Annajah Logo Annajah Logo
الدخول التسجيل

تصفح مجالات النجاح

  • مهارات النجاح

  • المال والأعمال

  • الصحة النفسية

  • الإسلام

  • اسلوب حياة

  • التغذية

  • التطور المهني

  • طب وصحة

  • تكنولوجيا

  • الأسرة والمجتمع

  • أسرار المال

  1. مهارات النجاح
  2. >
  3. قصص نجاح
  4. >
  5. شخصيات

حنا مينه: عملاق الرواية السورية

حنا مينه: عملاق الرواية السورية
وسائل الإعلام الفقر شخصيات الرواية حنَّا مينه
المؤلف
Author Photo هيئة التحرير
آخر تحديث: 24/09/2024
clock icon 6 دقيقة شخصيات
clock icon حفظ المقال

رابط المقال

نسخ إلى الحافظة

"هدوء الليل، يعطي سعادة خاصَّة، لها طعم خاص، طعم أنَّ هناك إلى جانبي من يحبُّني، ومن أحبُّه، دون طمع، دون أنانيَّة، دون حساب للكلمات وما وراءها، وماذا تُظهر، وماذا تُخفي، وما يترتَّب عليها. إنَّني بعد كل ما جرى، بحاجة إلى حديث من هذا النوع، حديث صريح من القلب، وشعور مريح بأنَّني لست وحدي، وأنَّ هناك إنساناً إلى جانبي، يشاركني حياتي، ويقاسمني حلوها ومرَّها"، بهذه الكلمات لاقت رواية "نهاية رجل شجاع" للروائي السوري "حنَّا مينه" نجاحاً كبيراً، لا سيَّما بعد تحويلها لمسلسل تلفزيوني في عام 1994.

المؤلف
Author Photo هيئة التحرير
آخر تحديث: 24/09/2024
clock icon 6 دقيقة شخصيات
clock icon حفظ المقال

رابط المقال

نسخ إلى الحافظة

فهرس +

يتربَّع "حنَّا مينه" - أديب الحقيقة - على عرش أدب الواقعيَّة في سورية والوطن العربي، فهو رجل عصامي، وصاحب مسيرة اتَّسمت بالتعب والشقاء، فكان رمزاً للصمود والإباء، وعاش "حنَّا" حياة قاسية تجلَّت بوضوح في معظم رواياته، فحاول بقلمه إظهارَ معاناة البشر وعواطفهم، ورحلة كفاحهم، وقيمهم الهامَّة مثل الصدق والإخلاص، فنجح في تحويل الألم إلى فنٍّ وكلمات، وهذا جعله يعيش في ذاكرة القرَّاء الذين وجدوا حياتهم بين صفحات تلك الروايات.

لمحة عن حياة حنَّا مينه

حنَّا مينه هو روائي وكاتب سوري الأصل، ويُعدُّ أحد أبرز الأدباء في العالم العربي، وُلِد "مينه" في 16 أبريل / نيسان عام 1924 في مدينة اللاذقية، وترعرع في قرية السويدية الواقعة بالقرب من لواء الإسكندرون، وأجبره دخول الأتراك إلى القرية على النزوح مع عائلته إلى اللاذقية، فاستقرُّوا في حيِّ المستنقع، وكان "حنَّا مينه" وحيداً لأبويه مع ثلاث بنات، وقد عانى في طفولته من الأمراض التي كادت تودي بحياته.

دخل المدرسة الابتدائية في عمر الثامنة، وحصل على شهادتها في عام 1936، ولم يدخل أي مدرسة بعدها؛ لسوء الأحوال المعيشيَّة والفقر المُدقِع الذي كان يعيش فيه، فعاش حياةً قاسية، وواجه الاستعمار الفرنسي لسورية منذ أن كان في عمر الطفولة، وتنقَّل بين العديد من البلدان، فسافر إلى أوروبا، ثمَّ إلى الصين، لكنَّه في النهاية عاد إلى سوريا.

