10 طرق ممتعة للإجابة عن سؤال الناس عن عملك

هل تُسأل باستمرار السؤال الآتي: "ما هو عملك؟"، سواء كان في أثناء العمل أم فعاليَّات التواصل أم حتى مقابلات التوظيف، فإليك كيفية الإجابة عن هذا السؤال.



ملاحظة: هذا المقال مأخوذٌ عن المؤلِّفة فانيسا فان إدواردز (Vanessa Van Edwards)، وتُحدِّثنا فيه عن طرائق فريدة للإجابة عن سؤالٍ شائع.

ما رأيك في أن نتوقَّف جميعاً عن طرح هذا السؤال؟ فهذا السؤال ممل جداً، إنَّه موضوعٌ اجتماعي سُئلنا عنه مليون مرةً من قبل، في هذا المقال، سوف تتعلَّم كيفية الإجابة عن هذا السؤال بحنكة، وماذا عليك أن تسأل بدلاً من ذلك.

10 طرق ممتعة للإجابة عن ذلك السؤال الممل:

هل تُكرر دائماً نفس الإجابة التلقائية؟ إليك كيفية الإجابة عن هذا السؤال بكياسة:

1. مشاركة نجاحك:

لا تقل: "إنَّني خبير في تصميم واجهة المستخدم".

بل قل: "إنَّني خبير في تصميم واجهة المستخدم، فأنا أساعد العلامات التجارية في إجراء التحولات الرقمية، ولقد أكملت لتوي مشروعاً ضخماً وساعدت أحد العملاء على لفت انتباه واحدةٍ من أكبر 500 شركةٍ في العالم، والآن يناقشون عقد شراكة جديدة".

هل تريد أن يراك الآخرون من منظور إيجابي؟ حاول ذكر نجاح حديث يتعلق بعملك، على سبيل المثال:

  • هل أنجزت مشروعاً كبيراً مؤخراً؟
  • ما هي الإنجازات الصغيرة التي حققتها؟
  • هل أحدثت أي تأثيرات ملموسة في شركتك؟

حتى لو لم يكن نجاحاً مهنياً، فحاول ذكر نجاح شخصي، فلا يعني النجاح دائماً تحقيق الشهرة أو الثروة، لذا فإنَّ قول شيءٍ بسيط مثل: "إنَّني موظف استقبال لكنَّني أيضاً مولعٌ بالتنزه في الطبيعة، ولقد تمكنت من المشي في نزهة طويلة لمسافة 10 أميال الأسبوع الماضي"، يمكن أن يُثبِت نجاحك الشخصي.

2. إضافة شعار مبتكر:

لا تقل: "إنَّني كاتب".

بل قل: "إنَّني شخص خجول يحاول أن يتعافى".

أحاول هنا أن أقدم لك فكرة جديدة، فعندما كان النَّاس يسألونني عن عملي، كنت أقول دائماً: "إنَّني كاتبة"، ثم يسألون دائماً: "لكن ماذا تكتبين؟"، فأقول: "إنَّني أكتب عن التواصل والسلوك البشري"، يا له من جوابٍ ممل ومتوقَّع.

لذلك قررت أن أبدأ بشيءٍ يلفت الانتباه، فالسطر الأول من كتابي الأكثر مبيعاً "اجذب انتباههم" (Captivate) هو: "إنَّني شخص خجول يحاول أن يتعافى"، فأنا أحب هذا الشعار لأنَّه مميزٌ ويصفني في بضع كلمات، كما أنَّه يبدأ محادثة أكثر تشويقاً.

خذ مُسمَّاك الوظيفي العادي وأضف إليه لمسةً إبداعية، فما هو الشيء الذي تعرفه وحدك عن وظيفتك ولا يعرفه الإنسان العادي؟ أو كيف يمكنك وصف وظيفتك وصفاً مميزاً؟

قل أنَّك عبقري الحواسيب أو الأم الخارقة أو بطل تسويق المحتوى، ولا تخف من قول شيء لم يُسمَع به من قبل، فهذه الشعارات المبتكرة تُحفز إفراز الدوبامين وتجعلك شخصاً لا يُنسى، ربما يتطلب الأمر بعض الشجاعة لقول مثل هذه الشعارات، ولكن لن تُحقق شيئاً مميزاً ما لم تتحدَّ خوفك وراحتك.

