13 نصيحة كي تحسن حياتك للأفضل

عند التعرُّض إلى مواقف خطيرة في الحياة، نتوقف لبرهةٍ لنفكِّر فيما يعنيه عيش حياتنا بالطريقة الأفضل، وربَّما يتضح ذلك في اللحظة التي نكون فيها مُعلَّقين بين الحياة والموت.



هل تُدرك جيداً ما تُريده من الحياة، لكنَّك تجد أنَّ تحقيقه يُعدُّ تحدياً بسبب المسؤوليات والضغوطات اليومية التي تقع على عاتقك؟

إذا كان الأمر كذلك، فهناك كثيرون مثلك.

لقد كشفت الأبحاث الحديثة عن 13 سراً يساعدك في تحقيق التوازن بين الصورة الكبيرة لما نريده من الحياة، والتعامل مع عوامل الإلهاء اليومية.

لكن أولاً، من الهام معرفة ما يعنيه عيش الحياة الأفضل بالنسبة إليك.

ما الذي يُشعِرك بمعنى الحياة؟

ما الذي يخطر في بالك عندما تفكر في عيش حياةٍ أفضل؟ هل تفكِّر في السعادة، أم في الاستفادة من جميع إمكاناتك، أم في جعل العالم مكاناً أفضل للعيش فيه؟ وما المعايير الداخلية التي تُقيِّم حياتك من خلالها؟

قد تُساعدك الأسئلة الثلاثة الآتية في تقييم حياتك:

3 أسئلة يجب طرحها حول عيش أفضل حياة ممكنة:

1. كيف تختبر الحب؟

أنت تُدرك في لحظة الخطر أنَّ الحبَّ الذي تُكنُّه لزوجتك أو أحبائك أو الآخرين شعورٌ عميقٌ حقاً، وأنَّ كونك تحظى بالحب وتُشاركه أكثر أهمية من أيِّ شيءٍ آخر.

2. كيف يُمكنك مشاركة هديتك الفريدة بصدق؟

لكُلٍّ منَّا موهبة فريدة، وهي تلك المقدرة والجوهر الفريدان من نوعهما اللذان يُظهِران من نحن عليه حقاً؛ كما ولكُلِّ شخص فينا هدية فريدة يشاركها مع الآخرين، ولا يستطيع أيُّ شخص آخر مشاركتها، سواءً كان ذلك في الوقت الراهن أم في المستقبل.

يعني عيش الحياة الأفضل إيجاد طرائق إبداعية لمشاركة أفضل ما في ذواتنا؛ سواءً كان ذلك في عملنا، أم في هواياتنا الإبداعية، أم في طريقة عيشنا.

3. إلامَ أنت ممتنٌّ حقاً؟

يسهلُ التركيز على مخاوفنا وقلقنا، أو على مصادر الإلهاء الأخرى في الحياة اليومية؛ لكنَّنا نُدرك حينما نتذكر الموت أنَّ كُلَّ لحظة نعيشها هي هديةٌ يجب الاستمتاع بها.

إنَّ الشيء الأهم في منظورنا للصورة الكبيرة لحياتنا، هو شيءٌ شخصيٌ يجعلنا إدراكه نكشفُ عن طريقتنا لعيش حياتنا بطريقة أفضل.

ما الذي يُلهيكَ عن عيش حياتك بصورة أفضل؟

يعيشُ أغلبنا روتيناً يومياً مرهقاً، حيثُ تستحوذ رسائل البريد الإلكتروني والرسائل النصية والمواعيد وطلبات العائلة والأصدقاء وزملاء العمل على كامل انتباهنا، وقد أضافت أزمة جائحة كورونا فيضاً من المعلومات والأخبار التي تؤرِّقنا صباح مساء.

المعضلة التي يعاني منها معظمنا هي: "الوقت"؛ فكيف لنا أن نُدير وقتنا حتَّى تتجلَّى الأشياء الأكثر أهمية في حياتنا؟

يُمكن أن تساعدنا هذه المفاتيح الثلاثة عشر على التركيز، والعيش من أجل هدفٍ أكبر، وتعزيز السعادة والرفاهية، والتواصل الصادق مع هديتنا الفريدة التي يتعيَّن على كُلٍّ منَّا مشاركتها مع الآخرين؛ كما يُمكنها مُساعدتنا في مواجهة عوامل الإلهاء اليومية.

