3 أسرار تفسّر لجوء المرأة إلى الزواج المبكر

حين تلجأ المرأة الى الزواج المبكر هذا يعني صراحةً أنها تخاف من ارتدادات العزوبية عليها، وأنها لا تحمل في طباعها صفات المغامرة والمجازفة. هذا يعني صراحةً أنها امرأة تقليدية وواقعية الى أبعد الحدود. وهي تجد في الزواج معياراً اجتماعياً اساسيّاً وهدفاً لا يمكن تعويضه في حال خسارته لجهة بناء عائلةٍ صغيرة ودرء ما تسميه المجتمعات التقليدية بالعنوسة وضمان مستقبل مجتمعي واضح. لكن وإذا ما أردنا الدخول أكثر في صفات المرأة الشخصية التي ترجّح أمامها كفّة الارتباط على المثابرة في سبيل النجاح المهني او العاطفي المستقبلي، نجد 4 أسرار صريحة تدفعها إلى الخيار السهل.



1. هي لا تؤمن بإمكان نجاحها مهنيّاً:

يحصل ذلك في المجتمعات التقليدية حين تحاول المرأة فرض نفسها كعنصر ناجح مهنيّاً في المجتمع بعد تخرّجها من الجامعة أو خلال سنوات تحصيلها العلمي، لكنها لا تستطيع. وتكون الصدمة كبيرة في حال جرّبت حظوظها واندفعت نحو مهنة الاحلام، ولم تجد وظيفة تحقق لها أمانيها. هذا الواقع يرسم أمامها الخيار الأسهل ألا وهو اللجوء إلى الزواج المبكر وتأسيس عائلة والاعتماد على الرجل لكسب مظاهر العيش. لكن عدم المثابرة وإعادة محاولة تحقيق الذات مهنيّاً والتسليم لخيار الارتباط من دون معايير وثيقة تبنيه، يعني صراحةً أن شخصيّة الفتاة متقاعسة وسهلة وضعيفة.

إقرأ أيضاً: 5 عوائق تمنع المرأة من الوصول إلى النجاح في العمل

2. هي امرأة حازمة وغير عاطفية:

على رغم أنها قد تبدو عاطفيةً إلى أبعد الحدود في حفل زواجها، إنها ليست كذلك. هي في هذه الحالة تهلّل لحدث الزواج وتعتبره إنجازاً لا أكثر خصوصاً في حال كان العريس الذي تقدّم لها محطّ اعجابٍ ماديٍّ أو معنوي. حتى أنّ مجرد اتخاذها قراراً مصيرياً كهذا بسرعة يعني أنها امرأة حازمة لا تنظر خلفها ولا تتردد في السير في خياراتها وقراراتها من دون تراجع. أما النقطة الأبرز فتكمن في أنها فتاة لا تقيم اعتباراً للحب بل تحاول نسج قصّة عاطفيّة لا محلّ لها واقعيّاً وخصوصاً أن خيارها يكون عشوائيّاً أو مبنياً على مصادفة أو إرادة شخصية للعريس بالتقرب اليها، لاقته خلالها بالتأييد لمجرّد ضمان ارتباطها.

شاهدي بالفديو: لكل امرأة 6 مفاتيح سحرية تُحقّقي بها ما تريدين

3. هي فتاة تخاف أحكام الآخرين عليها:

لا شك في أن الخوف مما يسميه البعض شبح العنوسة هو السبب الرئيسي الذي يجعل الفتاة تحارب عقارب الساعة كي تضمن أنها ستصير عروساً. تأتي هذه المقاربة مع التحفظ الكامل على مصطلح "عنوسة" الذي لا يزال شائعاً في المجتمعات التقليدية. وهي في هذه الحالة تكون تمتاز بشخصيّة ضعيفة قريبة الى الجبانة والخوف من أحكام الآخرين عليها. وهي لا تقوى على المواجهة إطلاقاً. هذا يعني أن حياتها الزوجية ستتصف بالخنوع والرضوخ لارادة الزوج والانصياع لأوامره والخوف من غضبه. من هنا يرتبط الزواج المبكر دائماً بمعايير خاطئة بعيدة من مفهوم الحب أو التفاهم، فيما نتائجه تكون اصعب من مسألة التأخر في الارتباط حتى لقاء الشخص المناسب.

المصدر




مقالات مرتبطة