1- الشخص المحترف:
ابحث عن شخصٍ يعمل ضمن مجالك المهني نفسه ولكنَّه سبقك إلى الالتحاق به، فيمكن لهذا الشخص أن يكون مديراً سابقاً يؤمن بقدراتك أكثر مما تؤمن أنت بنفسك. حيث تقول "دوماس": "إنَّني أرى أنَّ زملاءك الأقدم منك سيُبدون تعاطفاً كبيراً معك لأنَّهم كانوا مكانك وقاموا بما تقوم به ولأنَّهم يرون أنفسهم فيك". يمكن للمنتور الخبير أن يوجهك عن طريق المعرفة التي يمتلكها، ويعلمك كيف تتجنب ارتكاب الأخطاء التي ارتكبها هو من قبل.
2- الزميل:
ابحث عن زميلٍ تكون أنت وهو في المرحلة نفسها من النمو، يمكنكما تبادل الأفكار فيما بينكما وموازنة تجاربكما بعضها مع بعض. تقول "دوماس": "إنَّني أرى أنَّ هذا النوع من المنتورز يجب أن يكونوا أقوياء ذهنياً وألَّا يدخلوا في هذه "العلاقة" وهم خائفون من أن تستولي على أفكارهم". عندما يثق أحدكما بالآخر ويدعمه يمكن لأحدكما دفع الآخر إلى المضي قُدُماً، والتشكيك بالأفكار التي يطرحها، وفي الوقت نفسه أيضاً تفهم ما يعانيه.
3- الشخص الصريح:
تعاون مع الشخص الذي لا يخشى طرح وجهة نظره المتشائمة. إذ يمكن لهذا الشخص أن يذكرك بالتحديات وأسوأ السيناريوهات التي قد تتجاهلها عندما تكون في غاية الحماسة. حيث تقول "دوماس": "سيقدم لك هؤلاء الأشخاص تغذيةً راجعةً صريحة"، فقد تحتاج في بعض الأحيان إلى سماع تلك الأمور التي لا ترغب عادةً في سماعها.
4- الصديق الذي يعرفك قبل أن تصل إلى ما أنت عليه اليوم:
إنَّ قضاء الوقت مع الأشخاص الذين يعرفونك من قبل أن تبدأ مغامرتك في مجال ريادة الأعمال يمكن أن يذكرك بالطريق الطويل الذي قطعته. حيث تقول "دوماس" في حديثها عن هؤلاء المنتورز: "إنَّهم ليسوا مهتمين بمهاراتي في مجال ريادة الأعمال. فإلى جانب الكوتشينغ الذي يقدمونه لي، نحن نتلاقى ونتحدث عن كل شيء". إذ يمكن لهذا النوع من المنتورز أن يذكرك بأنَّ ثمَّة حياةً أخرى غير حياة العمل. كما أنَّ القيام بمحادثاتٍ دورية مع هؤلاء الأشخاص يمكن أن يذكرك بأن تفصل بين العمل الذي تقوم به وبين ما أنت عليه.
5- منتور الارتباط:
يُعدُّ التعاون مع منتور الارتباط أساسياً للتواصل مع الأشخاص المهمين والذين يستطيعون مساعدتك على إنماء شبكة معارفك. ولكنَّ علاقتك معهم يجب ألَّا تقتصر على مجرد البحث عن المعارف، حيث تقول "دوماس": "حتى تنجح هذه العلاقات أرى أنَّه يجب عليك أن تكون صادقاً، حيث يتطلب بناء تلك العلاقات الكثير من الوقت". يجب عليك أن تظهر لهم أنَّك تضيف قيمةً إلى عملهم.
المصدر: هنا
أضف تعليقاً