أولاً: تحليل الخط
لكي تنجح في تحسين خطك والتخلُص من كل سلبياته وعيوبه عليك أن تُجري تحليلاً خاصاً لخطك ويتم ذلك عن طريق كتابتك لعدة أسطر منقولة من أي جريدة أو صحيفة ومراقبة الكلمات التي كتبتها بدقة، وذلك بهدف الحصول على فكرة أوليّة حول المظهر العام للخط الخاص بكَ، كأن تلاحظ حجم الخط وما إذا كان يُعاني من أي تعرجات أو ميلان.
ثانيّاً: وضعية الكتابة
تلعب وضعية الكتابة دوراً أساسيّاً في تحسين خط اليد أو تراجعهِ، لهذا عليك أن تحرص على اختيار وضعية كتابة مناسبة ومريحة لك، كأن تبتعد مثلاً عن الضغط على القلم بقوة أثناء الكتابة، وألّا تحرك يدك كثيراً حتى لاتشعر بالتعب.
ثالثاً: اختيار القلم المناسب
يؤثر نوعية القلم وحجمه على طريقة كتابتك وخطك، لهذا عليك أن تُحسن اختيار القلم المناسب والمريح لك، وأن تستخدم الأقلام ذات الخط العريض لكتابة العناوين الرئيسيّة، والأقلام ذات الخط الناعم لكتابة الفقرات، كما وعليك أن تستخدم الألوان الهادئة التي تتناسب مع نوع الموضوع الذي تكتبهُ.
رابعاً: الجلوس بشكلٍ صحيح
عليك أن تختار وضعية جلوس مريحة لك، كأن تبتعد عن وضع الدفتر أو الورقة على قدمك أثناء الكتابة، أو أن تجلس على الأرض، وأن تعتمد فقط في الجلوس على كرسي مناسب أمام طاولة مريحة ومستقيمة.
خامساً: التمهل أثناء الكتابة
لكي تكتب بخطٍ جميلٍ ومرتّب بعيداً عن كل التعرجات والخطوط المائلة عليك أن تتمهل أثناء الكتابة، وأن تبتعد عن كل أشكال السرعة التي تسيء بشكلٍ كبير لخطك وتجعله غير منسّق على الإطلاق.
سادساً: الابتعاد عن الزخرفة
إنّ مفهوم الخط الجميل لايعني أن تبالغ في الزخرفة واستخدام الألوان الكثيرة، وإنّما يعني أن تكتب بخطٍ وحروفٍ واضحة بالنسبة للقارئ، لهذا عليك أن تبتعد عن المبالغة في استخدام الزخرفة، وأن تركّز فقط على كتابة الكلمات والحروف الواضحة.
أضف تعليقاً