حيث توجد مقولة تُفيد أنَّ مهارات البيع تأتي بالفطرة ولا تُكتسَب، إلا أنَّ الواقع يُظهر عكس ذلك؛ فهناك مَن يتمتع بموهبة فطرية للبيع، ولكن بالتأكيد يمكِن تطوير الخصائص اللازمة لتصبح بائعاً ناجحاً، وإليك 15 ميزةً تستطيع الاستفادة منها:
1. الضمير الحي:
توجد هذه السمة أساساً عند الأشخاص الذين يفخرون بعملهم جداً، حيث إنَّهم منظَّمون وفعَّالون، ولكن إذا لم تكن أنت كذلك، فيمكِن أن تتعلمه؛ لأنَّ العمل بضمير يعني أن تستمر في عملك مهما حدث.
2. الاحترام:
يدرك موظف المبيعات الناجح أهمية وقيمة وقت زبونه؛ لذا فإنَّه يدخل في صلب الموضوع منذ البداية لأنَّ الناس يرغبون بمعرفة النتيجة، فهم مشغولون بالعمل والتزاماتهم الشخصية؛ ولذا يحترمون جدولهم ووقتهم قبل كل شيء.
3. المبادرة:
لا ينتظر مندوبو المبيعات تلقِّي الأوامر من أحد؛ بل يتولون زمام الأمور؛ لذا يساعد الانضباط على البقاء في المسار الصحيح، فإذا كان هناك شيء يجب أن يبيعوه، فسيجدون طريقةً للقيام بذلك، فتعلَّم أن تحب المنتج أكثر، وأن تجامل عندما يقتضي الأمر ذلك، ثمَّ تعلَّم كيف توظف هذا السلوك لتحقيق التواصل معهم.
4. الإصغاء الفعَّال:
إنّ الإصغاء إلى عملائك وزبائنك هو مفتاح البيع؛ أي فهم ما يريدونه ويحتاجون إليه وكيف يمكِنك تحقيق ذلك، وإذا كنتَ لا تعلم كيف تُلبِّي طلباتهم، فعليك التفكير بإبداع والعمل مع الزبون لإيجاد طريقة مناسبة.
5. المثابرة:
لا يجب أن تتأثر بالانتقاد لتكون بائعاً فذَّاً؛ حيث ستتعرض إلى الرفض باستمرار؛ لذا ينبغي أن تكون واثقاً ومثابراً إذا أردتَ أن تتفوق في مجال المبيعات، ولكن مع ذلك، عليك أن تُقوِّي العملية بلطف؛ وذلك لأنَّ المثابرة لا تعني أن تضغط على الناس؛ بل أن تبحث عن حلول مبتَكرة في مواجهة الصعوبات.
6. القدرة على تقديم الكوتشينغ:
وفقاً للاستشاري في موقع "هابسبوت" (Hubspot) وكبير موظفي الإيرادات السابق في الشركة "مارك روبرج" (Mark Roberge)، فإنَّ الخبرة ليست بمستوى أهمية القدرة على التنبؤ بمَن سيكون ممثل مبيعات ناجح.
ما يميز هذه السمة هي أن تكون مفعماً بالطاقة وراغباً في التعلم وقادراً على التكيف؛ فإذا طُلِب منك القيام بشيء بطريقة معيَّنة، فعليك أن تفعلها كذلك حتى لو كنتَ قد فعلتَه بطريقة مختلفة في السابق.
شاهد بالفيديو: 10 صفات لتكون مندوب مبيعات ناجح
7. الإيجابية:
هل تُفضِّل الشراء من بائع متفائل وتعلو الابتسامة وجهه، أم من ذاك المتشائم؟
يجعل التمتع بطريقة تفكير إيجابية التقرب من الزبائن سهلاً والحفاظ على انتباههم حتى بعد أن تتم صفقة البيع؛ فقد تكون الإيجابية مُعديةً، وإذا كنتَ تواجه موقفاً عصيباً، فعليك بذل قصارى جهدك لتخطيها حتى لا تؤثر سلباً فيك وفي عملك، ويمكِنك التحدث إلى شخص ما قد يكون صديقاً أو محترفاً، أو أن تمارس بعض التمرينات، أو تحاول ممارسة التأمل أو التنفس العميق، وضَعْ هدفك النهائي نصب عينيك.
