10 أسباب وجيهة تفسر أهمية التعليم المنزلي لأطفالك

بدءاً من الذهاب في عطلة متى ما رغبتِ في ذلك وصياغةِ جدولٍ زمنيٍ خاصٍّ بكِ، وصولاً إلى إعادتهم إلى النّظام المدرسي متى ما كانوا مستعدين للعودة؛ فللتَّعليم في المنزل مميزاتٌ عدَّة، إليكِ أهمَّها:



1. المُرُونَة

يمكنكِ العمل وفقاً لأيِّ نوبةِ عمل (على الرَّغم من أنَّ التعليم المنزلي لا ينجح إلا إذا كان أحد الوالدين لا يعمل بدوام كاملٍ، وبالتَّالي سيكونُ هناك تداعياتٌ مالية). كما يمكنك الذهاب في عطلة وقت ما تشائين -إذ لا زيادة هائلة في النفقات عندما تأتي العطلات المدرسـية- و باستطاعتكِ تمديد عطلتك كما تشائين. ولستِ مضطرَّةً أبداً إلى أن تَعُدِّي الأيام (ببهجة أو رهبة) وأنت تُفكرين بينك وبين نفسك: "بقيَ (س) يوم حتى انتهاء العطلة الصيفية"، كما أفعل أنا الآن.

2. لن تركضي لكي تلحقي بباص المدرسة

هل يمكنني تكرار ذلك؟ لا يوجد ركض لكي تلحقي بالمدرسة. وهذا يعني أوقات نومٍ واستيقاظٍ مناسبة، والأهم من ذلك، ضمن وقتٍ يكونُ أكثر مُلائمةً للمراهقين الذين تتبدَّل ساعاتهم البيولوجية في بداية بلوغهم.

إقرأ أيضاً: 15 نصيحة حول كيفية الاستعداد للذهاب إلى المدرسة بشكلٍ سريع

3. التَّعلم بقيادة الأطفال

ربما يكون هذا هو السَّبب الرَّئيسي وراء اختلاف التعليم المنزلي عن المدرسة. فنحن نتعلم جميعاً بشكلٍ أكثرَ فاعلية وأكثرَ متعة إذا استطعنا معرفة الأشياء التي نُحبُّها. يمكنكِ أيضاً أن تسيري بخطىً سريعة في تعليم طفلك، بدلاً من أن تُضطري لأن تسيري معه بِخُطى الصَّف المدرسي.

4. بإمكانك وضع جدولك الزَّمني كما يناسبك

لستِ بحاجةٍ إلى اتِّباع المناهج الدراسية الوزاريَّة إذا كُنتي لا ترغبين بذلك. وأنت بالتأكيد لا يتعيَّن عليكِ متابعة يوم دراسي. هذا يعني أنَّ بإمكان طفلك أن يوجهكِ في تلك العملية، مما يعني تعلماً أكثرَ كفاءة. فمثلاً إذا كان طفلك مهتماً بشكل خاص بشيء ما بعد مشاهدة فيلم أو قراءة كتاب، فيمكنك معرفة ذلك، وهو الأمر الذي سيؤدي إلى الكثير من الأمور الأخرى. أما إذا كان طِفلُكِ أكثر تقبلاً لتلقي دروسه من السَّاعة 3 مساءً وحتى 6 مساءً، فهذا هو الوقت الذي عليكِ اعطاءُ الدُّروس له.

عليكِ أن تتابعي المناهج الدراسية الوزاريَّة إذا كنت تنوين أن تُخضعي طفلك لامتحانات شهادة التَّعليم الثانوي. ولكن هذا سيعني أيضاً أنَّ أطفالكِ لن يُجروا الكثير من الاختبارات التي لا معنى لها قبل بلوغ سن 15 عاماً.

5. للتعليم الفردي مزاياه

نظراً لأنَّ التدريس الفردي (تدريس اثنين أو ثلاثة إذا كان لديك أكثر من طفل واحد) فعَّالٌ للغاية، فيمكنكِ أن تقدمي الكثير. يقول بعض تلاميذ البيوت بأنَّهم يحصلون على تعليمِ يومٍ مدرسيٍّ كاملٍ خلال ساعتين. أما بقية الوقت يمكنهم أن يفعلوا فيه ما يشاؤون.

6. التَّفاعل

يكون الطِّفلُ أقلُّ خوفاً بكثير عندما يسأل أحد والديه عن أي شيء لا يفهمه، بدلاً من رفع يده أمام الصَّف بأكمله. لذا كوني على علم ٍ أنَّه إذا كان لديكِ أطفالٌ من مختلف الأعمار، فقد يمثل ذلك تحدياً بالنِّسبة لك.

7. يُعَزِّزُ الثقة

إذا كان طفلكِ يعاني حقاً مع بعض المواد، أو إذا كان لديه "مهارات غير متكافئة" كما وصفها أحد الوالدين في مجال التعليم المنزلي، ولكنه يتفوق في موادَ أخرى، فيمكنكِ تنظيم تعلمهم وفقاً لذلك، مما يساعد على تعزيز ثقتهم.

إقرأ أيضاً: أهم النصائح لزيادة ذكاء الطفل وتحقيق التفوق في المدرسة

8. الحصول على أفضل ما في المنزل والمدرسة

إذا بدأتِ بالتَّعليم المنزلي، فيمكنك كما يفعل الكثير من الآباء، إعادة طفلك إلى النِّظام المدرسي لاحقاً. يشعر بعض أولياء الأمور بأنَّ الأطفال يبدؤون بالدِّراسة في المدرسة عند سنٍّ مبكرة جداً، لذا تَرَيهِم يُعلِّمون أطفالهم في المنزل حتى المرحلة الثانوية، ثم يرسلون أطفالهم إلى المدرسة. يمكنكِ أيضاً استخدام المدرسة المرنة (وهي الدِّراسة بدوام جزئي والتَّعليم المنزلي)، ولكن هذا الأمر متروك لتقدير مدير المدرسة، لذا استفسري عن ذلك الأمر.

9. الأدبيات القانونية

لا توجد ضرورة قانونية لإرسال طفلك إلى المدرسة في هذا البلد، لكن عليكِ توفير التَّعليم لأطفالك. يمكنك تدريسُ أطفالكِ في المنزل من البداية، ولكن إذا قررت القيام بذلك لاحقاً، فكل ما عليك أن تقومي به هو مراسلة مدير المدرسة لإلغاء تسجيلهم. (لا يتعيَّن على المدرسة أن توافق على إخراجكِ لهم إلى المنزل لكي يتعلموا هناك). ومن ثمَّ يعود الأمر إلى المدرسة لإخطار السُّلطة المحلية ذات الصلة.

10. شبكة الدَّعم

غالبًا ما يتم ذكر الجانب الاجتماعي للتَّعليم المنزلي، سواءٌ بالايجاب أم بالسَّلب. لهذا يمكنكِ الانضمام إلى المجموعات المحلية حيث تقابلين عائلات أخرى في نفس الموقف. في بعض المناطق، يعمل هذا بشكل جيد، حيث يتقاسم الآباء المهارات لتعليم الأطفال. ويمكن لمجموعات التعليم المنزلي توفير مزيد من المعلومات، وهناك أيضاً مجموعات منهم على الفيسبوك.

شاهد: أهمية التعليم المنزلي

المصدر

 




مقالات مرتبطة