1. حدِّد أسباب قيامك بالأمر:
إنَّ واحدة من أهم الطرائق لتحفيز نفسك هي معرفة الأسباب التي تدفعك إلى القيام بالأمر؛ أي الأسباب التي تدفعك إلى إنجاز أمرٍ ما، ولكن قد تسأل نفسك، ماذا لو لم أكن أعلم هذه الأسباب؟
إن كان الأمر كذلك، فتوجد وسائل لإيجاد دوافعك ومعرفة الأسباب الحقيقية الكامنة لرغبتك في تحقيق هدفك؛ فاسأل نفسك هذا السؤال نفسه بعدَّة طرائق مختلفة: "لماذا أريد القيام بهذا الأمر؟"؛ فهذه طريقة رائعة للنظر إلى دوافعك والتعمق بالبحث للحصول على الإجابة الصحيحة، فإنَّ سؤالك لنفسك هذه الأسئلة سيساعدك على تأييد أو تغيير دوافعك للقيام بأمر ما.
2. استخدِم مؤقتاً زمنياً:
يُعَدُّ تحديد زمن معيَّن على تقويمك الخاص وسيلة من أفضل الوسائل للبدء بإنجاز أمر لا تملك الدافع الكافي للقيام به؛ فعند تقسيم العمل إلى مهام بسيطة تنجزها خلال فترات زمنية محددة سيغدو الأمر سهلاً؛ وذلك لأنَّك تعرف أنَّ لديك وقتاً محدداً للقيام بالأمر، وعند انتهائه عليك الانتقال إلى المهمة التي تليها فوراً، ومن أجل هذه الخطوة استخدم تقنية البومودورو (Pomodoro technique)؛ والتي تقوم على تقسيم العمل إلى فترات متقطعة تتراوح بين 25 دقيقة من العمل، وتلحقها من 3 إلى 5 دقائق استراحة، ومن ثم أخذ استراحة من 15 - 30 دقيقة عند الانتهاء من جميع المهام، كما أنَّ هناك العديد من الوسائل والطرائق المختلفة لتنظيم الوقت؛ إذ يمكنك تحميل تطبيقات على هاتفك المحمول، أو يمكنك استخدام المؤقت الموجود على حاسبك المحمول؛ لذا ابحث عن الوسيلة التي تناسبك واعتمد عليها لتنظيم وقتك.
3. اختر شريكاً للمساءلة:
واحدة من أفضل الطرائق للحصول على الدافع هي من خلال وجود شخص يحاسبك، وقد يتطلب هذا القليل من الجهد والتواصل، ولكنَّ الأمر يستحق ذلك؛ لذا أخبِر شريك المساءلة عن أهدافك واطلب دعمه لتحقيق تلك الأهداف، وأخبرهُ أنَّه يمكنه أن يسأل عما إذا كنتَ قد التزمت بمهمتك أو برنامجك، أو عما إذا كنت تريد تحديث أهدافك في مرحلة ما، والفكرة هي وجود شخص يحاسبك في حال تقصيرك أو تقاعسك ويتابع معك التقدم الذي تحرزه.
شاهد بالفيديو: 12 طريقة لتعزيز حافزك للنجاح
4. غيِّر طريقة حوارك الذاتي مع نفسك:
يُعَدُّ الحوار السلبي مع الذات أحد أهم العوامل التي تحبط عزيمتنا؛ ففي بعض الأحيان قد يشعر الناس برضى كبير تجاه أنفسهم بسبب تدفق الأدرينالين في أجسادهم عند القيام بشيء هام ورائع، ولكنَّهم سرعان ما يفقدون هذا الشعور ويعودون إلى إحباط أنفسهم مجدداً عند عودتهم إلى القيام بأمور عادية، أو عند تغيير الوسط المحيط بهم، فإنَّ العيش بسعادة يبدأ بالأسلوب الذي نتبعه في حوارنا الذاتي وكيفية معاملتنا لأنفسنا؛ لذا حاول إضافة بعضٍ من الإيجابية إلى حياتك ولاحظ كيف أنَّك ستصبح أقل انتقاداً لنفسك وللآخرين من حولك.
5. حدد أهدافك القصيرة والطويلة الأمد:
هذه خطوة بسيطة ولكنَّها فعَّالة؛ فاحرص على إبقاء أهدافك القصيرة والطويلة الأمد في ذهنك في أثناء كتابتك لقائمة الأعمال اليومية؛ لنفترض أنَّ لديك هدفاً لتعلُّم استراتيجيات تحسين محركات البحث لأنَّك تفهم أنَّ التسويق الحديث ضروري للنجاح عبر الإنترنت.
الآن ضع قائمة بجميع المهام اللازمة لتحقيق هذا الهدف، فقد تبدو شيئاً كهذا:
- البحث عن استراتيجيات تحسين محركات البحث.
- التعرُّف إلى الكلمات الرئيسة وكيفية تأثيرها في التصنيفات على محركات البحث.
- القراءة عن أداة جوجل أناليتكس (Google Analytics) وغيرها من أدوات تحليل الويب.
- إعداد مدونة وورد بريس (WordPress).
- تسجيل الدخول إلى أداة جوجل سيرتش كونسول (Google Search Console) وإرسال موقعك إليه لمساعدة جوجل (Google) على فهرسة موقعك على الويب.
- إنشاء محتوى عالي الجودة لمدوِّنتك.
يساعد وجود هذه الخطوات الصغيرة الشخص على البقاء مركزاً عند العمل نحو تحقيق أهدافه الأكبر لأنَّه يمكنه رؤية تقدمه على طول الطريق.
6. حدِّد عواقب عدم القيام بما قلت إنَّك ستفعله:
يجب أن تحدد عواقب تقاعسك عن العمل؛ وإذا كنت تحاول إنجاز العمل على جهاز الكمبيوتر الخاص بك، فتأكَّد من أنَّك تفهم ما تخسره في كل مرة تشتت فيها انتباهك، وعندما تميل إلى تصفُّح موقع ويب آخر بدلاً من المضي قدماً في هذه المهمة، فكِّر فيما قد يحدث إذا لم تتابعها.
يجب أن تذهب إلى حدٍّ أبعد من التفكير في العواقب من خلال فرض عقوبة على نفسك عندما تُقصِّر، على سبيل المثال لنفترض أنَّ هدفك يتعلق بالصحة واللياقة البدنية؛ فإذا كنتَ تحاول تخفيف وزنك وخالفت نظامك الغذائي، افرض على نفسك عقوبة غسل الأطباق بيديك بدلاً من استخدام آلة غسل الأطباق.
في الختام:
من خلال إيجاد طرائق لتعزيز دوافعك عندما تحتاج إليها، ستتمكن من تحقيق المزيد بوقت أقل حتى عندما لا تسير كما تريدها.
أضف تعليقاً