10 أسئلة مفيدة تساعدك على تقوية علاقاتك

العلاقات في حياتنا -سواء مع الأصدقاء أم أفراد الأسرة أم الشركاء- هي أغنى مصادر السعادة والمعنى والهدف، ونحن عندما نخصِّص وقتاً للاستفادة منها من خلال طرح أسئلة إبداعية وذات مغزى؛ فإنَّنا نُنشئ روابط طويلة الأمد وعميقة ومُرضِية.



لقد طلبنا من بعض المديرين والكوتشز والأشخاص المؤثِّرين أن يخبرونا عن الأسئلة التي تساعدهم على تعميق علاقاتهم:

1. ما الذي يثير حماستك الآن؟

"أحبُّ طرح هذا السؤال؛ وذلك لأنَّه يساعدني على التواصل مع الآخرين، فعندما أقرأ أو أسمع أي محتوى جديد، فإنَّه يمنحني فرصة للمشاركة وإعادة التواصل، وأحسب أيضاً المدة التي يستغرقها الشخص للإجابة عن هذا السؤال، والتي غالباً ما تكشف عن الحالة الذهنية للفرد، وأجد أنَّ الشغف مُعدٍ؛ حيث يساعدنا إطلاق العنان للعاطفة مع الآخرين على إثارتها من الداخل، كما أنَّ الإجابة غالباً ما تُعرِّفني على أماكن أو تجارب أو معلومات جديدة". - ستايسي كاسيو (Stacy Cassio)، مديرة تنفيذية.

إقرأ أيضاً: 10 عادات يمارسها أكثر الأشخاص إحساساً بالحماسة

2. كيف يمكنني دعمك؟

"هذا هو سؤالي المفضَّل الذي أطرحه في علاقاتي الشخصية والمهنية، وقد يختلف معنى الدعم من شخص لآخر، فبالنسبة إلى بعضهم، قد يعني الدعم عدم دعوتهم للخروج لقضاء وقت ماتع في الوقت الذي يحاولون فيه الإقلاع عن التدخين، أو قد يعني اختبار منتج أو خدمة جديدة يريدون بيعها، وقد يعني ذلك أيضاً الإصغاء إليهم عندما يعانون من حالة صحية صعبة، وكل شخص لديه هدف أو حاجة تتبادر إلى ذهنه على الفور، ومن المفيد لي أن أعرف وأفهم كيف يمكنني مساعدة الآخرين". - أليسا تاونز (Alyssa Towns)، اختصاصية عمليات تشغيل العمل.

3. ما الشيء الجديد أو المختلف الذي فعلته مؤخراً؟

"الإجابات عن هذا السؤال رائعة دائماً، وأجدها بداية جيدة للمحادثة، كما أنَّ هذا السؤال يدفع الناس، بمَن فيهم أنا، إلى التفكير فيما فعلناه وتعلَّمناه وأنجزناه مؤخراً، وليس من الضروري أن يكون شيئاً هاماً، فالأشياء البسيطة هي الأكثر أهمية". - ليلي ووي (Lily Woi)، كوتش مهني وكوتش قيادة.

4. ما الذي تريد أن تحتفل به بعد خمس سنوات؟

"أود أن أسأل الناس: "تخيل أنَّنا نحتفل بإنجازك أو هدفك بعد خمس سنوات من الآن، فبماذا سنحتفل؟"، كلنا لدينا أهداف وتطلُّعات، فيتيح لي هذا السؤال معرفة ما الذي يحاولون تحقيقه، وما إذا كان في إمكاني مساعدتهم من خلال أداة أو مورد أو شخص يمكنه مساعدتهم على تحقيق أهدافهم". - دان تشان (Dan Chan)، مُمارِس ألعاب الخفة.

5. كيف تشعر اليوم؟

"أبذل جهداً مدروساً لأسأل الناس عن شعورهم، خاصة الآن، فهذا السؤال هو طريقة مباشرة ولكن خفية لحث الأصدقاء على مشاركة تجاربهم، وفي أغلب الأحيان، يبوح الناس بما يجول في أذهانهم عند طرح هذا السؤال، مما يفتح المجال لبدء محادثة تعطيني فرصة للاستماع وتقديم الدعم". - باكتى تالاتي (Bhakti Talati)، كوتش تمكين معتمد.

