10 عادات بسيطة لها فوائد كبيرة

في هذا المقال، سنلقي نظرة على 10 عادات سهلة ويسيرة يمكن أن يكون لها بعض الفوائد الكبيرة. غالباً ما يرجع الاختلاف بين الأشخاص الأصحاء مقابل غير الأصحاء، والمتعلمين مقابل غير المتعلمين، والأثرياء مقابل الفقراء إلى مجموعة من العادات السهلة التي تؤدي إلى توفير الوقت.



ملاحظة: هذا المقال مأخوذ عن المدوِّن "مارك شيد" (Mark Shead)، ويُحدِّثنا فيه عن فوائد توفير الوقت من خلال 10 عادات سهلة.

لهذا السَّبب، يجدر التفكير في الأشياء "الصغيرة" من حين لآخر ومعرفة ما إذا كانت عاداتك الفردية تقودك نحو النجاح أو الفشل في الحياة، وإليك 10 عادات سهلة يمكنك القيام بها لتحقيق فرق كبير في حياتك:

1. استعمال الدَّرَج:

من الواضح أنَّ هذا لن ينجح إذا كان مكتبك في الطابق 100 في مبنى برجي، ولكن إذا كنت تعمل في الطابق الثالث أو الرابع، فإنَّ صعود السلالم غالباً ما يوفر لك الوقت ويساعد على تنشيطك خلال يوم عملٍ طويلٍ، تقضيه في الجلوس على كرسي مكتبك.

ولا يتعلَّق الأمر فقط بصعود السلالم؛ بل بالأشياء السهلة مثل أخذ أول مكان لوقوف السيارات تجده، والمشي لمسافة 40 قدماً؛ أي 12 متراً إضافية إلى المتجر الذي يمكن أن يوفِّر الوقت ويساعدك على الحفاظ على صحتك.

2. التمرن في أثناء مشاهدة التلفزيون:

ليس لدينا أريكة أمام تلفزيوننا. وبدلاً من ذلك، لدينا آلتي ركض وبعض معدَّات التمرين الأخرى. وقاعدتنا العامة هي: إذا كنت ستشاهد التلفاز، فيجب أن تمارس الرياضة؛ إذ يُعَدُّ ربط نشاط ترفيهي بشيء يمنحك فائدة قوية مثل التمرين طريقةً سهلةً للمساعدة على دفع نفسك نحو أسلوب حياة صحية.

3. تنظيف بريدك الإلكتروني:

إذا كان هناك شيء معدوم الفائدة بالنسبة إليك، فأنت تريد التعامل معه مرة واحدة فقط وعدم رؤيته مرة أخرى. وما لا تريد القيام به هو البحث في بريدك وفرزه إلى رسائل تريد الاحتفاظ بها، وأخرى تريد حذفها، وإعادة فرزه، وما إلى ذلك، فقد لا يبدو أنَّ الأمر يستهلك الكثير من الوقت، ولكن أي وقت ضائع خلال أسبوعك سوف يتراكم على مر السنين.

شاهد بالفديو: 8 عادات يومية من أجل صحة قوية

4. التخلص من الرسائل البريدية التي لا تهمك:

من الرائع التعامل مع الرسائل التي تحتاج إلى رميها مرة واحدة فقط؛ ولكنَّ الأفضل من ذلك هو عدم استلامها على الإطلاق، وهذا ينطبق انطباقاً خاصاً على البريد الإلكتروني. فمن السهل جداً الاعتياد على حذف رسائل بريد إلكتروني محددة كل يوم بدلاً من إيقافها من الوصول إليك من الأساس.

5. وضع مفاتيحك في المكان نفسه:

إذا كنت تقضي دقائق عدة مرات عدة في الأسبوع في البحث عن مفاتيحك، فأنت تقضي وقتاً طويلاً جداً في شيء يمكن منعه بسهولة. فمقدار الوقت الصغير المستثمر في وضعها في المكان الصحيح سيمنحك فوائد رائعة في الوقت الذي يُوفَّر. ومن واقع خبرتي الشخصية، يمكنني أن أخبرك أنَّ الاحتفاظ بمفاتيحك في مكان ما يمكن لطفلك البالغ من العمر عامين الوصول إليها أمر غير مستحسن.

