1- التخلُّص من الوزن الزائد:
يمكن تقليل استهلاك السيارة للوقود من خلال التخلص من الأوزان الزائدة التي تحملها عبر إزالة صندوق الأمتعة الذي يوضع على ظهر السيارة حينما لا تحتاج إليه وتنظيف السيارة من الأوساخ. وقد تكون كرات القدم، والكراسي القابلة للطي، والألعاب التي نزيِّن بها السيارة مفيدةً في بعض الأحيان لكن تنقُّلها معك في السيارة يمكن أن يزيد العبء على السيارة ويزيد الوقود الذي تستهلكه، فالأفضل من أجل تقليل الأموال التي تنفقها على البنزين والديزل أن تقوم بسلسلة تغييرات بسيطة وتبدأ إزالة كل غرض غير ضروري منها.
2- تخفيف القِوى المُقاوِمة:
إذا كنت في منتصف الصيف وكانت الأجواء داخل السيارة أشبه بالساونا هل تقوم بتنزيل زجاج النوافِذ أم تقوم بتشغيل المكيف؟ اختيار إحدى الطريقتين للحصول على درجات حرارة متناسبة مع درجات الحرارة خارج السيارة يعتمد على السرعة التي تقود بها السيارة.
وبينما يستهلك مكيف الهواء الوقود يولِّد إنزال زجاج النوافذ قوةً ممانِعةً ناتجةً عن احتكاك الهواء بجسم السيارة تزيد استهلاك السيارة للوقود أيضاً، فماذا يجب عليك أن تفعل؟
حينما تسير بسرعة منخفضة افتح النوافذ لأنَّ الوقود الإضافي الذي ستستهلكه السيارة نتيجة مقاومة الهواء أقل من الوقود الذي ستستهلكه في حال تشغيل المكيف. لكن حينما تسير على الطرقات السريعة يجب عليك أن تشغل مكيف الهواء لأنَّ كمية الوقود الذي ستستهلكه السيارة نتيجة مقاومة الهواء في حال فتح النوافذ أكبر من كمية الوقود الذي ستستهلكه في تشغيل المكيف.
3- ضبط ضغط الهواء داخل الإطارات:
إذا لم تستطيع أن تعرف أنَّ ضغط الهواء داخل الإطارات ليس مناسباً من خلال حركة السيارة ستعرف ذلك كمية الوقود الإضافية التي تستهلكها السيارة.
تزداد مساحة سطح الإطارات الملامس للطريق حينما يكون ضغط الهواء داخلها منخفضاً وكلما ازدادت مساحة سطح الإطارات الملامس للطريق ازدادت قوة المقاومة التي تتعرض لها. ووجد أحد الأبحاث أنَّ انخفاض ضغط الإطارات بمقدار 10PSI (رطل لكل بوصة مربعة، وحدة قياس الضغط) عن القيمة المُوصى بها يمكن أن يسبب زيادة استهلاك الوقود بمقدار 2.5%.
4- ملء خزان الوقود بمقدار ما تحتاج إليه فقط:
في حين قد يكون من المزعج أن تُضطرَّ إلى ملء خزان الوقود كل يومٍ أو يومين إلَّا أنَّ ذلك يساعدك في السير مسافاتٍ أطول بالمال الذي تدفعه ثمناً للوقود، إذ إنَّ ملء خزان الوقود بالكمية التي تحتاج إليها فقط وتجنُّب ملئه حتى آخره يعني أنَّك ستسير مسافات أبعد قليلاً بالوقود الذي لديك. وحتى تحدد بشكلٍ صحيح كمية الوقود التي تحتاج إليها احتفظ بدفتر مذكرات وحينما تملأ سيارتك بالوقود دوِّن كمية الوقود التي ملأت بها السيارة حتى تذهب من المكان أ إلى المكان ب. تأكَّد من أن تسجل البيانات باللتر وليس بالقيمة المالية لأنَّ أسعار الوقود تتغير بشكلٍ دائم.
قد تتسع بعض خزانات الوقود لـ 109 لترات وهذا يشكل عبئاً إضافياً كبيراً على السيارة من ناحية الوزن، تخيَّل أنَّك تحمل 109 لترات من المياه في صندوق السيارة!
5- التخطيط مسبقاً للرحلة:
قبل الانطلاق في رحلتك جرب أن تضع خطة تحدد فيها متى ستعيد التزوُّد بالوقود وأين ستفعل ذلك. ربما يساعدك ذلك في تجنُّب انخفاض مستويات الوقود في السيارة لأنَّ ذلك قد يدفعك إلى تعبئة الوقود من أقرب محطة حتى لو كانت أسعارها مرتفعة خوفاً من نفاد الوقود.
6- ملء السيارة بنوع الوقود الموصى به:
ثمَّة من يعتقد بأنَّ تزويد السيارة بأفضل أنواع الوقود يجعلها تقدم أداءاً أفضل، وعلى الرغم من أنّ الوقود ذا النوعية الممتازة قد يجعل بعض السيارات تعمل بشكلٍ رائع إلَّا أنَّ المُصنِّعين يختبرون سياراتهم ليحددوا نوع الوقود الأنسب لها، فإذا كان كُتيِّب التعليمات يقول إنَّه يجب عليك أن تستخدم الوقود العادي الخالي من الرصاص أو أي أنواعٍ أخرى من الوقود يجب عليك أن تثق بما يقول.
