21 علامة تدل على أنك وجدت نصفك الآخر

يعيش كل شخص فينا وبداخله حلم وأمل أنَّه سيلتقي يوماً ما بشريك حياته الذي يُناسبه تماماً، أو ما يُعرَف بـ "النصف الآخر" أو " توءَم الروح"، ولكن هناك مَن يلتقي ب توءَم روحه، ولكنَّه لا يعرف ذلك، فيُضيعه من يده، والسؤال المطروح هنا: هل توجد علامات تدل أنَّنا وجدنا توءَم الروح؟ لنتعرَّف إلى ذلك.



ما المقصود بالنصف الآخر؟

تعود فكرة "النصف الآخر أوتوءَم الروح" لآلاف السنين؛ إذ تحكي أحد الأساطير اليونانية القديمة أنَّ كائناً كان يعيش على الأرض قُسِّمَ إلى نصفين، فصار هناك رجلاً وامرأةً، ومن ذلك الوقت يعيش كل منهما وهو يبحث عن نصفه الآخر، وأنَّ كل شخص يلتقي بنصفه الآخر مرةً واحدة فقط، فإما أن يكتشفه ويتمسَّك به، أو لا يعرف ذلك ويتخلى عنه.

أما النظرة العلمية للنصف الآخر، فهي ارتبطَت أكثر بالهرمونات ومصادر الطاقة في جسم الإنسان، والتي يُعتَقد أنَّها ترتبط بهرمونات ومصدر الطاقة، لدى شخص واحد فقط في العالم كله، ففي دراسة أُجرِيَت في جامعة أوكسفورد، لتفسير فكرة توءَم الروح، وهل هو موجود أم مجرد وهم؟ فكانت نتيجة الدراسة أنَّ توءَم الروح موجود بالفعل، وذلك استناداً إلى فكرة ارتباط طاقة إنسان بطاقة إنسان آخر.

علامات تدل أنك وجدت نصفك الآخر:

يقضي الإنسان حياته في رحلة بحث عن نصفه الآخر وتوءَم روحه، ويدخل أحياناً في لحظات من التردد، يتساءل فيها: "هذا هو نصفي الآخر بالفعل".

لذا، فقد وضح خبراء في علم الاجتماع والعلاقات الإنسانية مجموعةً من العلامات التي يُشير حدوثها إلى أنَّك وجدتَ نصفك الآخر، وهي:

1. يقين بداخلك:

من أولى العلامات التي تدل أنَّ مَن أمامك هو نصفك الآخر وتوءَم روحك الذي تنتظره، هي بدء تولُّد يقين بداخلك من اللحظات الأولى، ولا نُبالغ إن قُلنا من النظرة الأولى أنَّك تعرف هذا الشخص منذ زمن بعيد، فتجد نفسك منجذباً إليه بطريقة لم تَحدث معك مع أحد من قبل.

2. الأمان:

لن تكون مع توءَم روحك ما لم تشعر معه بالأمان، فمن أهم وأجمل المشاعر التي تدل أنَّ الطرف الثاني هو نصفك الآخر وتوءَم روحك، أن تشعر معه بالأمان والطمأنينة، ولا يكون هناك أي مشاعر خوف أو قلق.

3. التخاطر:

لا بُدَّ أن تجمع بينك وبين الطرف الثاني درجة عالية من التخاطر حتى تقول إنَّك التقيتَ ب توءَم روحك، والتخاطر هو ذلك الرابط الذهني الذي يَحدث بينكما بشكل كبير؛ كأن تُفكران في الشيء ذاته أو ترددان الإجابة نفسها في اللحظة ذاتها.

4. السعادة:

عندما تغمرك السعادة وأنت جالس بقربه، وعندما ترتسم البسمة على وجهك عند وصول رسالة نصية منه، وتشعر أنَّك امتلكتَ كل ما تريد من الحياة بوجود هذا الشريك معك، وأنَّك تستمع ولا تشعر بالملل مهما قضيتَ وقتاً كبيراً معه، وهو يعلم ما الأشياء التي تُسعدك ويفعلها، ويعلم ما الأشياء التي تُضايقك ويتجنبها، عندها اعلم أنَّك وجدتَ نصفك الآخر.

