1. الكتابة الإبداعية: صياغة المحتوى الإعلامي وكتابة القصص الملهمة عن المنظمة وتطورها يحتاج لشخص لديه صياغة جيدة ومهارة التحرير النصي، فمن الطبيعي حينما تضع المنظمة أخطاءً أملائية أو نقصاً في علامات الترقيم، فإن ذلك يُظْهِرُ عجزاً لدى الفريق لديها، والعكس صحيح قوّة المفردات وتميزها بالمحتوى تعطي تميزاً لفريق التواصل الاجتماعي وثراء حصته اللغوية.
2. التعلم والتدريب: لا يمكن أن يعمل على الإعلام الاجتماعي متطوّعون، بهذه الكلمات كنت أقولها لإحدى المؤسسات التي ناقشت مسؤول الإعلام فيها أنّ العمل سينهار، كان سبب ذلك في أنّ المتطوّع ليست لديه خبرة كافية وإلمام بأهداف المنظمة وفهم الصورة التي تريد الوصول لها، بينما يسعى الفريق العامل على كادر المنظمة بتطوير مهاراته والتعلّم المستمر والفهم الشامل لكل ما تسعى له المؤسسة من برامج وأنشطة للوصول للمجتمع.
3. القدرة على التعامل مع الوسائط المتعددة: فهي من الأمور الأساسية لفريق عمل الإعلام الاجتماعي بمعرفة كيفية تحرير المحتوى ودمج المقاطع المصورة وكذلك إضافة النصوص وشعار المنظمة عليها وبشكل سريع، حتى يفيد ذلك في التغطيات السريعة أو في العمل اليومي، ويتم نشر ذلك عبر الشبكات الاجتماعية المناسبة.
4. تعدد المهام: حيث يعتبر فريق الإعلام الاجتماعي قادراً على إدارة أكثر من مهمة في آنٍ واحد، فمثلاً إدارة 5 مواقع اجتماعية في آن واحد وعرض المحتوى والرد على الجمهور والاستماع للتفاعل السلبي والإيجابي والاجتماع مع المسؤولين في المنظمة، كل ذلك من المهام التي يمكن أن تتم في وقت واحد، لذا يحتاج الموظف قدرة على تحمل الضغط وأداء أكثر من مهمة معاً.
5. المرونة والتكيف مع فريق العمل: فمن الضروري فهم قدرات كل شخص والسعي لاستغلالها في تطوير الفريق والتكيف مع نقاط الضعف الموجودة، والسعي لتحسينها عبر التدريب والتعلم، كما يلعب فريق التواصل الاجتماعي دوراً في فهم الأمور الجديدة وتعلّمها وتطبيقها على حسابات المنظمة بما يناسب مجال عملها.
6. المسؤولية والقيادة: إنّ نجاح المنظمة يأتي من حسن اختيار الموظف الكفء وفريق عمل للتواصل الاجتماعي، يسهم ذلك في إنجاز محقق وتحفيز مستمر لهذا الفريق، وقائد لفريق العمل، يوزّع المهام ويستفيد من كل فرصة لديه.
أضف تعليقاً