1- التفكيك
أول خطوة يجب أن تتّخذها هي أن تتعرّف على كافة التفاصيل وتحفرها بذاكرتك. عليك أن تدرك بشكل قطعي ما تريد أن تحققه وكيف، متى تعود أدراجك مرة أخرى للبداية وتدرس بتمهل النقاط الأساسية التي دونتها والتي بدورها تقودك لتحقيق هدفك.
على سبيل المثال: في صراعه ليظل الكاتب الأفضل مبيعاً في نيويورك للعام الثالث على التوالي، قام فاريس بإنشاء مجلدات من ملايين التفاصيل الخاصة بكل الكتب وحملات التوثيق والنشر الخاصة بها والتي أثارت انتباهه. وحرص على متابعة أخبارهم والتعرّف على نقاط ضعفهم وقوتهم. بكلمات أبسط: إنها عملية تحديد القواسم المشتركة وتفنيد التفاصيل بشكل أوسع أمامك.
2- الاختيار
الجزء الثاني من العملية هو الاستماع إلى النقد، فالنقد يمثل حوالي 20% من المبادئ المتبعة على مر السنوات الماضية والتي أصبحت مثل الأعراف المتبعة.
فمثلاً إذا ما تحدثنا عن الكتب فالكتابة الجيدة تظل دائماً جيدة، والعمل الشاق يظل دائماً أبداً شاق، وهذا معناه أن تختار الموضوع الذي ستتّحد فيه كأي مبتدئ وتسأل نفسك عدد من الأسئلة الساذجة. كما لو أنك تتحدث إلى شخصيات عدة.
3- التسلسل
لا يقتصر النجاح على ما تقوم به فقط وإنما يشمل أيضاً كيفية تنفيذك له، ومن هنا يأتي المفهوم الحقيقي والسليم للتسلسل. فمثلاً فاريس استغرق اسبوعين كاملين يختبر كيف يكون الترتيب السليم الـ 20 من المهارات المتنوعة. وهذا بدوره خلف وراءه عدد كبير من البيانات التي استطاع من خلالها المقارنة واختيار الترتيب السليم.
4- الاوتاد
في النهاية نصل إلى الأوتاد، وهي ما تبقيك على الدرب الذي اخترته أو ما يحفزك. في مجال العمل تبني تلك الأوتاد، وإذا لم تظل محافظاً على التقدم فأنت تعرض كل مستقبلك للانهيار والدمار.
أضف تعليقاً