أولاً: الثقة بالنفس
تحدّث الكاتب في هذا الفصل عن أهميّة الثقة بالنفس بالنسبة لكل إنسانِ منا، واعتبرها المفتاح الأساسي للوصول إلى النجاح والسعادة في الحياة، وأنّ أي شعور بالنقص أو الضعف يحول دون تحقيق الإنسان لأي هدف من أهدافهِ، وذكر في هذا الفصل كذلك، بأنّ هناك عدة أسباب تدفع الفرد إلى فقدان ثقتهِ بنفسهِ وأغلب هذهِ الأسباب تكون ذات منشأ طفولي وناتجة عن التربية الخاطئة، وشجّع كذلك الإنسان على القيام بالعبادات التي فرضها الله سبحانه وتعالى عليه كي ينجح في استعادة ثقته بنفسه للمضي إلى الأمام.
ثانيّاً: العقل المليء بالسلام يُولدّ القوة
لكي تنجح بالوصول إلى القوة في الحياة عليك أن تسعى بكل جهد لتفريغ عقلك من كل الأفكار السلبيّة والأفكار السيئة، وأن تستبدلها بأفكارٍ خلاقة وصحيحة، فمثلاً إذا كنت تجلس مع أشخاص يتحدثون عن نواحي وأمور مزعجة عليك أن تحاول قدر المستطاع أن تتحدّث عن أفكارٍ سليمة لتُخفف من الثورات العصبية التي تملئُ المكان، كذلك ينصحُ الكاتب في هذا الفصل من الكتاب بأن يقوم الإنسان بممارسة الصمت لمدة ربع ساعة كل يوم، وأن يجلس في مكانٍ هادئ بعيداً عن الضوضاء كي يُحافظ على استقرار عقلهِ و مدّهِ بكميّةٍ من السلام والهدوء.
ثالثاً: جرّب قوة الصلاة
يؤكّدُ الكاتب من خلال هذا الكتاب على أهميّة الصلاة في حياة الإنسان، وعلى دورها في الملائمة بين الجسد والروح، أي أنّ سلامة الجسد لا تكتملُ إلّا بسلامة الروح ونقائها التي لا يُمكن الوصول إليها إلّا عن طريق الصلاة، كما وأكدّ الكاتب بأنّ الصلاة هي القوة العظمة التي ستجعل الإنسان ينجح في حل كل المّعضلات والمشاكل التي قد يتعرضُ لها، كما وأنّها تساعد على إنعاش النفس ومدّها بالطاقة اللازمة مع بداية كل نهار.
رابعاً: كيف تخلق لنفسك السعادة
لكي تنجح في خلق السعاة لنفسك عليك أن تتعلّم ممارسة الأفكار السعيدة عن طريق تجهيز قائمة من الأفكار السعيدة في ذهنك وتمريرها من خلال عقلك لعدة مرات في اليوم، وعن طريق طرد كل الأفكار التي تدعو إلى اليأس والإحباط من عقلك، وأن تعمل كذلك على تنظيف قلبكَ من كل مشاعر الحقد، الكراهية، والقلق، وأن تسعى للعيش ببساطة وبمحبة مع الآخرين ومع نفسك.
أخيراً نرجو منك أن تأخذ بكل النقاط الإيجابيّة التي جاءت في هذا الكتاب، لتنجح في تحرير عقلك من الأفكار السلبيّة التي تؤثر على حياتك وعلى نجاحك المستقبلي.
أضف تعليقاً