10 خطوات كي تخرج من منطقة راحتك وتتغلب على مخاوفك

إنَّ القدرة على المجازفة والخروج من منطقة الراحة هي الطريقة الأساسية التي نتقدم من خلالها، لكنَّنا كثيراً ما نخشى اتخاذ هذه الخطوة الأولى؛ لكن في الحقيقة، لا تنطوي منطق الراحة على الراحة فعلياً، بل على تلافي الشعور بالخوف؛ لذا عليك كسر سلسلة الخوف كي تخرج من منطقة راحتك؛ وبمجرد أن تفعل ذلك، ستتعلم الاستمتاع برحلة خوض المخاطر، والتقدم خلالها.



إليك 10 نصائح تساعدك في الخروج من منطقة راحتك والاقتراب من النجاح:

1. كن مدركاً لما هو خارج منطقة راحتك:

ما الأمور التي تعتقد أنَّها تستحق أن تقوم بها، لكنَّك تخشى القيام بها كيلا تصاب بالإحباط أو الفشل؟

ارسم دائرة، واكتب داخلها أسباب الراحة، وضع خارجها كلَّ الأمور التي تعتقد أنَّها تستحق بذل جهدك للقيام بها؛ حيث تتيح لك هذه الطريقة تحديد الصعوبات التي تخشاها بوضوح.

2. حدد ما الذي تريد أن تتغلب عليه بوضوح:

خذ قائمة الصعوبات التي تخشاها وتعمَّق فيها أكثر، وتذكر أنَّ المشاعر الأساسية التي تحاول التغلب عليها هي الخوف، وفكر كيف ينطبق هذا الخوف على كل حالة على حدة، وكن دقيقاً في ذلك. هل تخشى أن تتقدم للناس وتعرِّف عن نفسك في المواقف الاجتماعية؟ ولماذا؟ وهل يعود ذلك لأنَّك لا تثق بصوتك أو مظهرك؟ أم لأنَّك تخشى أن يتجاهلك الناس؟

إقرأ أيضاً: ما هو الخوف؟ وكيف تحوّله إلى حافز يدفعك للأمام؟

3. تأقلم مع الصعوبات التي تخشاها:

تتمثل إحدى طرائق الخروج من منطقة الراحة في توسيعها حرفياً؛ لذا اجعل ذلك هدفك لتجنب الهروب من الصعوبات.

بالنظر إلى موضوع التحدث مع الناس في المواقف الاجتماعية: إذا شعرت بالذعر عند التحدث إلى شخصٍ التقيت به للتو، فحاول البقاء معه لفترةٍ أطول قليلاً قبل الانسحاب إلى منطقة الراحة؛ وإذا بقيت لفترة كافية وفعلت ذلك بشكل متكرر، فسيصبح الأمر أقل صعوبة بالتأكيد.

4. تعامل مع الفشل من منطلق أنَّه درس لك:

يخشى العديد منَّا الفشل، ويفضلون عدم فعل أي شيء سوى أن يحلموا؛ لكن جرب أن تنظر إلى الفشل على أنَّه معلم، واسأل نفسك: ماذا تعلمت من هذه التجربة؟ وماذا سيضيف هذا الدرس إلى مغامرتي القادمة ليزيد من فرص نجاحي؟

في الحقيقة، لقد فشل العديد من الأشخاص الناجحين عدة مرات قبل أن يحققوا النجاح.

شاهد بالفيديو: 7 خطوات لتقبّل الفشل والنهوض لتحقيق النجاح.

5. اخطُ خطوات صغيرة:

لا تحاول القفز خارج منطقة راحتك؛ ذلك لأنَّك ستتفاجأ غالباً وتعود لتقفز داخلها مجدداً؛ بل اخطُ خطوات صغيرة باتجاه الخوف الذي تحاول التغلب عليه.

مثلاً: إن أردت التحدث علناً، فابدأ اغتنام كل فرصة لتتحدث إلى جماعة صغيرة من الناس؛ كما تستطيع أن تتدرب مع أصدقائك وعائلتك أيضاً.

6. رافق الشخص المقدام:

لا بديل لهذه الخطوة؛ فإن أردت أن تكون أفضل في أمر ما، فعليك أن ترافق الأشخاص الذين يجيدون ذلك، ثمَّ تبدأ بمنافستهم؛ وسينعكس بالتالي تأثيرهم على سلوكك حتماً.

إقرأ أيضاً: كيف تتواصل مع الناجحين دون أن تتطفل عليهم؟

7. كن صادقاً مع نفسك عندما تحاول تقديم الأعذار:

لا تقل: "يا إلهي، ليس لدي وقت لأفعل هذا الآن"، بل كن صادقاً، وقل: "أنا أخشى فعل ذلك".

لا تختلق أعذاراً، بل كن صادقاً؛ وستكون عندها في موقف أفضل كي تواجه ما يقلقك، وتزيد من فرص تقدمك.

8. حدد كيف ستستفيد من الخروج من منطقة الراحة:

على سبيل المثال: ماذا ستضفي قدرتك على التحدث علناً على تطورك المهني والشخصي؟ أبقِ هذه الفوائد المحتملة في ذهنك لتحثك على مواجهة مخاوفك دوماً.

9. لا تقسُ على نفسك:

تعلَّم أن تسخر من نفسك عندما تخطئ؛ إذ لا بد أن يتضمن خوض المخاطر بعض الفشل والانتكاسات، والتي قد تجعلك تبدو أحمقاً أمام الآخرين أحياناً؛ لذا كن سعيداً بتخطي العقبات عندما يسخر الآخرون منك.

10. ركز على المرح:

استمتع برحلة اختراق الحدود الآمنة، واكتشاف الأشياء التي لم تكن على علم بها من قبل.

إقرأ أيضاً: المرح في العمل، أهميته، فوائده، طرق الاستمتاع به

فكرة أخيرة:

قد يبدو الخروج من منطقة راحتك أمراً مخيفاً في بدايته، لكنَّك لست مضطراً لتحطيم حدود منطقة راحتك دفعة واحدة، بل يمكنك اتخاذ خطوات تدريجية لفعل ذلك. ستشعر من خلال تجاوز منطقة الراحة ببطء بمزيد من السهولة عند التعامل مع الأشياء الجديدة التي بدت خطيرة بالنسبة إليك سابقاً؛ لذا اخطُ الخطوة الأولى، وثق أنَّك ستنجح.

 

المصدر




مقالات مرتبطة