إقرأ أيضاً: 11 موقعاً لإنشاء شعار (لوغو) مثالي بلا أي مقابل

3. الحديث عن الهدف والغاية:

لا تقل: "إنَّني محاسب ضرائب".

بل قل: "مهمَّتي هي مساعدة النَّاس على تقليل ضرائبهم حتى يوفروا المزيد من المال".

إذا سبق لك أن قرأت كتاب "ابدأ بلماذا" ( Start With Why)، الكتاب الأكثر مبيعاً للمؤلف سايمون سينِك (Simon Sinek)، فسوف تعلم أنَّ الهدف الذي تعمل من أجله قد يكون أكثر أهمية من عملك نفسه.

إنَّ البدء بالسبب سيقودك في النهاية إلى الحديث عن ماهية العمل وكيفية القيام به؛ لذا جرِّب إطار العمل هذا المكون من 3 خطوات:

  • لماذا: اسأل نفسك عما تحاول تحقيقه، ما هي رؤيتك أو هدفك أو مهمتك؟ لماذا تنهض من السرير في الصباح؟
  • كيف: بعد ذلك، فكر في كيفية قيامك بالأشياء بشكل مختلف، ما الذي يميزك عن الآخرين؟ ما الذي يجعل عملك مميزاً؟
  • ماذا: اختتم بالحديث عما تفعله، وصِف ما تقدمه من خلال عملك.

هذه أيضاً طريقة رائعة للتميز في مقابلة التوظيف؛ لأنَّ حديثك عن هدفك أولاً يُظهر أنَّك تعرف بوضوح ما تريد.

4. إظهار الحماسة:

لا تقل: "إنَّني مجرد مُدرِّس".

بل قل: "أعمل مدرِّساً في مدرسة محلية رائعة، وإنَّني متحمسٌ جداً لمساعدة الطلاب المحرومين"، فعندما تُعرِّف عن نفسك، لا تتحدَّث بلهجةٍ انهزامية، فلا تقل أنَّك "مجرد" مدرس، لا تقيد نفسك.

بعض النَّاس يعبرون عن أنفسهم بنبرة تبريرية واعتذارية؛ لذا عليك أن تُظهر شغفك بما تفعله، حتى لو لم تكن متحمساً بالكامل لكل ما تفعله، ألا تشعر بالشغف تجاه جزء من عملك؟ سمعت موظفةً تقول ذات مرة: "أعمل في مجال التسويق، إنَّها ليست وظيفة أحلامي، ولكن يمكنني العمل عن بُعد وهذا يسمح لي بالسفر حول العالم وزيارة أماكن رائعة".

بناءً على ذلك سيتحول التركيز إلى الحديث عن كل تلك الأماكن الرائعة؛ فإنَّ إظهار الحماسة والشغف يُظهِر فوراً أنَّك شخصٌ مثير للاهتمام، وحتى لو كنت تعمل في أكثر الوظائف مللاً في العالم، فما يزال بإمكانك إيجاد لحظات قصيرة من الشغف في عملك.

إذا لم تستطع، فحاول تحدِّي نفسك، فيتولد الشغف في بعض الأحيان عندما تكون جيداً في شيء ما أو عندما تجد شيئاً يمثِّل تحدياً؛ لذا إن لم تتحسن ولم تواجه تحديات، فحاول اختلاق بعض الإثارة، على سبيل المثال:

  • جرِّب روتيناً جديداً.
  • اكتشف الأمور التي يمكنك أن تتحسن فيها.
  • تعلَّم المزيد عن مجال عملك.
  • ابدأ مشروعاً كبيراً وأكمله.

5. تقديم معلومة مفيدة:

لا تقل: "إنَّني مهندس متخصص في قياس الضغط".

قل: "إنَّني مهندس متخصص في قياس الضغط، مما يعني أنَّني أذهب إلى مواقع البناء وأختبر ما إذا كانت الأنابيب والصمامات وغيرها من المعدات آمنةً بما يكفي لتحمل ضغط المياه، ومن دون وظيفتي، يمكن أن ينفجر الأنبوب حرفياً من ضغط الماء المتراكم بداخله".

حاول تعليم الشخص الآخر شيئاً ما عن مجال عملك قد لا يعرفه، فتنفع هذه الاستراتيجية بشكل رائع عند التعامل مع الشخصيات الهامة والأشخاص الذين يتعلمون باستمرار.