ساهم "حنَّا مينه" مع عدد من الكتَّاب السوريين، أمثال: "حسيب كيالي" و"مصطفى الحلاج" في تأسيس "رابطة الكتَّاب السوريين" عام 1951، وشارك أيضاً في تأسيس "اتحاد الكتَّاب العرب" عام 1959، ويمتلك في رصيده أكثر من 45 رواية وقصَّة، وتحوَّلت كثير منها إلى مسلسلات تلفزيونية وأعمال سينمائية، وهذا جعل إرثه الأدبي يتركُ بصمة قويَّة في عالم الأدب العربي والثقافة السورية.

الحياة المهنية لحنَّا مينة

عمل "حنَّا مينه" تحت ضغط الفقر في مهن كثيرة، فبدأ العمل وهو صغير بصفة موزِّع لجريدة "صوت الشعب"، ودخل المعترَك السياسي، وناضل ضد الاحتلال الفرنسي منذ أن كان في عمر الـ 12، وعمل حمَّالاً في المرفأ (ينقل البضاعة ويحمل الأوزان) وصبي حلَّاق، وبحَّاراً على السفن، وبدأ الكتابة في عام 1942، فكتب قصصاً قصيرة في صحف ومجلات سورية ولبنانية، وعمل محرِّراً متمرِّناً في جريدة (الإنشاء الدمشقية) براتب 100 ليرة سورية، ثمَّ أصبح رئيس تحرير، وعمل أيضاً في كتابة المسلسلات التلفزيونية، وأسهم في تشكيل الساحة الثقافية والأدبية، كما عمل خبيراً في مديريَّة التأليف والترجمة في وزارة الثقافة في دمشق، وقدَّمَ مجموعة من الروايات التي تميَّزت بالواقعية الاجتماعية، والصدق، والمعاناة التي كانت مصدر إلهام للكثيرين، وكانت أيضاً مساهمة قيِّمة في الأدب العربي المعاصر.

الحياة الشخصية لحنَّا مينه

كانت حياة "حنَّا مينه" الشخصيَّة ملأى بالتفاصيل والمحطَّات المميزة، وتزوَّج من سيدة تُدعى "مريم"، وأنجب من هذا الزواج ولدين، الأوَّل هو "سليم" الذي وافته المنية في الخمسينيات، والثاني هو "سعد" الذي اتَّجه إلى مجال التمثيل التلفزيوني، وأصبح من بين أهمِّ الممثلين الموجودين في ساحة الدراما السورية والعربية، كما أنجب من هذا الزواج أيضاً ثلاث بنات، وهنَّ "سلوى" و"سوسن" و"أمل".

شاهد بالفيديو: أشهر الكتاب والأدباء العرب ومؤلفاتهم

 

أفكار حنَّا مينه الروائية

تتمحور أفكار "حنَّا مينه" الروائية حول رؤية واقعية اجتماعية تُظهر صراعات الطبقات المختلفة في المجتمع، وتتأثر كتاباته بتجاربه الشخصية، فهو يجسِّد في رواياته معاناة الناس في حياتهم اليومية، مستلهماً الأحداث من مواقفه وتجاربه الشخصية، ويركِّز في أعماله على حياة البحَّارة والبحر في مدينة اللاذقية السورية؛ لأنَّ البحر هو مصدر إلهامه، وهو الموضوع الرئيس في كثير من رواياته.

أنجز "حنَّا مينه" معظم أعماله خلال فترة الانتداب الفرنسي على سورية، وفي الفترة التي تلت الاستقلال مباشرة، وتحوَّلت معظم رواياته إلى أفلام سينمائية ومسلسلات تلفزيونية سورية، مثل رواية "نهاية رجل شجاع" التي أصبحت مسلسلاً تلفزيونياً ناجحاً يُظهر قوَّة روح الصمود والتحدي في وجه الصعاب.

الجوائز التي حاز عليها حنَّا مينه

حظي "حنَّا مينه" بمكانة رفيعة تؤكِّد على قيمة إسهاماته الأدبية، وحصل على مجموعة من الجوائز والتكريمات التي تشهد على عظمة وتأثير أعماله الأدبية، ومنها:

  • جائزة المجلس الأعلى للثقافة والآداب والعلوم بدمشق عن رواية (الشراع والعاصفة) 1968.
  • جائزة "سلطان العويس" على عطائه الروائي في 1991.
  • جائزة المجلس الثقافي الإيطالي عن أفضل رواية باللغة الإيطالية (الشراع والعاصفة) 1995.
  • وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة 2002.
  • جائزة الكاتب العربي

