10 أشياء نحتفي بها دون أن نشعر

توجد بعض الأمور في الحياة نحتفي بها جميعاً دائماً؛ إذ تتكوَّن هذه الأمور من الأشياء الصغيرة في الحياة. تلك الأحداث التي تبدو غير منطقية والتي تحسِّن مزاجنا على الفور، وإذا فكَّرت فيها تفكيراً كافياً، فأنا أُراهن بأنَّك احتفيت بهذه الأفعال دون وعي منك، وإليك بعض الأمثلة:



ملاحظة: هذا المقال مأخوذ عن المدوِّن "مارك شيرنوف" (Marc Chernoff)، ويحدِّثنا فيه عن 10 أشياء نحتفي بها دون أن نشعر.

1. تجاوز ضوء الإشارة الأصفر:

إنَّ هذا الأمر يُعَدُّ من إحدى ملذَّاتنا، فعل "التغلُّب على القطيع"، فعندما تتجاوز ضوء الإشارة الأصفر، وتنظر في مرآتك الخلفية لترى جميع السيارات تتوقف عند الضوء الأحمر، تقول في نفسك: "لقد فعلتها، سأصل الآن إلى وجهتي أبكر بدقيقةٍ واحدة"، ولسببٍ ما هذا الأمر يُفرحك كثيراً، وتبدو الحياة بالنسبة إليك رائعة في تلك اللحظة.

2. وقت الغداء:

هذا الأمر يحدث يومياً طيلة أيام الأسبوع، وفي نفس الوقت، ومع نفس الأشخاص، وأنت مدركٌ تماماً أنَّ هذا الوقت سيحين، ومع ذلك تحتفل عندما يحين ذلك الوقت وتغمرك حماسة شديدة.

3. آخر يوم في أسبوع العمل:

ربما تَعُدُّ أنَّك تحتفل بهذا الأمر بطريقة واعية، لكنَّه يتسلَّل ببطءٍ إلى عقلك الباطن، ففي يوم الخميس في وقت الغداء، تتباطأ إنتاجيتك تدريجياً على مدار بضعة ساعات، ثمَّ عندما يحين وقت خروجك من العمل، تستعيد طاقتك فجأة، وتستعدُّ للدردشة مع زملائك الذين تجنَّبتهم عمداً طوال الأسبوع، لأنَّك على وشك الاستمتاع بعطلة نهاية الأسبوع.

شاهد بالفيديو: 10 طرق مثبتة علمياً تجعلك أكثر سعادة

4. الرشفة الأولى من شرابك المفضل:

من أيِّ مشروبٍ كان، عندما تكون الأحداث التي أدَّت إلى الحاجة إلى هذه اللحظة عصيبة جداً، فإنَّ الرشفة الأولى هي نعيم خالص بالنسبة إليك.

5. الموسيقى:

لا يوجد شعور أفضل من سماع الأغنية المناسبة في الوقت المناسب، وهذا الأمر هو واحدٌ من تلك الملذَّات اليسيرة في الحياة التي ترفع معنوياتك على الفور، فعندما تسمع الأغنية المناسبة للَّحظة التي تمرُّ بها، يصبح معنى الحياة بأكمله منطقياً تماماً.

6. بعد التمرين الرياضي:

بصرف النظر عن مستوى لياقتك البدنية، أو الأهداف التي تسعى إليها لتحقيق اللياقة البدنية، ليس لدي شك في أنَّك تحتفي دون وعي عند إكمال تمرينٍ قوي؛ إذ تشعر بالسعادة بتحقيق الذات، وهذا النشاط هو النشاط الحقيقي الوحيد الذي يُعزِّز شعورك بالرضى، ويُحسِّن مظهرك في نفس الوقت، فعندما تنتهي من القيام بالتمارين الرياضية تشعر أنَّك في قمة السعادة.

7. إنجاز المهام:

يُعَدُّ إنجاز المهام بصرف النظر عن حجمها، مسعى يجعلك تقترب إلى بعض الأهداف الأساسية، ومع ذلك فإنَّ هذا المسعى يأتي بمكافأة ضخمة، وهذه المكافأة هي الشعور بالرضى.

8. الاستغراق في النوم:

سواء كنت تعترف بذلك أم لا، فإنَّ النوم هو مصدر سعادة بالنسبة إلينا، فعادةً ما يشعر الناس بالذنب عندما يستغرقون في النوم، لأنَّهم يعتقدون أنَّه يجب عليهم القيام ببعض الأعمال الضرورية، لكن في بعض الأحيان يكون لا بأس بالقليل من الاسترخاء، فليس هناك أجمل من الاستيقاظ من تلقاء نفسك.

إقرأ أيضاً: 7 ممارسات جيدة يجب أن تقوم بها قبل خلودك للنوم

9. الصداقة:

إنَّ الصداقة هي شيء نحتفي به باستمرار، لكن بطريقة ما نفشل في تقديره، فنحن ننشغل دائماً عن الاختلاط بالناس، لكنَّنا نحتفي بالصداقة دائماً عن وعي كامل عندما ندرك أهميتها، وفي عقلنا الباطن عندما لا ندرك أهميتها.

إقرأ أيضاً: أهمية الصداقة وأهم الوسائل لتكوين صداقات ناجحة

10. رواية قصة ما:

أحد أهم مصادر السعادة هو التجارب الجديدة، وأحد الأدوار الأكثر إغراءً التي نؤديها جميعنا في الحياة هي دور الراوي، فما فائدة التجارب الجديدة إذا لم نشاركها مع الآخرين؟ فنحن مدركون لتجاربنا الجديدة، لكن هذا فقط نصف الإثارة، والنصف الآخر يتولَّى أمره عقلنا الباطن الذي يدفعنا إلى إخبار جميع من حولنا بتجاربنا.

المصدر




مقالات مرتبطة