5. الراحة:

عندما تشعر بالراحة المطلقة في أثناء وجودك مع هذا الشخص، فتكون معه على سجيتك تماماً، ولا تحتاج لأيَّة مجاملات أو تصنُّع، فلا تُفكر في ارتداء أفضل الملابس معه، أو التكلم أو الأكل مثلاً بطرقة معيَّنة، فأنت لا تخشى أن يُصدر أحكاماً عليك، لأنَّك واثقاً أنَّه يُحبك كما أنت تماماً، ويراك رائعاً في عيونه في حالاتك كلها.

شاهد بالفيديو: 8 قواعد لاستمرار مشاعر الحب بعد الزواج

6. الثقة:

لا يمكِن أن تقول إنَّك وجدتَ توءَم روحك ما لم تشعر بالثقة التامة معه، وتتأكد تماماً أنَّه مقتنع بك ومكتفٍ بك، ولا يمكِن أن يستبدلك بأحد غيرك، فلا تضطر لمتابعة صفحته الاجتماعية، أو مراقبة هاتفه، أو تتبُّع تحرُّكاته.

7. الحب رغم العيوب:

عندما تكتشف وتعرف عيوب الطرف الآخر ومع ذلك تبقى تحبه، وتتقبل هذه العيوب، ولا تنزعج منها، فهذه علامة من علامات أنَّك مع توءَم روحك.

8. قواسم مشتركة:

عندما تبدأ باكتشاف نقاط مشتركة بينك وبين الطرف الأخر في المبادئ، والقيم، والهوايات، والأهداف، والنظرة للحياة وقضاياها، وحتى أصناف الطعام، والتفضيلات السياسية، ستعلم أنَّه نصفك الآخر الذي تبحث عنه ليكملك.

9. احترام الاختلاف:

مهما كانت درجة التقارب والتشابه بينك وبين توءَم روحك كبيرةً، من غير الممكن أن تكونا نسخةً طبق الأصل عن بعضكما، فالاختلاف أمرٌ طبيعيٌ وصحيٌ، ولكنَّ العبرة في تقبُّل هذا الاختلاف واحترامه، فتوءَم الروح هو أكثر شخص في العالم يُحبنا ويتقبلنا كما نحن ويحترم اختلافنا.

10. الرغبة بالزواج:

من العلامات التي تدلك أنَّك التقيتَ بنصفك الثاني وتوءَم روحك، عندما تُسيطر عليك رغبة كبيرة بالزواج منه، فتُصبح لا تتخيل الحياة مع شخص آخر غيره.

إقرأ أيضاً: 6 أخطاء يقع بها المتزوجون حديثاً فاحذرها!

11. التواصل البصري:

من أهم العلامات التي تدل أنَّك مع نصفك الثاني هي لغة العيون، أن يكون بينكما تواصلٌ بصريٌّ عميقٌ وتفهمان بعضكما من مجرد النظر، فحتى الصمت لن يكون ثقيلاً بينكما، بل على العكس يجمعكما ويُقربكما أكثر.

12. أن يجعل منك نسخة أفضل:

عندما يجعل نصفك الآخر منك نسخةً أفضل وأنت معه، حينها تعرف أنَّك مع نصفك الآخر وتوءَم روحك، فهذا يجعلك شخصاً بحالة مزاجية أفضل، وبطاقةٍ إيجابية أكبر، وكل ما كان يُزعجك سابقاً لا يبدو بهذا السوء بعد الآن وأنت معه.

13. احترام مساحتك الخاصة:

يحترم نصفك الآخر مساحتك الخاصة ولا يسرقها منك؛ بل يتركك تُمارس هواياتك التي تحب، وتقضي أوقاتاً مع أصدقائك المفضلين، ولا يرضى أن يُلغي خصوصيتك وسعادتك الخاصة.

