1. حينما تتوتر علاقاتك الشخصية:
يمكن للعلاقات العائلية والصداقات أن تتعكّر وتصبح سامّة بسبب الضغوطات التي ترافق عمليّة بدء شركة ناشئة. كما من شأن وجود شخصٍ مقرّبٍ (زوج أو زوجة) يُساعد في إدارة الحسابات أن يزيد الطين بِلَّة؛ إذ ستبدأ حينئذٍ مشاكل التوفيق بين العمل والعائلة بالظهور؛ إذ يكون للعائلة التزامات عملٍ خاصة بها عادةً.
تقول كارلي: "يؤدي قيام شخصٍ مقرَّبٍ بالإدلاء بآرائه بشأن ما يجب عليك فعله إلى ظهور مشاكل في العلاقة بينكما على المدى الطويل. وعلى النَّقيض من ذلك، فوجود شخصٍ محترف، يعني أنَّك ستحصل على مشورةٍ سليمة ومعلوماتٍ محدثة عن وضعك المالي بدون تلك السلبيات".
2. عندما تتطلب منك إدارة الحسابات وقتاً طويلاً:
إذا لم تكن قد تدربت أو مارست مهنة المحاسبة، فستفتقد إلى المعلومات الهامة التي لن يدركها إلا محاسبٌ محترف. ناهيك عن أنَّ الأمر سيتطلّب منك وقتاً أطول بكثير لإنجاز حساباتك.
تصف كارلي ذلك قائلة: "نظراً لأنَّ ذلك هو مجال تخصُّصنا، فبمقدورنا إدخال البيانات وتحليلها بصورةٍ أسرع بكثير من شخصٍ غير ضليع بمجال العمل هذا، بالإضافة إلى أنَّك ستكون مطمئناً إلى كون بياناتك محدثة ودقيقة دوماً".
3. عندما لا تُتقِن استخدام البرامج المحاسبية عبر الإنترنت:
كما هو الحال مع كلّ شيءٍ آخر في هذه الأيام، يمكن إجراء جميع الحسابات المالية عبر الإنترنت؛ مما يعني أنَّه لا يتعين عليك انتظار المواعيد المحددة مع المسؤول عن حساباتك المالية لمعرفة آخر المُستجدات في هذا الخصوص.
تقول كارلي: "يمكن تحميل جميع المستندات من العميل مباشرة، ويمكننا إكمال العمل دون أن نُضطرَّ إلى انتظار أيّ معلوماتٍ قد يُقدمها العميل إلينا".
4. حينما تكون مجهداً جداً:
إذا كنت تحاول تنمية أعمالك، فأنت بحاجةٍ إلى شخصٍ يمكنه مراقبة وضعك المالي باستمرار؛ وهي مَهَمَّة لن تمتلك الوقت اللازم للقيام بها عادة. وبناءً على ذلك، سيعني تعيين محاسبين ومسؤولي سجلات وجود شخصٍ يمكنه إسداءُ مشورةٍ دقيقةٍ بشأن ما يمكنك تغييره أو النهوض به. كما أنَّ وجود مثل هؤلاء الأشخاص يسمح لأرباب العمل التركيزَ على إدارة أعمالهم، بدلاً إضاعة جُلّ أوقاتهم على إنجاز الأعمال الورقية، ويوفر لهم المزيد من الوقت للالتفات إلى مطالب العملاء، وقضاء وقتٍ أكثر برفقة أُسَرِهم".
5. عندما تُكلفك أخطاؤك المالية أموالاً طائلة:
قد يبدو إليك للوهلة الأولى أنَّ إدارة سجلاتك الماليّة بنفسك هو الخيار الأقلُّ تكلفة؛ لكن حينما لا تكون ضليعاً في القيام بمثل تلك المهام، يصبحُ من السهل جداً أن تقعَ ضحية ارتكابِ أخطاء مالية تُكلفك الشيء الكثير.
توضح كارلي: "من دون مراجعة البيانات من قبل محاسب أو أمين حسابات بصورةٍ منتظمة، فلن تلاحظ الأخطاء الجسيمة إلا حينما يحين وقت إنشاء بيانات نشاط العمل، أو عندما يحين وقت إعداد الإقرار الضريبي. سيعني هذا أنَّه يتعين على المحاسب قضاء وقتٍ أطول في تصحيح أخطائك؛ وهو ما سيكلفك مالاً أكثر. أمّا إن قام بمراجعة الحسابات بانتظام، سيتمكّن حينئذٍ من المساعدة في إيجاد طرائقٍ أكثر فاعليّة لإكمال العمل، وإصلاح الأخطاء فور حدوثها، وسيكون قادراً على تقديم المشورة في الوقت المناسب؛ وذلك كي يتمكّن صاحب العمل من اتخاذ قراراتٍ مناسبة، في الوقت المناسب".
أضف تعليقاً