إقرأ أيضاً: قيمة الوقت: كم يستحق وقتك حقاً؟

13 مفتاحاً لعيش الحياة الأفضل:

1. حدِّد الشيء الأكثر أهمية بالنسبة إليك:

لا يتطلب الأمر تجربةً مريرةً كي نُعيد التواصل مع ما هو أكثر أهمية بالنسبة إلينا، إذ يُمكن لتمضية دقائق قليلة في طرح أسئلةٍ صعبة أن يُساعدنا على القيام بهذا.

  • ما الأمر الأكثر أهمية بالنسبة إليك حقاً؟
  • ماذا لو علمت أنَّه لم يتبقَّ لديك سوى وقتٍ محدود للعيش.
  • هل فكَّرت فيما تريد فعله بهذا الوقت؟

هل مررت بتجربةٍ صعبة ساعدتك في توضيح الأمور الهامة حقاً؟ ماذا تعلَّمت منها؟ وما إجاباتك عن الأسئلة الثلاثة أعلاه؟

2. تدرَّب على الارتباط بالواقع:

كشفت الأبحاث عن وجود طريقة بسيطة لنكون أكثر سعادة ونعيش حياتنا بصورة أفضل، وتنطوي هذه الطريقة على تطوير القدرة على تجربة عيش كُلِّ لحظة بشكلٍ كامل.

تُعرَّف اليقظة الذهنية بأنَّها: القدرة على مُراقبة اللحظة الحالية دون إطلاق أحكام عليها، ولها العديد من الفوائد الرائعة؛ فقد انخفض مستوى السكر في الدم بشكل ملموس عند مرضى السكري الذين تعلَّموا مهارات اليقظة الذهنية، واختبروا زيادةً في مستوى السعادة عموماً.

لقد ثبت أنَّ اليقظة الذهنية في العمل تُقلل من الإرهاق، وتزيد نسبة الرضا الوظيفي؛ وهي ليست شيئاً صعب التعلُّم، ويمكننا ممارستها خلال دقائق.

الآن، خُذ نفساً عميقاً، وراقبه بينما يدخل في رئتيك. كيف يبدو جسدك؟ هل عضلاتك متشنجة أم مرتخية؟ هل تشعر بالدفء أم البرودة؟ ماذا ترى؟ وماذا تشم؟ وماذا تسمع؟

ركِّز على الأصوات الأقرب إليك، ثمَّ الأبعد، ثمَّ حاول أن تُصغي إلى ما يتخطَّى ذلك حتى؛ فهذا كلُّ ما يتطلبهُ الأمر كي ترتبط بالواقع بشكلٍ كامل.

3. تذوَّق اللحظة:

هناك تقنية مُذهلة تُسمَّى خلق لحظةٍ إعجازية، وهي فعَّالة جداً عندما يتعلق الأمر بعيش حياتنا بصورةٍ أفضل.

إليكَ كيف يُمكن أن تطبق هذه التقنية على الفور:

  • ارتبط بالواقع من خلال النظر حولك ومُلاحظة ما يحدث (اسأل نفسك الأسئلة المذكورة أعلاه في النصيحة رقم 2).
  • ابحث عن شيءٍ مُحدد جداً أنت ممتن له؛ والتي ربَّما تكون الطريقة التي تشعر بها بالشمس على وجهك، أو الشعور بالأمان، أو الاستماع إلى موسيقى جميلة.

إنَّ الجمع بين اليقظة الذهنية والاستمتاع باللحظة أمرٌ في غاية الروعة، وقد تحدثت الكثير من الأبحاث عن فوائد هذا الدمج، حيث يمكن للقيام بهذه الأشياء معاً أن يحسِّن الصحة النفسية والرضا عن الحياة.

4. الإصغاء والتعاطف:

لعيش الحياة بصورةٍ أفضل علاقةٌ كبيرةٌ بمستوى الثقة والتعاطف والعلاقة الحميمة التي نبديها في علاقاتنا مع الأشخاص الذين نحبهم.