مهما كان عملك، تأكد من أنَّ الشخص الآخر يفهم تماماً، ولكن لا تتعمق كثيراً إذا لم يُبدِ الاهتمام، فيجب أن تُعرِّف عن نفسك في أقل من 20 ثانية، فالوقت المثالي هنا هو 10 ثوانٍ، وحاول أيضاً قراءة لغة جسده بحثاً عن أي علاماتٍ تشير إلى أنَّه يشعر بالملل أو عدم الاهتمام.

6. تحويل الحديث إلى شيءٍ آخر:

لا تقل: "إنَّني أساعد مُلَّاك المنازل على الحصول على تصاريح التأجير بينما يقضون إجازاتهم، ووظيفتي بها الكثير من التفاصيل، دعني أحدِّثك عنها".

قل: "أساعد مُلَّاك المنازل على الحصول على تصاريح التأجير بينما يقضون إجازاتهم، وبالحديث عن الإجازات ..."؛ أي حوِّل الحديث إلى شيء مثيرٍ للاهتمام إذا كنت تعتقد أنَّ عملك ليس كذلك، وإذا كنت تساعد النَّاس على القيام بأشياء مشوقة، فهذا هو ما يجب أن تتحدَّث عنه عند تعريف النَّاس بعملك.

إليك بعض الأمثلة الأخرى:

  • "إنَّني عاملُ نظافة، لن تصدق أبداً الأشياء التي يلقيها النَّاس في القمامة".
  • "إنَّني خبير بشؤون التامين، فأستخدم البيانات الطبية للتنبؤ بمتوسط ​​العمر المتوقع، هل تعرف العامل الأول الذي يساهم في زيادة طول حياة الفرد؟".
  • "أعمل سائقاً في شركة أوبر (Uber)، والجزء المفضل لدي هو مقابلة أناس رائعين، هل تريد أن تسمع عن أكثر شخصٍ ممتع استقلَّ سيارتي على الإطلاق؟".

نصيحة سريعة أخرى عليك تجربتها هي عدم التركيز على ما تفعله وإبقاء المحادثة قصيرة وبسيطة، إليك الطريقة:

  • لا تُطِل الحديث: على سبيل المثال، إذا كنت تقول عادةً: "إنَّني سمسار عقارات متخصص في الحصول على تصاريح لمستأجري المنازل؛ وذلك لأنَّ أصحاب المنازل لا يريدون الانتظار في طوابير المكاتب، بل يريدون الحصول على التصاريح بينما يقضون الإجازة"، حاول اختصارها إلى: "أساعد أصحاب المنازل في الحصول على تصاريح التأجير".
  • لا تدخل في التفاصيل بعد القليل من الأخذ والرد: هنا يرتكب الكثير من المبتدئين خطأ فادحاً في المحادثة، فيستمرون في الحديث عن التفاصيل الصغيرة التي قد تُسبب الملل للطرف الآخر؛ لذا بدلاً من ذلك، حوِّل الحديث إلى موضوعٍ أكثر متعةً وإثارةً.

تعدُّ هذه الحيلة أسلوباً رائعاً في الحفلات أو فعاليات التواصل، لأنَّك لا تمتلك الكثير من الوقت وتتحدث مع أشخاصٍ مختلفين باستمرار، ولكن تجنَّب هذه الطريقة إذا كنت في مقابلة توظيف، لأنَّه قد يُعتقد أنَّك لست مستعداً جيداً للمقابلة.

7. إظهار التعاطف:

لا تقل: "أعمل في شركة محاماة، لكنَّه ليس بالأمر المشوق..."

بل قل: "أعمل في مكتب محاماة متخصص في مساعدة النَّاس على استعادة الأموال التي يستحقونها، فإنَّ مساعدة الأشخاص الذين لم يحالفهم الحظ أمرٌ مذهل حقاً"، إنَّنا نبحث دائماً عن أسباب للتواصل مع النَّاس، فمشاركة العواطف والقصص والمشاعر تُسهِّل وتسرع هذا التواصل.

