أولاً: إقامة العلاقات الاجتماعيّة
لكي تكون صاحب شخصيّة مرنة في عملك عليك أن تعزّز من علاقاتك الاجتماعيّة داخل العمل بشكلٍ خاص، ويتم ذلك عن طريق تقديم العون لكل الأصدقاء والزملاء المحيطين بك في العمل ودعمهم بشكلٍ دائم، والتعامل مع مدرائك بكل احترامٍ مع تقبل كل الملاحظات السلبيّة التي يُقدمونها لك والعمل على إصلاحها.
ثانيّاً: التصدّي لمشاكل العمل
يمتلئ جو العمل بالعديد من المشاكل والصراعات التي تؤثر على جودة العمل وسيرهِ الطبيعي مما يؤثر على شخصيتك ويجعلك غير قادر على إنجاز المهام بشكلٍ جيد، ولكي تنجح في تخطي هذه العقبات والمشاكل لابد من أن تتمتع بشخصية مرنة وقادرة على مواجهة كل المشاكل بسهولةٍ وسلاسة بدلاً من تضخيمها وتكبيرها.
ثالثاً: تقبّل التغيير
عادةً مايعتاد الموظف على روتين العمل اليومي، لذلك فهو كثيراً مايُعاني المشاكل عندما يطرأ أي تغير بسيط في العمل، أما في حال كنت تتمتع بشخصيّةٍ مرنة فإنّك لن تتأثر بكل التغيرات التي تصادفها في عملك، لذا عليكَ أن تتجاوب مع التغييرات في العمل وتتأقلم معها بكل يسرٍ وسهولةٍ، وهذا ما سيجعلك تنجح في تحقيق المزيد من النجاح والتألق.
رابعاً: الاهتمام بالنفس
لكي تجعل شخصيتك مرنةً ومتجاوبةً مع مختلف الظروف والمواقف العمليّة عليك أن تمنح عقلك وجسدك مساحةً كبيرة من الراحة والاستجمام بعيداً عن أجواء العمل ومتاعبهِ، كأن تقوم مثلاً بممارسة بعض تمارين التأمل والاسترخاء، وكذلك ممارسة التمارين الرياضية اليوميّة كالمشي في الطبيعة وعلى شواطئ البحر، كما وعليك أن تمنح جسدك تغذية سليمة تعتمد على تناول الأطعمة الصحيّة التي تغذي العقل كالمسكرات، الخضار، والفاكهة.
كما رأيت عزيزي القارئ فإنّ صاحب الشخصيّة المرنة يتمتعُ بفرصةٍ كبيرة لتحقيق العديد من النجاحات في أي مجال وظيفي يعملُ بهِ أكثر من أي شخصٍ آخر.
أضف تعليقاً