وفاة حنَّا مينه

رحل "حنَّا مينه" في تاريخ 21 أغسطس 2018، ووافته المنيَّة في سوريا بعد صراع مع المرض، وألقَت هذه الفاجعة بظلال الحزن على عشَّاق أدبه، وعلى أنَّ تفاصيل المرض الذي ألمَّ به لم تُكشَف رسميَّاً، ولكن بُثَّ نبأ وفاته على وسائل الإعلام على الرغم من أنَّه كان قد أوصى بعدم نشر خبر وفاته منذ عام 2008، وعبَّر في وقتها عن شعوره بالاكتفاء من الحياة.

إقرأ أيضاً: تأثير الإعلام على المجتمع

أعمال حنَّا مينه

يُعدُّ الروائي السوري البارز "حنَّا مينه" من أبرز الأصوات الأدبية في عالم الأدب العربي المعاصر، فقد ترك هذا الكاتب العظيم وراءه إرثاً أدبياً يتجاوز حدود الزمان والمكان، وقدَّم لنا أكثر من 45 رواية وكتاباً يمتاز كل منها بعمق وتأثير يخاطب القلوب والعقول على حد سواء، وتنوَّعت أعمال "حنَّا مينه" بين الرواية الاجتماعية التي تُظهر واقع المجتمع والتحديات التي يواجهها، وبين الأعمال الرومانسية التي تلامس أوجاع القلوب وأحاسيس الحب والفقدان، وكتب "مينه" بأسلوب يتَّسم بالعمق والصدق، وهذا جعل أعماله تترك بصمة لا تنسى في أذهان القراء.

من أهمِّ أعمال حنَّا مينه الأدبيَّة

رواية (المصابيح الزرق)

1954

رواية (الشراع والعاصفة)

1966

رواية (الثلج يأتي من النافذة)

1969

رواية (الشمس في يوم غائم)

1973

رواية (بقايا صور) 1975

رواية (الأنبوسة البيضاء) 1976

(ناظم حكمت ثائراً) 1980

رواية (الياطر) 1980

رواية (حكايا بحار) 1981

كتاب (ناظم حكمت وقضايا أدبية وفكرية)1971

رواية (المستنقع 1977)

رواية (الدقل) 1982

كتاب (هواجس في التجربة الروائية) 1982

رواية (المرفأ البعيد) 1983

رواية (الربيع والخريف) 1984

كتاب (كيف حملت القلم) 1986

رواية (القطاف) 1986

رواية (حمامة زرقاء في السحب) 1988

رواية (نهاية رجل شجاع) 1989

رواية (الولاعة) 1990

رواية (الرحيل عند الغروب) 1992

رواية (النجوم تحاكي القمر) 1993

رواية (حدث في بيتاخو) 1995

رواية (المرأة ذات الثوب الأسود) 1996

رواية (عروس الموجة السوداء) 1996

رواية (المرصد) 1997

رواية (المغامرة الأخيرة) 1997

رواية (المحاق) 1998

رواية (الفم الكرزي) 1999

كتاب (القصة والدلالة الفكرية) 1999

رواية (حارة الشحادين)2000

رواية (صراع امرأتين) 2001

رواية (البحر والسفينة) 2002

رواية (فوق الجبل وتحت الثلج) 2003

رواية (حين مات النهد) 2003

رواية (الرجل الذي يكره نفسه) 2003

رواية (شرف قاطع طريق) 2004

كتاب (الرواية والروائي) 2004

رواية (الذئب الأسود) 2005

رواية (الأرقش والغجرية) 2006

رواية (النار بين أصابع امرأة) 2007

رواية (عاهرة ونصف مجنون)

رواية (امرأة تجهل أنَّها امرأة) 2009

رواية (أشياء من ذكريات طفولتي) 2010

كتاب (الجسد بين اللذة والألم) 2012

أشهر أقوال حنَّا مينه

اعتاد قرَّاء روايات "حنَّا مينه" على عباراته الواقعيَّة والرومنسيَّة التي تترك أثراً لا يُنسى في نفوسهم، ومن هذه الأقوال:

  • "من غير المناسب، بل ومن المعيب أن يذكر الرجل في حضرة امرأة يحبُّها امرأةً سواها".
  • "خرج إلى الشارع، توقَّف أمام باب الفندق، يذهب يميناً أم يساراً؟ ضحك في سره وقال: أيها الشقي، أمضيت عمرك في اليسار، فهل يعقل، بعد كل هذا العمر، أن تذهب يميناً".
  • "فهم الناس يحلُّ نصف المشكلة، ويختصر المسافة".
  • "صارت الآن قطعة الخبز أعز ما في الوجود. صارت الوجود ذاته".
  • "لنجرِّب أن ننسى، وأن نفرح، ونستقبل الحياة بابتهاج".
  • "إنَّ أكثرنا تطلُّباً للحبِّ أكثرنا تطلُّباً للأمن، وأكثرنا حاجة للمرأة أكثرنا خوفاً من فقدانها".
  • "مهنة الكاتب ليست سواراً من ذهب، بل هي أقصر طريق إلى التعاسة الكاملة".
  • "إنَّ البحر كان دائماً مصدر إلهامي، حتى إنَّ معظم أعمالي مبلَّلةٌ بمياه موجه الصاخب".
  • "لأدباء العرب، أكثرهم لم يكتبوا عن البحر لأنَّهم خافوا معاينة الموت في جبهة الموج الصاخب".
إقرأ أيضاً: أقوال وحكم أشهر الأدباء العرب عن الحب

في الختام

استطاع الكاتب والروائي الكبير "حنَّا مينه" بتفرُّده وإرثه الأدبي الغني أن يحفرَ اسمه بأحرفٍ من ذهب في تاريخ الأدب العربي، وترك لنا ميراثاً يتحدَّث عن الإنسانية والصراعات الاجتماعية بروحه المثابرة وبصوته الأدبي الفريد، وكان رحيله خسارة كبيرة لعالم الأدب العربي، لكنَّ إرثه سيظلُّ حيَّاً في صفحات أعماله التي ستستمر في إلهام الأجيال القادمة.

المصادر +

  • اقتباسات حنا مينه
  • حنا مينه يودع البحر الذي بلل أعماله بموجه الصاخب
  • ( حنا مينا كاتب الكفاح والفرح

تنويه: يمنع نقل هذا المقال كما هو أو استخدامه في أي مكان آخر تحت طائلة المساءلة القانونية، ويمكن استخدام فقرات أو أجزاء منه بعد الحصول على موافقة رسمية من إدارة موقع النجاح نت

أضف تعليقاً

Loading...

    اشترك بالنشرة الدورية

    اشترك

    مقالات مرتبطة

    Article image

    اسلوب كتابة الرواية

    Article image

    رواية قصص الحياة طريقة جيدة لبدء محادثة شيقة

    Article image

    4 نصائح لرواية قصة جذابة عن إحدى تجارب فشلك

    Loading...

    مواقعنا

    Illaf train logo إيلاف ترين
    ITOT logo تدريب المدربين
    ICTM logo بوابة مدربو إيلاف ترين
    DALC logo مركز دبي للتعلم السريع
    ICTM logo عضوية المدرب المعتمد ICTM
    EDU logo موسوعة التعليم والتدريب
    PTF logo منتدى المدربين المحترفين

    النجاح نت

    > أحدث المقالات > مهارات النجاح > المال والأعمال > اسلوب حياة > التطور المهني > طب وصحة > الأسرة والمجتمع > فيديو > الاستشارات > الخبراء > الكتَاب > أدوات النجاح نت

    مشاريع النجاح نت

    > منحة غيّر

    خدمات وتواصل

    > أعلن معنا > النجاح بارتنر > اشترك في بذور النجاح > التسجيل في النجاح نت > الدخول إلى حسابي > الاتصال بنا

    النجاح نت دليلك الموثوق لتطوير نفسك والنجاح في تحقيق أهدافك.

    نرحب بانضمامك إلى فريق النجاح نت. ننتظر تواصلك معنا.

    للخدمات الإعلانية يمكنكم الكتابة لنا

    facebook icon twitter icon instagram icon youtube icon whatsapp icon telegram icon RSS icon
    حولنا | سياسة الخصوصية | سياسة الاستخدام
    Illaf train logo
    © 2025 ILLAFTrain