8. سعة الحيلة:
إنَّ البائعين الحقيقين قادرون على تغيير مسار الأمور إذا لم تتم صفقة البيع على النحو المتوقَّع، وبدلاً من تقبُّل الرفض، فإنَّهم يحاولون اتباع طريقة أخرى باستخدام إبداعهم وخيالهم، فتعلَّم أن تقرأ تعبيرات الوجوه، فإذا لم تثمر طريقتك في غضون دقيقتين، فعليك تغييرها؛ لذا جهِّز خططاً بديلة، ولا تَخَفْ أن تتدرب مسبقاً أمام المرآة؛ فقد يبدو الأمر سخيفاً في البداية، لكنَّك ستعتاد عليه مع مرور الوقت.
9. الشغف:
البائع المميز هو مَن يستمتع بوظيفته؛ فإذا كنتَ تكره عملك، فعليك أن تُغيِّره؛ لأنَّ البائع ينبغي أن يكون شغوفاً بالمنتج الذي يبيعه أو الخدمة التي يُقدِّمها، وإذا كانت قيمه تتوافق مع رسالة العلامة التجارية، فسينقل تلك الرؤية بشغف إلى العملاء المحتملين والزبائن.
10. طرح الأسئلة:
لا يطرح البائعون الناجحون الأسئلة التي تدور حول البيانات، إنَّما يريدون أن يعرفوا ما هي الآثار المترتبة عليها أيضاً، ولا تتعلق الأسئلة الهامة بالمنتج، فقد سبق وأن اشترى الزبون ما كنتَ تبيعه؛ لذا أصغِ إلى ما يقوله الزبون؛ لأنَّ ذلك سيساعدك على تعزيز الألفة والوفاق، والذي سيؤثر إيجاباً في عملك.
11. الاستقلالية:
يعمل معظم الباعة لصالح جهة أخرى؛ لذا فهُم مقيَّدون بالعمل وفقاً لشروطهم، ولكن لا ينبغي أن يكون مديرك إلى جانبك دوماً للتأكد من إنجازك للعمل على أتم وجه؛ إنَّما يستقي البائع تحفيزه من ذاته، ويسعى إلى فعل المزيد.
12. إدارة الوقت:
إليك معادلة بسيطة: يعني قضاء وقت أطول في البيع إتمام مزيد من الصفقات والمبيعات، حيث يدير أفضل الباعة وقتهم بفاعلية، مثل: إيجاد أفضل الطرائق للانتقال من منطقة إلى أخرى، بحيث يكون لديهم المزيد من الفرص والوقت للبيع، وإذا كان هناك مكان أو شخص يستغرق التعامل معه وقتاً طويلاً أو أكثر مما هو متوقع، فقد يستطيعون تعويض ذلك في مكان آخر.
13. الأداء العالي:
ينبغي أن تتجاوز الحدود وتطلق العنان لنفسك، حيث إنَّه عادةً ما يندفع الباعة الحقيقيون دون توقُّف ليُحققوا المزيد من العمل والمال والعملاء، ولكن تأكَّد أنَّ الجودة تأتي في المرتبة الأولى.
14. الجاذبية:
يتسم البائع الفذُّ بسهولة التواصل مع الآخرين، والأهم من ذلك يستمتع بلقاء أشخاص جدد، ويدرك قيمة بناء شبكة من العلاقات، وليس من المستغرب أن يشارك البائعون في العديد من الأحداث والمنظمات المحلية، حيث إنَّهم يستمتعون بالحضور بين الناس والتفاعل معهم، ويظهر ذلك جلياً.
15. الاستعداد الدائم:
يجب أن يكون مندوبو المبيعات على أهبة الاستعداد دائماً؛ حيث ينبغي أن يستعدوا لأي موقف قد يقعون فيه، ويعرفوا كيف يُحقِّقون النجاح فوراً.
أضف تعليقاً