6. ما هو كتابك المفضَّل؟

"والدي مندوب مبيعات ناجح وأخبرني أنَّ سرَّ نجاحه في وظيفته يكمن في اهتمامه بالناس، وهذا يساعده على تقديم حلول لمشكلات العملاء، كما أنَّه سمة شخصية يطبقها في حياته الشخصية لإقامة علاقات هادفة، وباتخاذه قدوة لي، أحبُّ طرح أسئلة مختلفة في أثناء تناول العشاء مع العائلة والأصدقاء لبدء محادثة، وأحد الأسئلة المفضلة لدي مؤخراً هو السؤال عن كتبهم المفضلة، ففي لقاء عائلي، عرفت أنَّ ابن عمي يحب كتب الخيال، وأنَّ عمتي تحب كتب الخيال التاريخي، والأهم من ذلك، لماذا يحبون هذه الكتب، يساعدني هذا الأمر على فهْم شخصياتهم فهْماً أفضل". - بيكا کارناهان (Becca Carnahan)، مؤلِّفة وكوتش مهنية.

إقرأ أيضاً: أربع طرق لاختيار كتابك القادم

7. ما أهم شيء بالنسبة إليك الآن؟

"أحب طرح هذا السؤال؛ وذلك لأنَّه يبني علاقة فوريَّة بيني وبين الشخص الذي أتحدَّث إليه، ويجعل الناس يقدِّمون إجابات قائمة على الحدس، ففي بعض الأحيان، نكون جميعاً مشغولين بحيث لا نخصِّص الوقت الكافي للتفكير في سبب قيامنا بما نقوم به، وإعادة تقييم ما يهمنا الآن يعيد تركيز طاقتنا واهتمامنا على الحضور الذهني في الوقت الحالي، فهذا السؤال هو تجديد سريع لا يُنسى للطاقة وطريقة تُثير الأفكار لتعزيز الثقة والتفاعل مع الأشخاص في حياتك". - راندي ليفين (Randi Levin)، خبيرة استراتيجية في تغيير الحياة.

8. ما الهدايا أو الفرص التي حصلت عليها مؤخراً؟

"بدلاً من طرح سؤال عام مثل: "كيف تجري الأمور؟" أو "ماذا فعلت مؤخراً؟"، أحبُّ أن أطرح سؤالاً يستند إلى وجهات النظر، وعادة ما يكون هذا السؤال مفاجئاً، مما يتسبب في لحظة صمت، وتكون الإجابة عميقةً عادةً، وتؤدي أحياناً إلى إعادة صياغة كاملة لشيء سلبي يحدث في حياتهم". - جولي برونستيتر (Julie Bronsteater)، كوتش تنفيذي وشخصي.

9. ما أحوال عائلتك؟

"أعتقد أنَّ الحديث عن العائلة هو أحد أكثر الطرائق فاعلية لكسر حاجز الرهبة، فأنا شخصياً لدي علاقة شائقة مع عائلتي حيث لا ننسجم بالضرورة طوال الوقت ولا بأس بذلك، وأنا متأكِّد أنَّ معظم الناس يمكنهم التعاطف، لكنَّهم لا يتحدثون عن عائلاتهم، فطرح هذا السؤال بطريقة طبيعية وحتى إلقاء النكات يجعل الآخرين يتحدَّثون بأريحية بدلاً من الشعور بالخجل، فأنا أحبُّ عائلتي، لكنَّنا جميعاً بشر، فلماذا لا نتحدَّث عن العائلة وما تمر به من نجاحات وإخفاقات؟". - مارتن سيفيلانو (Martin Sevillano)، مصمِّم معماري.

10. ما النعمة التي قدَّمتْها لك السنة الماضية؟

"يشعر كثيرٌ من الناس أنَّ التباعد القسري بسبب الجائحة أثَّر سلباً في بعض علاقاتهم، فعندما تتحسن الأوضاع، سيكون هناك بعض القلق حول كيفية سد الفجوات التي ظهرت، ولهذا السبب أفكِّر في طرح سؤال يجلب الفرح والأمل، على سبيل المثال: "أعلم أنَّ هذا كان وقتاً مليئاً بالتحدِّيات، لكنَّني أرغب في معرفة النعمة التي قدَّمتْها لك السنة الماضية، كبيرة كانت أم صغيرة"، فنحن بصفتنا بشراً، لدينا حاجة ماسة إلى الشعور بأنَّ هناك مَن يستمع لنا ويفهمنا؛ لذلك في أثناء مشاركتهم لتجربتهم معك، احرص على الإصغاء إليهم بعناية". - أدريان ديفيد (Adriane David)، كوتش اليقظة الذهنية.

المصدر




مقالات مرتبطة