أولاً: يجب على كل من الأبوينأن يحرصوا على التعرّف على معلّم طفلهم الخاص في بداية العام الدراسي، وأن يسألوهُ وبشكلٍ شهري عن سلوك طفلهم وعن تحصيلهِ العلمي ومدى مشاركتهِ بالنشاطات المدرسية وتفاعله معها، وذلك لكي تحمي طفلك من الوقوع في فخ التراجع الدراسي، ولتنجح في حل كل المشاكل التي قد يتعرّض لها بشكلٍ سريع قبل أن تتفاقم.
ثانيّاً: يجب على الأهل أن يتأكدوا من أداء طفلهم لواجباتهِ المدرسيّة بشكلٍ يومي ومنتظم عن طريق مراقبته والجلوس معه لساعاتٍ معينة للتأكّد من صحة أدائه لهذه الواجبات.
ثالثاً: لكي تساعد طفلك على الدراسة بشكل جيد بعيداً عن الهدوء والمثيرات التي من الممكن أن تشغله عن دراسته، عليك أن تُخصص له غرفة بعيدة عن غرفة الجلوس، وأن تؤمن لهُ مكتباً مريحاً وإضاءةً مناسبة للدراسة.
رابعاً: لتشجّع طفلك على تحقيق التفوق الدراسة والحصول على المراتب الأولى في مختلف المواد الدراسيّة عليك أن تشجّعه بشكلٍ مستمر عن طريق تقديم الهدايا المميزة له واصطحابه في نزهاتٍ ترفيهيّة إلى الأماكن التي يختارها بنفسه كي تحفزّه إلى الاستمرار في التفوق والتقدم.
خامساً: يجب أن تمنح طفلك الأولوية في الحياة وبشكلٍ خاص خلال فترة الامتحانات والمذاكرات الشهريّة، كأن تمتنع مثلاً عن استقبال الضيوف في منزلك إلى أن ينتهي من الامتحانات، وأن تجلس معهُ لوقتٍ طويلٍ في المنزل بدلاً من الخروج مع الأهل أو الأصدقاء.
سادساً: على كل من الأب والأم أن يتحدثوا مع طفلهم عن أهميّة الدراسة وأهميّة حصولهم على أعلى الشهادات الجامعيّة التي ستؤمن لهم مستقبلاً حافلاً مليئاً بالنجاحات على مختلف الأصعدة.
هذه هي النصائح التي يجب أن تتقيّد بها، لتنجح في مساعدة طفلك على تحقيق التفوق الدراسي بمختلف المراحل الدراسية التي يمرُ بها.
أضف تعليقاً