يشرح الدكتور "مارشال ب. روزنبرغ" (Marshall B. Rosenburg) في كتابه "التواصل السِّلمي" (Nonviolent Communication) أنَّ تعلُّم الإصغاء للآخرين بتعاطف واهتمام يُمكن أن يُحدث تحولاً كبيراً في علاقاتنا، حيثُ يساعدُ الإصغاء الفعَّال الناس على الشعور بأنَّك تهتم لأمرهم بحق، ويُساعدنا على فهم ما يحتاجون إليه ويُريدونه؛ وذلك حتَّى نتمكَّن من تحقيقه والتوصل إلى حلول إيجابية.

إنَّ أساليب هذه التقنية مُتجذرة في فكرة أنَّ "الملاحظة دون إطلاق الأحكام هي أعلى شكل من أشكال الذكاء الإنساني".

إقرأ أيضاً: ما هو التعاطف؟ وكيف يمكن أن يكون مفيداً للقادة؟

5. اختبر "التدفق":

تتجلَّى إحدى أقوى طرائق التواصل مع أنفسنا الحقيقية وتجربة المشاعر الإيجابية من خلال التدفق الذي يشبه اليقظة نوعاً ما؛ ويتجلَّى التدفق عندما نكون مركزين على ما نفعله، بحيث نصل إلى مرحلة نتوقف فيها عن التفكير في أيِّ شيءٍ آخر. يُمكننا تجربة ذلك عند العزف على آلة موسيقية، أو ممارسة الرياضة، أو تنفيذ الأعمال الفنية، أو كتابة مقال، أو قراءة كتاب، وما إلى ذلك.

يزيد التدفق من سعادتنا، ويُساعدنا على الوصول إلى الأداء الأمثل، ويعزز إبداعنا. فبحسب الباحث "ميهالي تشيكسينتميهالي" (Mihaly Csikszentmihalyi) مؤلف كتاب "التدفق: علم النفس وراء التجربة المُثلى" (Flow: The Psychology of Optimal Experience)، فإنَّ أحد أفضل الأشياء عن التدفق هو أنَّه يضع السعادة في متناول أيدينا؛ فبدلاً من أن نكون سعداء بسبب الأحداث الخارجية، تغمرنا السعادةُ بسبب دخولنا في حالة من "التدفق" كنتيجةٍ لتجربة داخلية نخلقها لأنفسنا.

6. أعِد ضبطَ نفسك (كثيراً):

تضع لنا الحياة أحياناً عراقيل لسنا مُستعدين لها، ومن الهام معرفة كيفية إعادة توجيه أنفسنا، وإعادة التواصل مع أهدافنا وأولوياتنا؛ فإذا شعرت يوماً بأنَّك تحيد عن المسار الصحيح، أو أنَّ لديك مشاعر سلبية؛ فتخيَّل الضغط على زر الإيقاف المؤقت.

لا يستغرق الأمر سوى دقيقة لإعادة التركيز، وتتضمن بعض النصائح الرائعة لعملية إعادة الضبط هذه أن تقوم بتمرينات التمدد، وتأخذ نفساً عميقاً، وتدوِّن بعض الأهداف أو النوايا؛ ثمَّ تبدأ مرةً أُخرى.

إنَّ معرفة كيف نُعيد ضبط طاقتنا أمرٌ هام عندما يتعلق الأمر بالتنقل بين الإلهاءات البسيطة والتغيرات الكبيرة في الحياة.

7. كُن واعياً لذاتك:

هناك قول مأثور مفاده أنَّ الوعي هو الخطوة الأولى للشفاء.

قد نكون مشغولين أحياناً لدرجة أنَّنا لا نُخصص وقتاً كافياً للإصغاء إلى صوتنا الداخلي، ويُمكن أن يكون لهذا عواقب سلبية؛ كما يُمكننا أيضاً أن نتغاضى عن رؤية العادات المدمرة التي نريد التظاهر بعدم حدوثها، ولكن يُمكن أن يكون لها آثار سلبية طويلة الأمد على سلامتنا.

عندما نجعل من التعرف على أنفسنا أولوية، نحصل على معلومات يُمكن أن تفيدنا في تغيير حياتنا للأفضل؛ فإذا كان الوعي الذاتي شيئاً تُريد تحسينه، ففكر في استشارة مُعالج أو مُدرِّب، أو كتابة يومياتك، أو ممارسة التأمل، أو المشاركة المُنتظمة الصادقة لأعمق ما لديك مع صديقٍ يريد الأفضل لك.

