5 مفاهيم تساعد رواد الأعمال على استعادة نشاطهم

بصفتك رائد أعمال، لا بد أنَّك تمنح عشرات الناس الكثير من وقتك وطاقتك على حساب صحتك وعافيتك، ولكن لن يدوم هذا على الأمد الطويل؛ وذلك لأنَّه سيؤدي إلى إنهاكك، وفي مرحلة ما بعد الجائحة وفي ظل الوضع الجديد، أصبح من الهام أكثر من أي وقت مضى تخصيص مزيد من الوقت لنفسك من أجل استعادة نشاطك وعيش حياة أفضل.



إليك بعض المفاهيم الأساسية التي قد تساعد على تسهيل هذا الأمر:

1. تخصيص وقت لنفسك يومياً:

يُعدُّ هذا أهم مفهوم يجب عليك الالتزام به، أياً كان المصدر الذي تستمد منه راحتك، حتى لو كان شيئاً بسيطاً مثل المواظبة على ممارسة الامتنان بحيث تُدوِّن لحظة رائعة حدثت في يومك قبل الخلود إلى النوم؛ حيث تساعدك المواظبة على هذا الأمر على الوصول إلى ما يسمى حالة "التدفق"، ولكن يجب ألا يستهلك هذا كل لحظة من وقت فراغك؛ إذ يكفي أن يكون جزءاً ثابتاً من برنامجك اليومي.

إقرأ أيضاً: لماذا عليك تخصيص وقت خاص لنفسك؟

2. إعداد قائمة بالمهام وترتيب الأولويات:

من الصعب البقاء في حال نشاط دائم طوال اليوم، ومع ذلك ينبغي لك التركيز على المهام المُلِحَّة؛ لذا اكتب قائمة بالمهام التي تحتاج إلى إنجازها وحدد الأولويات عبر اختيار أهم ثلاثة مهام يجب إنجازها اليوم، ومن خلال التركيز عليها، ستكون قادراً على المضي قدماً في عملك، وتحقيق الشعور بالإنجاز، وتوفير بعض الوقت للاسترخاء عقلياً وجسدياً، وبمجرد الانتهاء من هذه المهام، في إمكانك الانتقال إلى المهام الأقل إلحاحاً.

شاهد بالفديو: 7 خطوات ليوم أكثر فعالية ونشاط

3. الرفض ووضع الحدود:

وقتك ثمين لأنَّه محدود؛ لذا اقضه مع الأشخاص المناسبين؛ ولا يعني ذلك التوقف عن مساعدة الناس ومعاملتهم بلطف، وإنَّما يعني أن تعرف متى تكون المهمة التي أمامك أكثر أهمية من طلب مفاجئ، وهناك فن لمعرفة الوقت المناسب للرفض وإيلاء الاهتمام إلى نفسك في المقام الأول، وجزء من هذا الفن هو وضع حدود مع الأشخاص الذين ربما يقضون وقتاً طويلاً في التحدث أو الاستفسار عن موضوعات ثانوية، وفي هذه الحالة، عليك تكليف شخص آخر داخل الشركة للإجابة عن هذه الأنواع من الأسئلة، وليست العبرة هنا الكف عن التفاعل مع الآخرين؛ بل تعلُّم أفضل السبل لإدارة العلاقات مع الناس والاستفادة منها.

إقرأ أيضاً: 10 نصائح فعالة تعلّمنا كيف نقول "لا"

4. ممارسة النشاطات التي تحبها:

ابحث عن النشاطات خارج العمل التي تساعدك على استعادة طاقتك وحيويتك، مثل: طهي وجبتك المفضلة، أو قراءة كتاب رائع، أو الاستحمام، أو التنزه في الطبيعة، ومهما كانت هذه النشاطات، فإنَّها تمثِّل فرصة رائعة للاسترخاء ومحاربة التوتر.

5. تخصيص وقت كافٍ للنوم:

وفقاً لمؤسسة صحة النوم (SleepHealth): "أفاد 70% من البالغين في الولايات المتحدة أنَّهم لا يحصلون على قسط كافٍ من النوم لليلة واحدة على الأقل في الشهر، وأفاد 11% بعدم حصولهم على نوم كافٍ في كل ليلة"، ويؤدي هذا الحرمان المستمر من النوم إلى إصابة ملايين الناس بالكسل والقلق والسُمنة والنسيان وربما الاكتئاب ونقص المناعة، وفقدان الحافز للعمل؛ لذا حاول النوم بعمق لمدة ثمان ساعات متواصلة يومياً، وإن لم تنجح، فجرِّب هذه النصائح:

  • اخلد للنوم في الوقت نفسه واستيقظ في الوقت نفسه من كل يوم؛ حيث يساعد ذلك على تعليم جسمك متى يحين وقت الراحة.
  • لا تشرب الكافيين قبل النوم، فقد يستغرق الكافيين نحو 12 ساعة قبل أن يخرج من جسمك، مما يؤثر في راحتك خلال الليل ويجعل من الصعب عليك الاستيقاظ بذهن صافٍ وهادئ.
  • ضع الأجهزة الإلكترونية بعيداً عن أنظارك لمدة ساعة قبل النوم؛ وذلك لأنَّها تحفِّز نشاط الدماغ وتُبقيك مستيقظاً.

المصدر




مقالات مرتبطة