إنَّ الإجابة عن ذلك السؤال الممل تصبح سهلة عندما تجد طريقة لمساعدة الشخص، على سبيل المثال:

  • ما هي الاهتمامات المشتركة بينكما؟
  • ما الذي يمكنك فعله كي تساعده؟
  • هل يمكنك تقديم شيء ذي قيمة؟

هل يمكنك مشاركة قصة أو تفاصيل أعمق من مجرد الحقائق؟ لا تهتم فقط بالهدف والغاية التي تعمل من أجلها، بل بالأشخاص الذين يمكنك مساعدتهم أيضاً.

شاهد بالفيديو: كيف تستخدم التعاطف بفاعلية في العمل؟

8. الحديث عن مهاراتك الإضافية:

لا تقل: "إنَّني مُسوِّق محتوى".

بل قل: "إنَّني متخصص في تحسين محركات البحث، فأنا أساعد الشركات على الوصول إلى الجمهور المناسب، وفي شركتي الأخيرة، ساعدت الشهر الماضي على زيادة زيارات الموقع الإلكتروني بنسبة 15%".

إنَّ التعريف بمواهبك أمر بالغ الأهمية، وهذا مفيد خاصة عند الحديث عن المواهب التي قد لا يعرفها النَّاس، وهي نصيحةٌ رائعةٌ جداً، خاصةً في مقابلة التوظيف؛ لذا سلِّط الضوء على مواهبك غير المعروفة من خلال ذكر المهارات الناعمة أو المهارات التقنية الأخرى التي قد لا تكون مطلوبةً بالضرورة لوظيفتك، ولكنَّها قد تساعدك إذا ذكرتها.

على سبيل المثال، إذا كنت تتقدم لوظيفة مهندس برمجيات في شركة آبل أو مايكروسوفت، لا يكفي الحديث عن خبرتك في مجال البرمجة، بل عليك ذكر مهارات قيادة الفريق، أو أنَّك خبيرٌ في لغة الجسد، أو اهتمامك بأي هوايات أخرى، ولكن عليك أن تبقى مهنياً، فيجب أن تجعلك مهاراتك الإضافية مرشحاً أفضل، لا أن تصرف الانتباه عن مجالك الأساسي.

9. مشاركة قصتك:

لا تقل: "إنَّني مزارع".

بل قل: "بدأت العمل بصفتي محللاً في البورصة، ولقد حققتُ كلَّ ما أريده، لكنَّني شعرت في داخلي بالفراغ، ثمَّ ذات يوم، بينما كنتُ في رحلة برية، شعرتُ بشيءٍ ما، وأردت أن أُنشئ مزرعةً؛ لذلك بدأت رحلتي المجنونة والآن أملك بكلِّ فخرٍ مزرعتي الخاصة".

يحب النَّاس القصص، فعندما نسمع قصة، فإنَّ أدمغتنا تتخيل الصور؛ لذا حاول استخدام هذا الأسلوب في ردك، وإذا كان لديك ماضٍ مثير للاهتمام، فابدأ حديثك بـ:

  • "في الماضي…"
  • "لقد سبق وعملت في ..."
  • "إنَّني أتعافى من ..."
  • "لقد عملت في … ثمَّ انتقلت إلى …"

إنَّ سرد القصة بهذه الطريقة يتألف من 4 أجزاء:

لكل شخص قصة فريدة؛ لذا حاول اتباع بعض تقنيات سرد القصص كي تصبح قصتك مُشوِّقة.

10. إضافة بعض الفكاهة:

لا تقل: "إنَّني مدرب كلاب".

بل قل: "إنَّني محبوب الكلاب، فأنا أحب اصطحابها في نزهات طويلة على الشاطئ، وأجلب لها طعامها المفضل، وأعتني بها في غياب أصحابها، كما أعلمها أيضاً كيفية المشي مع طوق، وعدم النباح، والجلوس عندما يُطلب منها ذلك، وإنَّني محبوب أصحاب الكلاب أيضاً".

حاول إضافة لمسة مضحكة، فالدعابة طريقة رائعة للإجابة عن ذلك السؤال الممل، كما أنَّها في الواقع تساعد على تقليل التوتر وبناء الألفة.

يمكنك أيضاً إضافة الدعابة من خلال:

  • السخرية من نفسك.
  • إلقاء النكات.
  • المبالغة في حديثك.

لكن ليس عليك أن تكون كوميدياً حتى تُضحِك النَّاس، وتذكَّر أنَّ الفكاهة هي مهارة يمكن لأي شخص أن يتعلَّمها.