8. أرح نفسك:

الوعي الذاتي شيء هام بالتأكيد، لكن ما نفعله بهذا الوعي يفوقه أهمية.

لقد تعلَّم الكثير منَّا أن يكونوا قُساة جداً على أنفسهم، وأن ينتقدوا أنفسهم في مواجهة التحديات أو جوانب الذات التي يودون تغييرها؛ لكنَّ الأبحاث تُظهِر أنَّه يُمكن أن يكون للنقد الذاتي تأثير سلبي للغاية على صحتنا وعافيتنا ونوعية حياتنا.

الجيدُ هنا أنَّه يُمكن تعلُّم التعاطف مع الذات والقدرة على طمأنة أنفسنا، ويُمكن أن يُقلِّل هذا من خطر الشعور بالاكتئاب والقلق والعار والتوتر العصبي؛ لذا في المرة القادمة التي تنقد ذاتك فيها بإفراط، حاول طمأنة نفسك بتخيل صور مُطمئِنة ومُهدِّئة، أو تخيُّل الشعور بالراحة من خلال صديق شديد الفهم والقبول والتعاطف.

9. افعل ما تحب:

إنَّ فوائد ممارسة الهوايات وفعل ما نحب معروفة على نطاق واسع، بما في ذلك: تحسين صحتنا، والحدَّ من التوتر؛ فعندما نستمتع بشيء، فغالباً ما نكون أكثر استعداداً للقيام به.

كلَّما مارسنا شيئاً ما، أصبحنا أفضل، ويُمكن لهذا أن يكون فعَّالاً أيضاً في تعزيز إحساسنا بالصحة والثقة والنجاح؛ كما تساعدنا ممارسة هذه الأنشطة التي نحبها في تجربة التدفق (النصيحة رقم 5)، ممَّا يحسِّن سعادتنا، ويعطينا معرفةً مُباشرة بمن نحن عليه حقاً، وبهويتنا الفريدة وذاتنا الحقيقية.

تُظهر وجوه الأشخاص في أثناء مشاركتهم آمالهم وما حلموا دائماً بتحقيقه؛ أنَّه يُمكن لفعل "التفكير فيما نحب القيام به" أن يغيِّر قواعد اللعبة.

لذا اسأل نفسك الآن: ما هي اهتماماتك؟ وماذا تحب أن تفعل؟ فإجاباتك هي مفتاح عيش حياتك بصورة أفضل.

10. اتبع روتيناً وعاداتٍ إيجابية:

أحد الأسباب التي تجعل الأشياء الصغيرة تقف في طريق أهدافنا ونوايانا الكبيرة، هي أنَّنا لم نؤسِّس لروتين وعادات إيجابية.

يُمكن أن تساعدنا الإجراءات الروتينية في التغلب على الفوضى وتقليل عوامل الإلهاء، وفي تسهيل إنجاز جميع الأشياء الصغيرة التي يتوجب علينا جميعاً القيام بها للبقاء على قيد الحياة، مثل دفع فواتيرنا، وإعداد وجباتنا، وغسل وترتيب ملابسنا وأطباقنا، وإفراغ صناديق بريدنا الإلكتروني.

تُظهر الأبحاث أنَّه كلَّما كنَّا أفضل في ابتكار إجراءاتٍ روتينية للعناية بحياتنا الشخصية ورعاية صحتنا، تحسَّنت صحتنا وعافيتنا عموماً.

يطرح تشارلز دوهيج (Charles Duhigg) في كتابه "قوة العادة" (The Power of Habit) نصيحةً واحدة لابتكار عادة جديدة، وهي بناء العادات فوق بعضها بعضاً؛ أي بعبارة أخرى: إذا كنت تنظف أسنانك بالفعل كلَّ ليلة دون توقف، فأضف عادةً جديدة إلى ذلك الوقت والروتين.

