الأشياء مع بعضها الآخر، لكن على الرغم من ذلك لا يتلقّى كِلا الجنسين تدريباتٍ كافيةً على هذه المهارة في المدرسة، لكن ثمَّة لحسن الحظ طرقٌ يستطيع الأهل اتباعها لتنمية هذه المهارة لدى أبنائهم:

  • تشجيعهم على ممارسة ألعاب الفيديو: على الرغم من السمعة السيئة التي تحظى بها ألعاب الفيديو إلَّا أنَّ الألعاب التي يُطلَب فيها من الأطفال بناء مدنٍ افتراضية -مثل لعبة Minecraft- تُعَدُّ رائعةً لتعزيز المهارات الفراغية لديهم. تجمع هذه الألعاب مهارات التسلية، والهندسة، والإبداع، والتواصل الاجتماعي وسيستمتع الأولاد الصغار والكبار بممارستها معاً.
  • ألعاب التركيب: من أفضل الطرق التي يمكن اتباعها لتعليم الأطفال تقدير الأبعاد الثلاثية للأشياء هي السماح لهم بممارسة ألعاب التركيب، إذ يستطيعون من خلالها التفكير فيما إذا كانت إحدى القطع يجب أن توضع إلى جانب الأخرى أم فوقها، أم بشكلٍ عموديٍّ عليها. حينما ينتهي الطفل من تركيب المكعبات يمكنك التقاط صورةٍ للمُجَسَّم الذي صنعه.
  • تتبُّع الخرائط: يعزز استعمال الخرائط القدرة على تقدير البعد بين نقطتين، فاحتفظ في السيارة بخريطةٍ قديمة كتلك التي كنتم تستخدمونها في المدرسة حتى تكون مستعدَّاً حينما يسألك طفلك: "أين نحن الآن؟". ساعده في تحديد المكان الذي تتوجهون إليه واطلب منه تتبُّع حركة السيارة على طول الطريق وأن يخبر الجميع حينما تقطعون نصف الطريق، وثلاثة أرباعه، وحينما توشكون على الوصول.
إقرأ أيضاً: أفضل 11 لعبة ترميز لتعليم البرمجة للأطفال

5- التواصل بشكلٍ واضح:

يجب على الطفل أن يكون قادراً على التعبير بلسانه -بطلاقةٍ ولباقة- عن الأشياء التي يفكر فيها كلّما أراد أن يبيِّن فكرةً في الصف أو يطلب منك الحصول على مزيدٍ من الامتيازات. مع تطور طرق التواصل التكنولوجي سيجد طفلك نفسه مضطراً لاستعمال هذه المهارة دائماً، إذ لا بُدَّ من أن يضطرَّ الطفل مُستقبلاً إلى التواصل مع الزملاء والعملاء -المنتشرين في جميع أرجاء العالم- بسرعةٍ ودون توقفٍ تقريباً، ولا مجال لأن يسيء أيٌّ من هؤلاء فهم كلماته. من الطرق التي يمكن اتباعها لمساعدة الطفل في اكتساب هذه المهارة:

  • اتّباع القائد: يستطيع أيُّ نشاطٍ يُطالَب فيه طفلك بالالتزام بالتعليمات أو تقديمها -حتى لو كان على سبيل اللعب- أن يساعده في تعلُّم التواصل بشكلٍ أفضل. من أجل تعزيز هذه المهارة بسرعةٍ لدى الطفل جرِّب أن تَعْصِب عينيك وتتبع التعليمات التي يوجهها لك للعثور على غرضٍ موجودٍ في الغرفة، ثمَّ تبادلا الأدوار لتتيح لطفلك فرصة الاستماع إلى التعليمات وتوجيهها.
  • رواية القصص الخيالية: تُعَدّ رواية القصص طريقةً رائعةً لقضاء الوقت في أثناء ركوب السيارة أو لتبادل الحديث في أثناء تناول الطعام. ابدأ القصة بتخيُّل بطلٍ خارقٍ ومكانٍ يعيش فيه، ثم اطلب من شخصٍ آخر أن يتابع القصة ويضيف إليها مزيداً من الأحداث، وهكذا حتى يشارك الجميع. شجّع جميع أفراد الأسرة على المشاركة مدة 15-30 ثانية كاملة، مع الممارسة سيتعلّم الطفل الاستماع حقَّاً إلى الأحداث والمساهمة في بناء القصّة وإعطاء الشخص الذي يليه أحداثاً مثيرةً يستمرّ في بناء أحداث القصة عليها.

6- التفكير الإبداعي:

الإبداع هو عملية تخيُّل ما يمكن أن يحدث - وهي المهارة التي يحتاج إليها كلّ طفلٍ حينما يكبر سواءً كان يعطي درساً في صفٍّ مليءٍ بالطلاب المشاغبين أو كان في مخبره يعزل المورثات المُسبِّبة للاكتئاب. يجب على الأهل أن يعزّزوا قدرة أطفالهم على التفكير الإبداعي من خلال تشجيعهم على خوض نفس التجارب التي يخوضها الكبار. دعهم أولاً يحددوا المشكلة، ثم يفكّروا في حلولها، ثمَّ يضعوا خطةً، ثمَّ ينفذوها. ثمَّة أنشطةٌ يستطيع الأبوان السماح لأطفالهما بممارستها لتعزيز مهارة التفكير الإبداعي لديهم:

  • تشجيع الطفل على الابتكار: أعطِ طفلكَ كرةً من الخيوط وبعض الأشرطة واسأله إن كان يستطيع باستعمال الأدوات التي لديه أن يبتكر طريقةً لإشعال ضوء غرفة نومه من الغرفة التي بجانبها. سبب صعوبة المهمة هو حاجة الطفل إلى ابتكار طريقة لرفع زر الكهرباء من خارج الغرفة، من الممكن أن يربط الطفل الحبل بالزر ويمرره من فوق السرير أو الباب، لكن إيَّاك أن تساعده، فأهمية هذه الخطوة تكمن في أن يبتكر الطفل خطةً وحده دون مساعدة.
  • صناعة أقواس قزح (أقواس المطر): في أثناء جلي الصحون -أو تصفية الماء من المعكرونة- قُرْب نافذةٍ تدخل منها أشعة الشمس، فاجئ طفلك بقوس قزح الذي تستطيع صناعته من خلال تمرير الماء في المصفاة، ثم شجعه على ابتكار طرق أخرى لكسر أشعة الضوء باستخدام خرطوم المياه الذي في الخارج أو زجاجة رذاذ ومصباح يدوي. يمكنه أيضاً أن يبحث عن أغراضٍ في المنزل (كمجوهرات أو مزهرياتٍ مصنوعةٍ من الزجاج) يمكن استعمالها موشوراً لكسر أشعة الضوء.

 

المصدر




مقالات مرتبطة