هذه هي المهارات العشرة التي توقّع المنتدى الاقتصادي العالمي في تقريره عن مستقبل الوظائف في عام 2018 أنَّ الحاجة إليها ستزداد، كما سيزداد الطلب عليها في السنوات الثلاث المقبلة، بالإضافة إلى 10 مهارات قد لا تحتاجها في المستقبل.
توقعات المهارات لعام 2022:
مهارات سيزداد الطلب عليها في عام 2022:
- التفكير التحليلي والابتكار.
- التعلم الفعال واستراتيجيات التعلُّم.
- الإبداع والتفرُّد والمبادرة.
- التصميم التكنولوجي والبرمجة.
- التفكير النقدي والتحليل.
- حل المشكلات المعقدة.
- القيادة والتأثير الاجتماعي.
- الذكاء العاطفي.
- التفكير المنطقي وحل المشكلات وصياغة الأفكار.
- تحليل الأنظمة وتقييمها.
مهارات سيقل الطلب عليها في عام 2022:
- المهارات اليدوية والتحمل والدقة.
- القدرات التي تعتمد على الذاكرة والمهارات اللفظية والسمعية والحسية.
- إدارة الموارد المالية والمادية.
- تجهيز الأدوات التكنولوجية وصيانتها.
- القراءة والكتابة والرياضيات والإصغاء الفعال.
- إدارة شؤون العاملين.
- مراقبة الجودة والوعي بالسلامة.
- التنسيق وإدارة الوقت.
- القدرات البصرية والسمعية والكلامية.
- استخدام التكنولوجيا والمراقبة والتحكم.
المصدر: "منتدى الاقتصادي العالمي" (World Economic Forum)، تقرير "مستقبل الوظائف في عام 2018" (Future of Jobs Report 2018).
الملخص:
سيتراجع الطلب على المهارات اليدوية والإدارة المالية والصيانة التكنولوجية، في حين ستزداد الحاجة إلى مهارات التفكير التحليلي والتعلم الفعال والتصميم التكنولوجي، وستظل المهارات التي يمتاز بها البشر، مثل الإبداع والتفرُّد والمبادرة والإقناع والتفاوض مطلوبة دائماً، وكذلك صفات مثل الاهتمام بالتفاصيل والمرونة والقدرة على حل المشكلات.
ومن بين المهارات الأخرى التي يتوقع المنتدى الاقتصادي العالمي أنَّه سيزداد الطلب عليها، الذكاء العاطفي والقيادة والتأثير الاجتماعي.
شاهد بالفيديو: 10 علامات تدل على الذكاء العاطفي العالي
تأثير الروبوتات على الوظائف مستقبلاً:
ربما تتساءل ما إذا كانت الروبوتات ستحل محلك في وظيفتك مستقبلاً، والإجابة باختصار هي أنَّ الأمر يعتمد على قدرتك على شحذ مهاراتك وتطويرها، حيث ذكر التقرير أنَّ: "التغيرات الحالية في القوى العاملة ستؤدي إلى خسارة بعض العاملين لأدوارهم الوظيفية، في حين ستخلق في الوقت نفسه فرصاً جديدة لآخرين".
سيؤدي الاعتماد على الأتمتة إلى أن نشهد تبايناً بين المهارات المطلوبة من العاملين وبين المهارات التي يمتلكونها، وقد يستفيد العاملون الذين يتمتعون بالمهارات المطلوبة والجاهزية بزيادة كبيرة في أجورهم وتحسِّنٍ في ظروف عملهم.
ويتابع التقرير: "حتى لو لم تؤثر الأتمتة إلا على مجموعة فرعية من المهام ضمن الدور الوظيفي الواحد، فإنَّ العاملين الذين يفتقرون إلى المهارات المناسبة للتكيف مع التقنيات الجديدة وإلى تولي مهام ذات قيمة أعلى قد يشهدون تراجعاً في أجورهم وظروف عملهم؛ وذلك بسبب التكنولوجيا التي تؤدي بشكل متزايد إلى انخفاض قيمة عملهم، وذلك لكونها تتعدى على المهام التي يطلب منهم أداؤها.
لذلك، من الضروري لنجاح أي استراتيجية لتعزيز القوة العاملة توظيف عاملين يتسمون بالحماسة والمرونة، ويتمتعون بالمهارات التي ستحتاجها أي شركة مستقبلاً، وذلك لتتمكن من الاستفادة من الفرص الجديدة التي ستصادفها من خلال إعادة تدريبهم وتطوير مهاراتهم باستمرار".
أضف تعليقاً