إقرأ أيضاً: كيف تؤسس لروتين صباحي راسخ

11. التزم بالتواصل مع الآخرين:

أظهر لنا وباء كوفيد-19 مدى أهمية صِلاتنا الاجتماعية، حيث أدركنا أنَّ المجتمع يُشكل عاملاً هاماً في مدى سعادتنا بحياتنا ورفاهِيتنا وصحتنا على المدى الطويل.

إذا كنت تشعر بالحاجة إلى تقوية إحساسك بالانتماء، فكِّر في الاتصال بصديقٍ مختلف كلَّ يوم، أو انضم شخصياً أو عبر الإنترنت إلى مجموعة دعم، أو إلى نادٍ اجتماعي، أو إلى أنشطة ثقافية أو مجتمعية يحضرها أشخاص آخرون لديهم اهتمامات مشتركة معك.

لإعادة التواصل مع أصدقائك المفضلين، حاول جدولة رحلة أسبوعية، أو ساعة لتناول القهوة، أو مكالمة هاتفية، أو ساعة مرح، أو جرب التحقق من رسائل البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية.

نحن نحصد ما نزرعه؛ فكن متواجداً عندما يطلب الأشخاص الذين تحبهم المساعدة، أو يرغبون بالتواصل؛ وابتعد عن الناس الذين يستنزفون طاقتك، واخلق حدوداً صحية معهم.

12. مارس الرياضة:

إنَّ ممارسة التمرينات الرياضية مفتاحٌ هامٌّ للبقاء سعيداً وبصحةٍ جيدة، حيثُ تُظهر الأبحاث أنَّ ممارسة التمرينات يمكن أن تمنع الشعور بالاكتئاب والأمراض طويلة الأمد، وتحسِّن المزاج، وتطيل العمر.

نحن نعلم الآن أنَّ ما يهم ليس مُمارسة الرياضة فحسب، ولكن الاعتناء بأجسادنا مهما كانت نوعية حياتنا؛ حيثُ تُظهر الأبحاث الحديثة أنَّ مجرد الجلوس بشكلٍ مستقيم يمكن ببساطة أن يجعلنا نفكر بإيجابية أكثر عن أنفسنا وعمَّا هو ممكنٌ في حياتنا.

إقرأ أيضاً: 6 فوائد صحيّة تمنحها الرياضة للعقل

13. اقضِ بعض الوقت في الطبيعة:

يعدُّ إمضاء الوقت في الطبيعة من أفضل طرائق عيش حياتنا بصورة أفضل، حيث تُعزَى الفوائد المُؤكدة الناتجة عنه إلى كلٍّ من فيتامين د الذي نحصل عليه من أشعة الشمس، والتواصل مع شيءٍ أكبر.

كلَّما تعلَّمنا أكثر، أدركنا مدى أهمية حماية مساحاتنا الطبيعية والحدائق والأشجار؛ ليس لمتعتنا فحسب، ولكن أيضاً من أجل صحتنا الجسدية والعقلية.

أفكار أخيرة:

يتطلب عيش حياتنا بصورة أفضل معرفة أكثر الأمور أهمية بالنسبة إلينا، والتفكير في الأشياء التي نوليها الأولوية في حياتنا اليومية؛ ولعلَّ الخبر السار هو أنَّه مع النية والتركيز، يُمكن للتغييرات الصغيرة أن تُحدث فارقاً كبيراً.

انظر إلى قائمة الـ 13 نصيحة أعلاه مرةً أخرى، أيٌّ منها يبدو مناسباً لك كي تعيش حياتك بصورة أفضل؟ وأيٌّ منها قد يمنحك الاحتمال الأكبر لتغيير حياتك للأفضل؟

عندما نشعر بالإلهاء أو الانحراف عن المسار، فكلُّ ما علينا فعله هو أن نتذكر أنَّ كلَّ لحظة هي هدية علينا ألَّا نُفرِّط بها.

لا يهمُّ إلى أيِّ مدى أبعدنا القلق أو عوامل الإلهاء عن المسار الذي نريد أن نتبعه، لأنَّ عملية إعادة الضبط والابتعاد عن العوامل التي تُشتت الانتباه والامتنان لا تستغرق سوى لحظة؛ لذا تذكَّر فقط ما الشيء الأكثر أهمية بالنسبة إليك، وابدأ من جديد.

 

المصدر




مقالات مرتبطة