أولاً: التفكير الدّائم بالفشل
عندما تنظر إلى حياتك الخاصة والعامة من خلال عدسة الفشل فإنّك لن تلقى النجاح في حياتك وستبقى ملازماً لهذه المشاعر السلبية التي تجعلك تفشل في التقدّم بأي خطوةٍ إيجابيّة، لهذا عليك من اليوم أن تبدأ بالنظر إلى حياتك من خلال عدسة التفاؤل بالنجاح وتحقيق الأمنيات، وأن تجعل النجاح هو محور اهتمامك وهدفك الأساسي في الحياة، كما وعليك أن تؤمن بفكرةٍ أساسيّة في غاية الأهمية وهي أن كل فرصة جديدة في الحياة هي بداية جديدة وفرصة لتعلّم الأشياء المفيدة.
ثانيّاً: السعي نحو الكمال
في طريق سعيك وراء البحث عن الكمال والوصول إلى المثاليّة في الحياة ستصطدمُ بالعديد من العثرات والمطبات التي تجعلك تشعر بالاكتئاب والقلق المبالغ فيه لدرجةٍ تجعلك تنحدر نحو الأسفل دون القدرة على تحقيق أي خطوة إيجابية نحو النجاح والتفوق، لهذا عليك أن تتخلّص من هذهِ الطريقة السيئة في التفكير، وأن تشعر بالرضا الذاتي عن نفسك وعن كل الأشياء التي تقوم بها طالما أنّك لا تؤذي أحداً، كما وعليك أن تتوقف عن رؤية الأخطاء على أنها كارثة كبيرة واقتنع بفكرةٍ أساسيّة وهي أن الأخطاء أمرٌ وارد ومُباح في جميع المجتمعات العالميّة.
ثالثاً: الشعور بالنّدم
من الطبيعي أن يرتكب كل إنسانٍ منّا بعض الأخطاء في حياتهِ هذهِ الأخطاء التي تنعكس مع الأيّام إلى طاقةٍ سلبيّة تجعلنا نغرق بالندم الشديد الذي يقف يننا وبين الصعود إلى درجات النجاح والتفوق ويدفعنا نحو الأسفل، لهذا لا يُمكن القضاء على هذا الشعور السيئ إلّا من خلال إعادة التركيز واتخاذ الإجراءات والقرارات الصحيحة للسير نحو طريق النجاح والصعود إلى المراتب العُليا.
رابعاً: المقارنة مع الآخرين
عندما تُقارن نفسك مع الآخرين فإنّك ستُعاني حتماً من المشاكل النفسية العديدة التي ستدفعُك إلى السقوط بدلاً من النهوض للوصول إلى النجاح المطلوب في الحياة، لهذا عليك أن تبتعد عن عادة المُقارنة السيئة وأن تعمل بكل صدقٍ وإخلاص لإرضاء نفسك فقط، واقتنع بفكرةٍ مهمة وهي أنّ لكل إنسانٍ في هذهِ الدنيا ظروفهُ الخاصة وأن المقارنة ستجعلك تغرق في بحرٍ من الهموم والمشاكل التي لن تنتهي.
هذه هي الحواجز النفسيّة السيئة التي يجب أن تبتعد عنها لتنجح في الصعود إلى أعلى درجات النجاح بدلاً من الانحدار نحو الأسفل.
أضف تعليقاً