14. الأحلام المشتركة:

أجمل ما يجمعك مع نصفك الآخر هو أحلامكما المشتركة، فتجدان نفسكما تتكلمان عن أشياء مشتركة ومتطابقة إلى حد كبير، وتحلمان بتكوين أسرة، أو الحصول على وظيفة معيَّنة، أو السفر والانتقال لمكان ما.

15. عدم محاولة تغيير بعضكما:

متى امتلكتَ أنت أو الشريك قائمة من الملاحظات وأراد كل منكما تغييرها في الآخر، فأنت لستَ مع شريك روحك ونصفك الآخر الذي يجب أن يجمعكما انسجاماً وتناغماً في كل شيء حتى في الأشياء المختلفة.

16. الاستماع إليك:

لن يمل توءَم روحك من الاستماع إليك ولكل ما تقوله حتى لو كانت أشياء سخيفة، أو تذمُّر وشكوى من أمرٍ بسيطٍ يُزعجك وهو لا يستمع فقط؛ بل يهتم ويُركز فيما تقول، ويُحاول حفظ ما تقول.

17. حبه غير مشروط:

لن يتوقف توءَم روحك عن منحك الحب قولاً وفعلاً، وأجمل ما في هذا الحب أنَّه حب من غير قيد أو شرط، فهو لا يهتم كيف هو شكل شعرك اليوم، أو كم قطعة من البيتزا أكلتَ، وهل ازداد وزنك أو لا، هو يُحبك كيفما كنتَ وفي الحالات كلها، وسيُعبِّر عن حبه بكافة الطرائق، فقد تتفاجأ بأشياء تُحبها يهديها لك فقط لأنَّك أخبرتَه في حديث عابر أنَّك تحبها.

إقرأ أيضاً: كيف نحيي الحب من جديد؟

18. لا يقلل من قيمتك:

مهما اختلفتَ مع نصفك الآخر ومهما احتد النقاش بينكما، لا يُمكِن أن يُقلل من قيمتك لا بينكما ولا أمام أحد، ويبقى محافظاً على احترامك، ولا يرضى أن يتلفظ كلمة قد تجرحك أو تُسبب لك الألم.

19. متعاطف:

عندما يُشاركك الطرف الثاني لحظات فرحك، ولكنَّك لا تراه بجانبك في لحظات حزنك، فاعلم أنَّ هذا الشخص ليس نصفك الآخر وتوءَم روحك؛ فتوءَم روحك يُقاسمك ألمك قبل فرحك، ويتعاطف معك لأبعد الدرجات التي يُشعرك فيها أنَّ ألمكما واحد.

20. أكثر طموحاً:

لا يُمكِن أن تَعِدَّ نفسك أنَّك مع شريك الحياة المناسب ما لم يجعل منك شخصاً طموحاً، فتجده يُسلط الضوء على نقاط قوَّتك، ويدعمك دائماً مُؤكِّداً لك أنَّك قادر وأنَّك تستحق، ويُشجعك لتحقيق أحلامك وطموحاتك لو لم يكن يفهمها، ويُشعل فيك الحماس، ويُخرج أفضل ما فيك.

21. الانفصال عنه غير ممكن:

مهما حدث بينك وبين توءَم روحك من خلافات، فلن تستطيعا التخلي عن بعضكما، والعيش دون أحدكما الآخر، ولو حدث الانفصال، فستجدان طريقاً للعودة.

لا تتنازل عن توءَم روحك:

قد تُصاب بالملل من انتظار نصفك الآخر وتوءَم روحك، وربما قد تفقد الأمل، وتتجه للتفكير بالقبول بمَن هو لا يُشبهك، فيجب أن تعلم أنَّ نصفك الآخر موجود، وهو قادم إليك لا محالة، ولا تتنازل عن فكرة توءَم روحك؛ فسعادتك معه وبين يديه.

لنتذكَّر ما قاله الكاتب اللبناني "جبران خليل جبران": "مَن تحب ليس نصفك الآخر، هو أنت في مكان آخر، في الوقت نفسه".

 

المصادر: 1، 2، 3، 4




مقالات مرتبطة