7- الاستفادة من القسائم أو الحسومات التي تُمنَح لمُستخدمي البطاقات الائتمانية:
تتنافس غالباً محلات السوبر ماركت على جذب الزبائن وتُشجّعهم على استعمال محطات الوقود التي لديها، فراقب القسائم التي تقدمها تلك المحلات وتمنح بموجبها حسوماتٍ على الوقود لمن يتسوقون منها. ثمَّة أيضاً بعض البنوك التي تُبرم اتفاقاتٍ مع أصحاب محطات الوقود يُمنح من يستعملون بطاقاتها الائتمانية لملء سياراتهم بالوقود حسوماتٍ بموجبها.
8- الضغط بلطف على دواسة الوقود:
يؤثر أسلوب القيادة على حجم استهلاك البنزين أو الديزل بشكلٍ كبير، من أجل أن تُعزّز توفير السيارة للوقود حاول أن تكون متروِّياً أثناء القيادة من خلال الضغط بشكلٍ لطيفٍ على دواسة الوقود واستعمال أعلى غيارٍ آمن، كذلك حينما تقترب من إشارةٍ مرورية ارفع قدمك قليلاً عن دواسة الوقود إذا كانت الإشارة حمراء.
يُعرَف هذا الأسلوب في القيادة الذي يتم فيها الابتعاد قدر الإمكان عن زيادة السرعة بوقتٍ قصير أو الضغط بقوة على دواسة الوقود ويُستعمَل ناقل السرعات بشكلٍ مناسب باسم القيادة الآمنة بيئياً.
لن يساعدك اتباع هذا الأسلوب في تقليل استهلاك الوقود وحسب، وهو الأمر المفيد لك وللبيئة، بل سيمنحك أماناً أكبر أيضاً.
9- عدم ترك المحرك عند التوقف فتراتٍ طويلة:
إنَّ ترك المحرك يعمل أثناء توقف السيارة يستهلك 2-4 لترات من الوقود كل ساعة، هذا يعني ما بين 31 و62 ملليليتراً كل دقيقة، ناهيك عن التلوث الذي يسببه ذلك للجو.
بفضل الكفاءة التي تتمتع بها السيارات الحديثة في أيامنا هذه أصبح استهلاكها للوقود أقل على الأرجح عند إطفاء المحرك ومن ثم إعادة تشغيله عندما تريد التحرك مرةً أخرى.
10- استعمال نظام إيقاف المحرك وتشغيله آليَّاً:
من البدائل المفيدة التي يمكن استعمالها في بعض السيارات الحديثة عوضاً عن إطفاء المحرك استعمال نظام إيقاف المحرك وتشغيله آليَّاً.
فإذا استمريت في وضع قدمك على "دواسة القابض" (الدبرياج) حينما تقف على إشارة المرور على سبيل المثال سيستمر المحرك في حرق الوقود، أمَّا إذا رفعت قدمك عن هذه الدواسة (وكانت ناقل الحركة في السيارة على الوضع المُحايد) سيعمل نظام التشغيل والإيقاف الآلي للمحرك وستوفر لنفسك وقوداً ومالاً.
11- لا تطفيء السيارة وتتركها تسير بفعل الجاذبية:
يحاول العديد من الناس توفير الوقود من خلال وضع ناقل السرعات على الوضع المحايد وترك السيارة تسير بفعل الجاذبية عند المنحدرات. صحيحٌ أنَّ القيام بذلك لن يُكلِّفك مزيداً من الوقود لكنَّه في أيامنا هذه لن يوفر الوقود أيضاً، لأنَّك حينما ترفع قدمك نهائياً عن دواسة الوقود في السيارات الحديثة سينقطع الوقود عن الحاقن (الإنجكتور) وبالتالي فإنَّ عملية ترك السيارة تسير بفعل الجاذبية لن تفيدك في شيء. لذلك يُعَدُّ اتباع أسلوب القيادة الذي تحدثنا عنه في الأعلى أفضل من محاولة تحسين كفاءة استهلاك الوقود من خلال ترك السيارة تسير بفعل الجاذبية. كذلك لا يُنصَح بترك السيارة تسير بفعل الجاذبية لأنَّ ذلك يُعَدُّ غير آمنٍ ويؤدي إلى ضعف التحكم بالسيارة.
12- الالتزام بتزويد السيارة بنوعية الزيت الموصى بها:
إضافةً إلى التحقق من نوعية الوقود الأنسب للسيارة يتحقق المُصنِّعون من مجموعة متنوعة من المنتجات بما فيها زيت المحرك للتأكُّد من مدى عمله بكفاءةٍ في سياراتهم، وهذا يعني أنَّهم يستطيعون أن يقدموا لك مجموعةً من النصائح المناسبة. لذلك من المفيد أن تتحقق من كتيّب التعليمات وتثق بما يقوله المُصنِّع بموضوع زيت المحرك أيضاً.
13- تحديد مقدار المال الذي تنفقه فعلاً على الوقود:
إنَّ تحديد المصاريف التي تنفقها لتشغيل السيارة والالتزام بها يُعَدُّ الخطوة الأولى لتوفير بعض المال أيضاً.
أضف تعليقاً