1- إجازة الزواج
قد تحتاج المرأة إلى إجازة طويلة بعد الزواج لكي تتمكن من إعادة ترتيب حياتها وتجهيز الأمور المتعلقة بزوجها ومنزلها، وهذا مايُسبب لها بعض المشاكل المهنيّة ويحرمها من فرصة استلام المناصب القياديّة التي تتطلب التواجد المستمر في العمل، مع القليل من الراحة فقط.
2- إجازة الأمومة
تضطر المرأة إلى أخذ إجازة لا تقل عن 3 أشهر بعد الولادة، وذلك لتتفرغ لتربية الطفل والبقاء بجانبهِ، وهذا ما يُسبب لها بعض التّأخر عن تحقيق التقدم الوظيفي واستلام المناصب العليا، وذلك لأنّ الإدارة دائماً تفضل أن يستلم الرجل هذه المناصب، لأنّهُ يتمتع بحريّة أكبر من المرأة و لا يحتاج إلى أخذ الإجازات الطويلة إلّا في الحالات النادرة.
3- عدم القدرة على التفاوض بشكلٍ صحيح
يتميز الرجل بقدرته الكبيرة على التفاوض والنقاش مع المسؤولين في العمل من أجل تحسين المنصب الوظيفي لهُ، وذلك لكي يزيد من دخلهِ الشهري، أمّا المرأة فهي عادةً ماترضى بأي شيء يُقدمه لها مديرها في العمل، وذلك لقلة خبرتها في التفاوض والمطالبة بحقوقها المهنيّة، ولقناعتها بأنّها لن تتمكن من تحمّل المسؤوليات الصعبة في العمل بسبب ارتباطها بمنزلها وبواجباتها مع أطفالها.
4- التمييز بين الرجل والمرأة
بالرغم من التطور الذي وصلنا له في عصرنا الحالي، إلّا أنّه مازال هناك العديد من الشركات والمؤسسات التي لا تؤمنُ بمقدرات المرأة، وبنضوجها المهني، لذلك فهي لاتمنحُ المرأة إلّا المناصب البسيطة والأعمال الثانويّة، بالوقت الذي تمنحُ فيه الرجل كل الثقة والمناصب الرفيعة.
5- الطموح الضعيف
لا نستطيع أن ننكر بأنّ الرجل يمتلك طموحاً مهنيّاً أكبر بكثير من طموح المرأة، وذلك لأنّ المرأة تنقسم اهتماماتها بين منزلها وعملها، وفي حال خُيّرت بين العمل والمنزل أو الأطفال، فإنّها وبكلِ تأكيد ستختار أطفالها ومنزلها، وهذا ما يحدّ من طموحها ويُضعفهُ.
أضف تعليقاً