شاهد بالفيديو: 9 فوائد للمرح في العمل

ماذا تسأل بدلاً من "ما هو عملك؟"؟

في أي مناسبة كانت، فإنَّ هذا السؤال هو واحد من الأسئلة التي نطرحها كثيراً رغم أنَّه مملٌّ جداً، وهذا السؤال يعني في الواقع: هل أنت شخص ما؟ هل أنت هام؟ هل لدينا اهتماماتٌ مشتركة؟

لذا إليك هذا التحدي: تجنَّب هذا السؤال قدر الإمكان، عليك أن تمحو هذا السؤال تماماً من قاموسك لمدة شهر واحد، أو اطرح أحد هذه الأسئلة الثلاثة بدلاً منه:

  • هل تُخطط لشيءٍ كبيرٍ قريباً؟ إنَّه سؤالٌ رائع لأنَّه يجعلك تفكر، كما يحفز أدمغتنا على إفراز جرعة من الدوبامين، أو هرمون السعادة، وهذا السؤال يجعل الآخرين يتحمسون ويتذكروننا دائماً.
  • هل تعمل على أي شيء مُشوِّق هذه الأيام؟ استخدم كلمة "عمل" لأنَّ النَّاس قد يتحدثون عمَّا يفعلونه في العمل، أو يمكنهم ذكر هواياتهم الشخصية وشغفهم، واستخدم كذلك كلمة مُشوِّق لأنَّها أيضاً كلمةٌ تُحفِّز إفراز الدوبامين.
  • هل لديك مشروع شغفٍ شخصي؟ إذا كنت تريد تخطي موضوع العمل تماماً، فاطرح هذا السؤال، عندها يمكنه الحديث عن الأمور العائلية أو الاجتماعية أو الخاصة.

عندما تطرح أحد هذه الأسئلة الثلاثة، تأكد من أنَّك تمتلك إجابةً عنها، فلا بأس إذا لم يكن لدى الآخر أي شيء مثير أو أي خطط كبيرة قادمة، ولكن تأكد من استعدادك للإجابة بطريقة تجعلك تبدو مثيراً للاهتمام وجديراً بالمحادثة، وإن لم يكن لديك أي شيء مشوِّقٍ قادم، فاصنعه بنفسك؛ أي:

  • ضع خططاً كبيرة.
  • اذهب في رحلة.
  • ضع أهدافاً جريئة.
  • افعل شيئاً مثمراً.
إقرأ أيضاً: كيف تجعلك طريقة التخطيط السريع أكثر إنتاجية؟

أفضل أنواع الأسئلة وفقاً للعلم:

ليست كل الأسئلة متساوية، فتوجد أبحاثٌ علميةٌ كثيرة عن طرح الأسئلة، وتوجد 4 أنواعٍ من الأسئلة:

  1. أسئلة تمهيدية: "كيف حالك؟".
  2. أسئلة معكوسة: "إنَّني بخير، كيف حالك أنت؟".
  3. أسئلة التبديل الكامل: تلك التي تغير الموضوع تماماً.
  4. أسئلة المتابعة: تلك التي تطلب المزيد من المعلومات.

وجد باحثو جامعة هارفارد (Harvard) أنَّ أسئلة المتابعة هي أقوى أنواع الأسئلة، إنَّها توحي للآخر بأنَّك تنصتُ حقاً، وتهتم بما يقوله، وتريد معرفة المزيد، وإنَّ الأشخاص الذين تفاعلوا مع شريك طرح الكثير من أسئلة المتابعة قد شعروا بمزيد من الاحترام والاهتمام.

تابع أي سؤال تطرحه على أي شخص بسؤال متابعة، على سبيل المثال، إليك كيفية القيام بذلك:

  • "ما هو شغفك؟".
  • "أحب الذهاب للتزلج في عطلة نهاية الأسبوع".
  • "رائع! منذ متى وأنت تتزلج؟".

في الختام:

قد تتخذ بعض محادثات التعارف مساراً مملاً، وقد تُطرَح فيها أسئلة تثير الارتباك مثل "ما هو عملك"، لقد تعلمنا في هذا المقال كيف نجيب عن هذا السؤال ونتخلَّص من الإحراج النَّاجم عنه ونستعيض عنه بأسئلة أكثر إثارة.




مقالات مرتبطة