1- كن منفتحًا
من حيث لغة الجسد، يجب أن تشرّع قلبك مباشرة الى الشخص لدى لقائه. لا تغطي قلبك بواسطة يديك أو ذراعيك. وإذا كنت ترتدي سترة، حاول خلعها مسبقاً. ومن المهمّ أيضاً، اتخاذ وضعيّة ايجابيّة أثناء مصافحة الشخص الآخر.
2- التواصل عن طريق العينين
على عينيك أن تساهما في نقل إيجابيّة شخصيّتك من خلال الاتصال بعيني الشخص الآخر. وإذا كنت لا تشعر بالراحة بالنظر الى أعين الآخرين، يتوجّب عليك اتباع استراتيجيّة تخوّلك تخطّي هذا العائق. كلّ ما يتوجّب عليك فعله، تدوين ألوان عيون الأشخاص خلال مشاهدة التلفاز، وترداد اسم اللون في عقلك. وفي اليوم نفسه، استخدم النظريّة نفسها مع كل الأشخاص الذين تلتقيهم مع ضرورة عدم المبالغة في النظر اليهم.
3- الابتسامة
حاول أن تكون أول من يبتسم عند مقابلة الشخص الآخر، لما لهذه المبادرة من أهميّة في العلاقات الإنسانيّة. وهي رسالة توصلها اليه مفادها أنك شخصٌ مخلص. وتشير الدراسات إلى أنّ الابتسامة أثناء المناسبات السعيدة تحضّ الآخرين على التفكير بك واستذكارك مستقبلاً.
4- قل "مرحباً"
إلقاء التحيّة من أهم المبادرات التي تنقل إيجابيتك ورغبتك في التعرف الى الشخص الآخر، ومن ثمّ عليك مدّ يدك للمصافحة، لكن احرص على أن تتخّذ وضعيّة اليد المقفلة، ما يعطي إشارة أكثر إيجابيّة. وفي حال حصل التعارف، احرص على ترداد اسمه على لسانك: "سارة! أنا سعيدٌ بلقائك". وفي حال كان عدد الأشخاص كبيراً، من الضروريّ المبادرة بالتحيّة واستخدام وضعيّة اليد الحرّة لإلقاء السلام على الجميع.
5- الانسيابيّة
ليس من الضروري الإفراط في التعبير عن السعادة خلال التعارف، والأفضل الميل دائماً إلى الأمام لإظهار الانفتاح والاهتمام بما يقوله الشخص الآخر.
أضف تعليقاً