6. الاحتفاظ بنسخة احتياطية من جهاز الكمبيوتر الخاص بك:

يعلم الجميع أنَّ النسخ الاحتياطية لأجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم فكرة جيدة، ولكن من المدهش عدد الأشخاص الذين لا يفعلون ذلك، حتى بعد أن فقدوا الكثير من البيانات. تستغرق استراتيجية النسخ الاحتياطي السهلة وقتاً قصيراً جداً لمنع إضاعة وقت طويل في استرجاع ما فُقِد من بيانات.

إقرأ أيضاً: أفضل خدمات التخزين السحابي ومشاركة الملفات لعام 2020

7. تأجيل المشتريات غير الضرورية:

إنَّ العادة السهلة المتمثلة في التفكير قبل إجراء أيَّة عملية شراء يمكن أن توفر أكثر من المال. فكل شيء نقوم به في حياتنا له تكلفة في الوقت والاهتمام، وكلما حصلنا على المزيد، زاد الوقت والموارد التي نخصِّصها للاهتمام بالأشياء المادية. فالعادات السهلة التي تساعدنا على أن نكون أكثر حرصاً على ما نشتريه تستحق الجهد الذي تتطلبه.

8. التحدث إلى الناس:

ستأتي الفرص معظمها في حياتك من خلال أشخاص تعرفهم. ويستحق الأمر أن تقضي وقتاً كافياً لتتعرَّف الناس، وهذه ليست أنانية بالكامل. فلقد أتت فرصهم معظمها من أشخاص يعرفونهم أيضاً. فمن خلال تخصيص الوقت للقاء والتحدث مع الناس، فأنت تساعد نفسك وتساعدهم. وأوصي بشدة بقراءة كتاب "لا تأكل وحدك" (Never Eat Alone) للحصول على بعض الأفكار عن كيفية تطوير العلاقات مع الأشخاص الذين تقابلهم والحفاظ عليها.

9. شرب مزيدٍ من الماء:

يمكن لمعظم الناس شرب بضعة أكواب إضافية من الماء كل يوم للحفاظ على التوصيات الصحية، ومن السهل التغاضي عن أهمية الماء في طريقة عمل أجسامنا. كما هو الحال مع الأشياء معظمها، كما أنَّ الاعتدال هام؛ إذ يمكن أن يؤدي الإفراط في شرب الماء إلى نتائج سلبية أيضاً.

وقد اكتشفت محطة إذاعية في ولاية "كاليفورنيا" (California) ذلك عندما تُوفي متسابق في مسابقة شرب الماء. يُوصى بشرب 8 أكواب من الماء يومياً، ويمكن للناس معظمهم إضافة بضعة أكواب يومياً إلى نظامهم الغذائي؛ ولكنَّهم لا يستهلكون هذه الكمية.

إقرأ أيضاً: فوائد شرب الماء بانتظام

10. تقاسُم الطعام:

عندما أتحدَّث إلى أشخاص من بلدان أخرى عما وجدوه مختلفاً في أمريكا (America)، فإنَّ الشيء الوحيد الذي يقولونه غالباً هو كمية حصص الطعام؛ ففي الولايات المتحدة، تميل المطاعم إلى منح الناس حصصاً كبيرة جداً من الطعام. فلقد وجدت أنا وزوجتي أنَّه يمكننا في كثيرٍ من الأحيان تقاسُم الوجبة والشعور بالرضى التام، ولكن إذا حصلنا على وجبات منفصلة، فسنأكل أكثر ممَّا نحتاج إليه.

هذه ليست قاعدة صارمة بالنسبة إلينا، ولكن عند وضعها على قائمة عاداتنا بوصفها خياراً محتملاً عندما نخرج لتناول الطعام، فإنَّها تساعد على منعنا من الإفراط في تناول الطعام.

المصدر




مقالات مرتبطة