1. وضع أهم المعلومات في بداية السيرة الذاتية:
عندما يستعرض أرباب العمل السير الذاتية، يكون لديهم أعداد هائلة منها، ومن المؤكد أنهم لن يقوموا بقراءة كل واحدة منها حتى النهاية. لذلك، عليك أن تضع أهم المعلومات في المقدمة، لكي يتحقق من خلالها الانطباع المطلوب.
2. الكلمات الرئيسة:
عندما تقرأ السير الذاتية، يتم البحث غالباً عن الكلمات الرئيسة فيها. لذلك، يجب أن تتضمن مقدمة سيرتك الذاتية مجموعة كلمات رئيسة وموجزة تصف طبيعة عملك، مثل: إدارة المشاريع، أو نحو ذلك.
3. استخدم الفراغات بين الكلمات وبين الفقرات:
لا أحد يحب قراءة الصفحات المكتظة بالكلمات، فهو أمر مزعج للقارىء، ويواجه مديرو التوظيف هذه المشكلة على الدوام عند مراجعتهم للسير الذاتية المرسلة إليهم، لذلك عليك استخدام الفراغات والمباعدة بين الأسطر والفقرات التي لا صلة بينها، لكن من دون مبالغة.
4. من الأفضل أن ترفق نجاحاتك وإنجازاتك بالأرقام:
لا تكتب في سيرتك الذاتية أنك كنت ناجحاً في عملك السابق فقط، من دون إثبات ذلك بأي حقائق أو أرقام. فإذا فعلت، ستترك انطباعاً إيجابياً لدى القارئ بلا شك. كأن تذكر مثلاً أنك أشرفت على 27 وكيلاً في مناطق مختلفة، وكنت مسؤولاً عن تحقيق أكثر من 27 مليون دولار من المبيعات سنوياً، بما يمثل 17٪ من المبيعات السنوية للشركة.
5. طريقة الكتابة:
في حال شعر مدير التوظيف بالانزعاج عند قراءته سيرتك الذاتية، فإنه سيتوقف عن متابعة القراءة، لصالح نسخة واضحة ومفهومة لشخص آخر، فالسيرة الذاتية تروي قصة عن صاحبها. ويجب أن تكون مفهومة ومتضمنة لكل التفاصيل الخاصة بحياتك المهنية على نحو خاص. لذلك، بإمكانك اختبار مدى وضوحها ودقتها، عن طريق إعطائها لشخص آخر، ليقدم لك رأيه بعد قراءته لها. وفي حال لم يتمكن من فهم بعض ما ورد فيها، فأنت بحاجة إلى إعادة كتابتها بالشكل الصحيح.
إذا توافرت تلك العناصر الأساسية في سيرتك الذاتية، فاعلم أنك ستحظى بفرصة أفضل للحصول على مقابلة العمل، وإن حالفك الحظ ستحصل على الوظيفة المنشودة بعد ذلك.
أضف تعليقاً