1. تخزين الصور للأبد:
تحتفظ كل مواقع التواصل الاجتماعي بالصور حتى لو قمت بحذفها أو جعلها مشاركات خاصة مع جمهور محدود، فمن خلال بعض الخوارزميات يمكن استرجاع هذه المعلومات بسهولة ولذا ما تنشره عن أطفالك سيبقى على الانترنت حتى لو ضغطت زر الحذف، وقد تكون تصرفاته الغريبة بالنسبة لك وتوثيقها على الانترنت جزءاً يؤثر على شخصيته مستقبلاً.
2. فهم أعدائك لأطفالك:
يستطيع الكثير ممّن تخدم مصالحهم الحصول على معلومات سهلة عن طريقك لأهم معلومات حول أطفالك وأسماء عائلتهم ومكان مدرستهم، الأمر الذي قد يستدعي النظر في بعض الأمور التي تجعل الطفل محط أنظار لاختطافه أو إغرائه بأمورٍ لا يُحْمَدُ عقباها بسبب محتوى من أولياء الأمور.
3. تعرّض الأطفال للمضايقات:
نشر صور الأطفال على مواقع التواصل الاجتماعي تجعلهم عرضة للمضايقات والتحرش اللفظي والتنمر، لذلك تصرفك بتوثيق فعل بريء لطفلك قد يسبب له الكثير مما لا تعرفه بسبب تسرعك في النشر.
4. استغلال صور الأطفال:
الكثير من المجرمين على الإنترنت يستغلّون صور الأطفال في توليد قصص عنهم وبشكل عاطفي وتساعدهم على توفير محتوى مجاني دون تكليف أو مقابل، والبعض أصبح ينسب هذه الصور لنفسه وبالأساس هي ملك للآخرين.
5. انتهاك خصوصية الأطفال:
مشاركة صور طفلك تعتبر انتهاكاً لخصوصيته، حيث إنّ نشر الصور بدون موافقة تُعَدُّ من الأمور الغير قانونية التي يلفت النظر لها، فلا يمكن لجهة أو مؤسسة أو فرد تصوير الآخرين دون موافقة منهم وقد يعتبر نشرها جريمة قانونية.
كلمة أخيرة: لا أمان على الإنترنت.
أضف تعليقاً