المبدأ 1: احلم أحلاما عظيمة:
إن الأحلام العظيمة فقط هيى التي لديها القدرة على إلهامك، وتحفيزك نحو الإنجاز بكامل إمكانياتك. الأحلام العظيمة فقط هي التي تحرر خيالك وطاقتك، وتعطيك الدافع على العقبات والصعوبات التي سوف تواجهها طوال طريقك نحو تحقيق هدفك. والأحلام العظيمة فقط هي التي تبقيك متحمسا وتجعلك تعمل بحماس كل يوم نحو تحقيقها.
وعند وضعك للأهداف عليك بممارسة المثالية. تخيل أنه لا توجد قيود على ما يمكنك أن تفعله، أو تمتلكه، أو تصبح عليه. تخيل هدفك كما لو كان مثاليا من كل الوجوه عندما تحدده في المقام الأول، ولاتسمح لنفسك بالتفكير في جميع الأسباب التي تبرر لك أن لن يكون من الممكن بالنسبة لك تحقيق هذا الهدف في هذا الوقت، وضع هذه الحواجز النفسية والأعذار جانبا. حدد هدفك كما لو كان بإمكانك تحقيق أي شيء تريدهن طالما كنت واضحا تماما بشأن ماهيته.
المبدأ 2: اكتب أهدافك بصيغة المضارع:
يجب أن تكون أهدافك مكتوبة-بزمن المضارع- كما لو كانت موجودة بالفعل. فإن عقلك الباطن لايقبل إلا الأوامر التي يتم التلفظ بها في زمن المضارع، مثل:"إنني أزن 150 رطلا"، أو "أنني أربح 100000 دولار سنويا"، أو "إنني أعيش في منزل جميل مساحته 3500 قدم مربع ورائع التصميم". كل هذه الأهداف تبدأ بكلمة "إنني" ويتبعها فعل التصرف. وهذه هي الطريقة المباشرة والأسرع نحو تنشيط عقلك الباطن وتسخير قوة اللاوعي الفائقة لديك.
فالأهداف الإيجابية المذكورة بصيغة المضارع تبرمج عقلك الباطن وتبني لديك الإيمان والاقتناع بأن هدفك سهل التحقيق. وكلما قرأت هدفك وكررته، زادت برمجته بعمق في عقلك، وكلما أسرعت في البدء لتصبح مقتنعا تماما بأنك ستبلغ هذا الهدف، زادت دقة التوقيت المناسب لك.
المبدأ 3: حافظ على أهدافك متوازنة:
يجب أن تكون أهدافك متوازنة وتغطي أهم ثلاثة جوانب في حياتك. ويجب أن تكون في تواؤم مع بعضها، وألا تكون متناقضة. وتماما مثلما يجب أن تكون أي عجلة متوازنة لتدور على نحو سلس، يجب أن تكون حياتك متوانة لتشعر بالسعادة والفعالية.
المبدأ 4: اعرف هدفك الرئيسي المطلق:
يجب أن تحدد "هدفك الرئيسي المطلق"- الهدف الوحيد في حياتك الذي يعد أهم من أي هدف آخر، والذي إذا تم إنجازه فسوف يمكنك من تحقيق المزيد من أهدافك الأخرى.
ويعد اختيار هدفك الرئيسي المطلق في حياتك هو نقطة انطلاق نحو النجاح الرائع. فهذا القرار يمكنك من تركيز طاقاتك العقلية والجسدية على هدف واحد، وهو الهدف الذي يمكن أن يكون له الأثر الإيجابي الأكبر على حياتك الخاصة في هذا الوقت. ويعتبر تحديد هدفك الرئيسي المطلق، في كل مرحلة من مراحل حياتك، هو أحد أهم المسؤوليات الرئيسية لسن الرشد.
أضف تعليقاً