أولاً: النقد السلبي لأفراد الأسرة
بعض الأسر تنتقد أفرادها بطريقة سلبية دون أن يشعروا بأنهم يؤذون مشاعر بعضهم البعض، فيتم توجيه كلمات جارحة ومحبطة ما يؤدي إلى تدمير العلاقات الأسرية، لذلك يجب أن يتجنّب جميع أفراد الأسرة مثل هذا الأسلوب من النقد والاعتماد على النقد البناء الذي يساعد في تطوير الفرد وتحفيزه، بذلك فقط ستزداد الروابط الأسرية.
ثانياً: الاعتماد على الكذب
بعض الأفراد قد يعتمدون على الكذب من أجل تجنّب المشكلات أو من أجل التهرّب من المسؤولية، وهذا ماقد يوقعهم بالمزيد من المشاكل فيما بعد، لأن الكذبة مهما طالت ستنكشف، وهذا ما قد يتسبّب في تدمير العلاقات بين أفراد الأسرة، لذا لا بد من تجنب الكذب والاعتماد على الحقيقة فهي أقصر وأكثر الطرق فعالية لحل المشكلات ومواجهة الأزمات.
ثالثاً: عدم تقبّل الرأي الآخر
قد ننتمي لعائلة واحدة لكن آرائنا وأفكارنا تختلف لأن لكل شخص شخصيته الخاصة، ولكن للأسف بعض الأسر لا تتقبل هذا الاختلاف فيدخل أفراد الأسرة في حالة من الصراع فيما بينهم قد ينتهي بالقطيعة لسنوات طويلة، ومن أجل الحفاظ على روابط الأسرة يجب على أفراد الأسرة تقبل هذه الاختلافات واحترام آراء بعضهم.
رابعاً: عدم المسامحة
كل فرد معرّض للوقوع في الأخطاء، وبما أننا بشر ويمكن أن نخطئ يجب أن تستوعب الأسرة هذا الأمر، فلا يجوز أن تعتبر الفرد المخطئ شخص منبوذ وتعامله على هذا الأساس بل يجب أن تقف إلى جانبه وأن تنبّهه وتشعره بأنه أخطأ ومن واجبه أن يصلح خطأه، إن عدم الغفران هو أحد أكبر الأسباب المؤدية إلى تفكك الروابط الأسرية لذا نحن بحاجة لبعض الغفران حتى نبني أسرة مترابطة.
أخيراً... عزيزي القارئ، تماسك الأسرة وترابطها يتوقف على مدى قدرتك على تجنب الأخطاء السابقة، إذا نجحت في تجنب تلك الأخطاء نجحت في تكوين أسرة مترابطة ومتماسة.
أضف تعليقاً