أولاً: غياب الأهداف
تحتل الأهداف مكانةً مهمة في حياة الإنسان النفسيّة، فهي المحرك الأساسي الذي يدفعهُ للعمل بكل جهدٍ مستثمراً لكل الدقائق والثواني التي تمر في عمره ساعياً للوصول إلى أهدافهِ المرجوة، لذلك فإن الإنسان الذي لا هدف له في الحياة لا يستطيع أن يُقدر الوقت أو أن يستغله لصنع أي عملٍ كان.
ثانيّاً: غياب التنظيم والخطة
يلعب التنظيم دوراً مهماً في نجاح الإنسان واستثمار الوقت بشكلٍ جيد دون هدره على أشياء تافهة وثانويّة لاقيمة لها، لذلك فإنّ الإنسان الذي لايعمل بشكلٍ منتظم والذي لايقوم بوضع خطة عمل واضحة لكل أعمالهِ وأهدافهِ المستقبلية معرض بشكلٍ كبير لمشكلة هدر الوقت وضياعهِ دون أية فائدة.
ثالثاً: الاعتماد على الغير
يتميز بعض الأشخاص بعدم قدرتهم على القيام بأعمالهم الخاصة والضروريّة، لذلك فهم يلجؤون لتسليم هذهِ العمال لأشخاص غيرهم لكي يُنجزوها لهم، وهذا مايجعلهم يهدرون وقتهم الثمين دون القدرة على إنجاز الأعمال المتراكمة عليهم بشكلٍ جيد ومناسب.
رابعاً: الفوضى
عادةً ما تتعرّض المرأة أكثر من الرجل لهذه المشكلة بالتحديد، حيث أنّ واجبات المرأة العاملة الكثيرة داخل وخارج المنزل يُعرضها للفوضى ولتراكم الأعمال التي تتسبب بهدرالمزيد من الوقت دون فائدة تذكر.
خامساً: التطفّل
يمتلك بعض الأشخاص رغبة كبيرة بالتطفل على الآخرين لمعرفة كل أخبارهم ومايجولُ في بيوتهم من مشاكل خاصة، وهذا مايجعلهم يتركون أعمالهم غير آبهين بوقتهم الثمين الذي يُضيعونهُ بسبب فضولهم الكبير لمعرفة كل مايجول من أخبار إن كان في الحي بين الجيران، أو في الشركة بين الموظفين والعمال.
بهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية هذهِ المقالة التي تعرفنا من خلالها على الأسباب الرئيسيّة التي تتسببُ في ضياع الوقت وهدرهِ، دون إنجاز الأعمال وتحقيق الأهداف الإيجابية في الحياة.
أضف تعليقاً