أولاً: ينام الأطفال الحديثي الولادة من 12 – 18 ساعة بشكل متقطع وغير منتظم، أي أنه يمكن أن ينام طوال النهار ويستيقظ في الليل أو قد يتأخر نومه لساعات متأخرة من الليل، هذا أمر طبيعي لأنّ انتظام وقت النوم عند الأطفال يبدأ عند بلوغهم ال 9 أشهر تقريباً فيصبح الطفل ينام بشكل متواصل خلال الليل فقط لمدة 5-6 ساعات فقط.
ثانياً: إذا كان طفلكِ كثير الحركة حاولي أن تهدئيه قبل موعد النوم بنصف ساعة، لأنّ الحركة تجعله نشيطاً ومتيقظاً مما يجعله يشعر بعدم الرغبة في النوم، لذلك يجب أن تخلقي روتين خاص به قبل النوم، مثلاً اجعلي لدى الطفل عادة الاستحمام وتنظيف الأسنان بالفرشاة قبل النوم فذلك سيساعد الطفل على الاسترخاء والتحضير لموعد النوم.
ثالثاً: يجب أن تتعاملي مع طفلكِ بأسلوب خاص إذا كان يخترع الأعذار ويقوم بالمماطلة حتى يؤجل موعد النوم، مثلاً قومي بترغيبه في النوم وقولي له بأنكِ تريدين أن تسردي له قصة مشوقة، لاتسمحي له بتأجيل موعد نومه حتى لايعتاد على ذلك.
رابعاً: نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية دراسة جديدة تقول أنّ الأطفال الذين يأخذون قيلولة بعد سن الثانية لايمكنهم النوم بشكل جيد ليلاً، أي أنّ القيلولة تقصر من الوقت الإجمالي للنوم خلال الليل لذلك حاولي أن تمنعي طفلكِ من النوم خلال النهار حتى يستطع أن ينام مبكراً.
خامساً: يعاني بعض الأطفال من الشخير أثناء النوم ويعود سببه إلى توقف التنفس خلال النوم أو إلى الإصابة بالحساسية الموسمية أو إلى البرد أو إلى انحراف الحاجز الأنفي، مما يعيق نومه ويمنعه من النوم بعمق، لذلك يجب استشارة الطبيب حتى يصف له العلاج لأن الشخير يؤثر سلباً على نوم وأداء الطفل.
سادساً: إذا كان طفلكِ يمشي أو يتكلم أو يجلس على السرير أو يقوم بأشياء أخرى خلال نومه لاتوقظيه ولا تخبريه بما يفعله، فذلك يمكن أن يدفعه إلى السهر خوفاً من النوم، قومي فقط بإرشاد طفلك بشكل سلس إلى فراشه.
حاولي سيدتي أن تعالجي الأسباب التي تجعل طفلكِ يسهر لوقت متأخر وحاولي تعويده وترغيبه بالنوم وتحدثي معه عن فوائد النوم وإذا لاحظتي أي اضطرابات أخرى استشيري الطبيب حتى يصف له العلاج المناسب.
أضف تعليقاً