4 أمور خطيرة على الأطفال مع بداية العطلة الصيفيّة

تحمل العطلة الصيفية معها ملامح التغيير في حياة الأولاد حيث تغيب الواجبات المدرسيّة لتحلّ مكانها النشاطات الترفيهية وساعات النهار الطويلة التي تستتبع عادةً بسهراتٍ ولقاءاتٍ عائليّة. وعلى رغم حماسة الأطفال واندفاعهم لهذه المرحلة من السنة، بيد أنها قد تساهم في التأثير عليهم سلباً في حال لم يبادر الأهل إلى تنظيم اوقاتهم واغنائها بما يعود بالمنفعة عليهم. فيما يلي بعض الأمور السلبية التي قد يعاني منها الأطفال مع بدء العطلة الصيفية.

1. النوم في ساعات متأخّرة يبدّل نمط عيشهم:

هي أدقّ الأمور التي من الضروري تجنّبها، خصوصاً أن فصل الصيف يرتبط دائماً بمظاهر السهر حتى ساعات متأخرة من الليل نظراً إلى كثرة المناسبات الاحتفالية والاستفادة من موسم العطلة. لكن هذه الأجزاء يجب أن لا تنطبق على الأولاد الذين من المفضّل لديهم أن يستغلوا عطلتهم خلال الفترة الصباحيّة لأن تبدّل ساعة النوم البيولوجية لديهم يجعلهم يعتادون النوم في النهار والسهر أثناء الليل. الحل هنا بسيط، ويتمثّل في إغناء أوقات أولادكم نهاراً ما لا يدفعهم الى تحبيذ مشاركتكم نشاطاتكم الخاصّة.

2. تغليب الألعاب الإلكترونية على النشاطات التلقينية:

عادةً ما يجد الأولاد في العطلة الصيفية مزيداً من الحرية في اختيار نشاطاتهم ومشاريعهم الترفيهية التي غالباً ما تنحصر في اطارٍ واحد، ألا وهو ألعاب الفيديو. ويمكن هذا النشاط أن يصل بهم الى حدود الادمان والانقطاع عن العالم الخارجي بذريعة أن لا واجبات مدرسية بعد اليوم. من هنا ضرورة نتبّه الأهل الى هذه المسألة ومحاولة ابتكار نشاطات ترفيهية تحمل طابع المشاركة والتواصل مع الآخرين وتلقينهم المزيد من المعارف. ذلك لا يتم سوى في حال ضمن الأبوين لابنهم أصدقاء يشاركونه يومياته بايجابية.

3. الشعور بالملل المطلق:

هو من أخطر الأمور التي قد يعانيه الاولاد خلال العطلة الصيفية خصوصاً في حال لم يجدوا أصدقاء يشاركونهم يومياتهم في محيطهم السكني. الملل الناتج من الوحدة يؤثّر على الطفل سلباً قد يدفعه الى الكآبة المفرطة خصوصاً أن غالبية وقته في الصيف حرّ ولا يرتبط بمسؤوليات أو واجبات او نشاطات مدرسيّة. من هنا ضرورة نتبّه الأهل الى التصدي لكل مظاهر الملل والفراغ لولدهم في العطلة الصيفية.

4. الجراثيم والتعرّض لاشعة الشمس:

ندخل هنا في الشق الصحي من المسألة. أشعة الشمس في فصل الصيف هي العنصر الأكثر خطراً على الاولاد خصوصاً لأنهم الأكثر تعرّضاً لها. الجراثيم ايضاً تتكاثر وهي غالباً ما تنتج من ساعات اللعب وتكاثر الحشرات. الحل في هذا الإطار يتمثّل بالمحافظة على النظافة والحرص على تأمين مناخ بيئي وتوقيت ملائم للنشاطات الترفيهية بعيداً من أشعة الشمس خلال الظهر.