1- مراعاة الوضع النفسي للطفل:
يُعاني مريض التوحد في كثيرٍ من الأحيان بما يُسمى بالاضطراب النفسي أو تقلب المزاج، وهذا مايجعلهُ يشعر بالتوتر والغضب الشديد، لذلك على الآباء أن يحرصوا على معرفة وتفسير الوضع النفسي أو المرحلة النفسيّة التي يعيشها طفلهم، وماإذا كان سعيداً أم حزيناً، وذلك لكي يتعاملوا معه حسب الشعور الذي يعيشه.
2- تنمية مهارات التواصل:
يُعاني مريض التوحد من الخوف وبشكلٍ خاص من الأشخاص الغرباء، فهو عادةً مايرفض التواصل معهم ومع كل شخص خارج عن إطار العائلة، وهنا يجب على الأهل أن يعملوا وبكلِ جهدٍ على تشجيع الطفل وبشكلٍ تدريجي للإنخراط مع الوسط الخارجي، والتعامل مع كل الأشخاص الذين يعيشون خارج حدود منزلهِ، وذلك عن طريق اصطحابهِ في نزهاتٍ يوميّة إلى الحدائق والأماكن العامة التي يكثرُ فيها الناس، وتشجيعهِ على التحدث واللعب معهم.
3- الدمج:
لكي تساعد طفلك المتوحد على الانخراط في المجتمع وتقويم شخصيتهِ عليك أن تشجعهُ على الاندماج الفعّال مع الأطفال غير المتوحدين والذين هم في نفس عمرهِ، وذلك لكي يتعلم بعض الأشياء منهم، ولكي يستطيع في المستقبل أن يتعايش معهم وأن يُقلدهم في بعض التصرفات التي يقومون بها.
4- الاعتماد على الذات:
يُعاني طفل التوحد من مشكلة الخوف وعدم القدرة في الاعتماد على النفس، فهو يحتاج إلى مساعدةٍ من غيره في أداء أي عمل مهما كان بسيطاً، فهو يحتاج مثلاً لأمه لكي تقوم بتحضير الملابس له، وإطعامهِ، وهنا يجب على الأهل أن يجعلوا الطفل يعتمد على نفسه للقيام بهذهِ المهام وغيرها كترتيب غرفته وألعابه، وذلك لكي يتعلم القيام بكل الأشياء التي تخصهُ في المستقبل.
بتقيُدك عزيزي القارئ بهذهِ الإرشادات المهمة التي قدمناها لك ستنجحُ في تنمية لغة التواصل الفعّال لطفلك المتوحد، وستنجحُ كذلك في تنمية قدرتك على التعامل والتواصل معهُ بطريقةٍ سلسة وفعّالة.
أضف تعليقاً