أولاً: هدر الوقت
إنّ تصفح الفيس بوك لعدة مرات في اليوم يُساهم بشكلٍ كبير في هدر المزيد من الوقت الضائع الذي من الأفضل أن يستثمره الإنسان لقضاء بعض الأمور والأعمال اليوميّة المهمة، أو تثقيف نفسه وقراءة الكتب العلميّة والثقافية التي تُنمي العقل والدماغ، أو لتعلم لغة جديدة تنفعهُ في حياته وعلاقاته الاجتماعيّة.
ثانيّاً: الفيسبوك يُصيبك بالإحباط
يتسبب موقع الفيسبوك بإصابة الإنسان بمشاعر الإحباط والخيبة وعدم الرضا عن الحياة، إذ أن هذا التطبيق يضمُ العديد من الأشخاص الأثرياء الذين يقضون حياتهم في الرحلات الترفيهيّة والنزهات التي لا يستطيع أي شخص أن يقوم بها، وهذا ما يجعل الإنسان يشعر بالتعاسة لعدم قدرته على فعل مثل هذهِ الأشياء التي تفوق قدرتهِ الماديّة والمعيشيّة.
ثالثاً: الفيسبوك يسبب الإدمان
بالفعل عزيزي القارئ فإنّ موقع الفيسبوك يُسبب الإدمان للإنسان، حيثُ يحرص العديد من الأشخاص في العالم على وضع صورهم اليوميّة ومشاركاتهم على صفحتهم الخاصة بهدف الحصول على أكبر قدر من الإعجابات، وكلما زادت الإعجابات كلما شعروا بالسعادة والراحة النفسيّة، وهذا ما فسرهُ علماء النفس بالإدمان الحقيقي الذي يُشبه إدمان المخدرات والتدخين.
رابعاً: الفيسبوك يُقدم لك معلومات غير مفيدة
يُقدّم لك موقع الفيسبوك يوميّاً العديد من المعلومات الخاطئة والغير مفيدة على الإطلاق، والتي تقوم أنت وغيرك بقراءتها والاطلاع عليها بشكلٍ يومي، مما يجعلك تتراجع من النواحي الثقافيّة والاجتماعيّة، لهذا من الأفضل أن تعتمد على قراءة الصحف اليوميّة التي تقدم لك معلومات مفيدة ومن مصادر حقيقيّة وعالميّة معروفة.
خامساً: الفيسبوك يُدمّر العلاقات الاجتماعيّة
يلعب موقع الفيسبوك دوراً فعّالاً في تدمير العلاقات الاجتماعيّة وفي الحد من قدرة الإنسان على إقامة علاقات اجتماعيّة مفيدة، كما ويلعبُ دوراً فعّالاً في الحد من قدرة الإنسان على التواصل المفيد مع الآخرين إن كان من أفراد عائلتهِ أو من أصدقائهِ في العمل وفي الواقع الحقيقي لا الافتراضي.
سادساً: الفيسبوك يقتحم الخصوصيّة
للأسف الشديد فإنّ موقع الفيسبوك يقتحم خصوصيّة الإنسان ويجعلها عرضةً للقرصنة وللسرقة، فكل رواد هذا التطبيق يقومون بوضع صورهم الخاصة وصور عائلاتهم ليتشاركوا بها مع أصدقائهم الافتراضيين، وهذا ما يجعل القراصنة يستغلون ذلك لسرقة الحساب والتجسس على أخبار الناس وأخذ صورهم.
هذه هي الأسباب الأساسيّة التي يجب أن تجعلك تفكر وبشكلٍ جدّي بإلغاء حسابك على الفيسبوك والعيش بعالمك الواقعي بعيداً عن هذا العالم الافتراضي المزعج.
أضف تعليقاً