إنّ أصحاب الإنجازات الكبيرة يُديرون وقتهم جيداً وبشكلٍ استثنائي، حيث أنّه باستطاعتك تُحسين قدراتك في هذا المجال من خلال استخدام تقنيات إدارة الوقت لكي تعمل بصورةٍ أكثر فاعليّة حتّى عندما يكون الوقت ضيقاً والضّغوطات كبيرةً.
إنّ الإدارة الجيدة للوقت تتطلّب منّا نقلةً نوعية للتركيز، أي التركيز على النتائج بدلاً من النشاطات: فكون الشخص مشغولاً لا يعني أنّه فعّالاً. ولكن غالباً ما يكون العكس هو الأقرب إلى الواقع.
إنّ إهدار يومك في فورةٍ من النّشاط غالباً ما يحقق لك القليل، لأنّك تشتّت انتباهك على الكثير من المهام المختلفة، أما الإدارة الجيدة للوقت تجعلك تعمل بذكاء وليس بصعوبة، لذا فإنّك تنجز المزيد من المهام في وقتٍ أقل.
ماهي إدارة الوقت؟
ترشدك إدارة الوقت إلى الطريقة التي يمكنك من خلالها تنظيم وتخطيط المدة الزمنية التي تقضيها على نشاطاتٍ مُحدّدة. فقد يبدو من غير المعقول أن تكرّس وقتك الثمين في تعلُّم إدارة الوقت، بدلاً من استخدامها للمضيّ قدُماً في عملك، لكنّ فوائدها هائلة ومنها:
- توتّر أقل.
- إنتاجيّة وكفاءة أكبر.
- سمعة مهنيّة أكثر تميزاً.
- زيادة فرصك في المضي قدُماً على المستوى المهني.
- زيادة فرصك في تحقيق أهدافك الهامّة على الصعيدين الحياتي والمهني.
عدم إدارة الوقت بشكل فعّال قد يتسبب بعواقب وخيمة للغاية منها:
- العمل بجودة رديئة.
- العمل بشكل غير فعّال.
- مستويات توتر عالية للغاية.
- تفويت المواعيد النهائية للأعمال.
- سمعة مهنية رديئة ومشوار مهني مسدود الأفق.
لذا فإنّ إمضاء القليل من الوقت في تعلّم "تقنيات إدارة الوقت" سيعود عليك بفوائد كبيرة للغاية في الوقت الحالي وخلال مسيرتك المهنيّة.
أخيراً...
إنّ إدارة الوقت هي عملية تنظيم وتخطيط للوقت اللازم إنفاقه على نشاطاتٍ مُحدّدة، لذا استثمر القليل من الوقت في تعلُّم كيفية إدارة وقتك بكفاءة وذلك من خلال مجموعتنا الشاملة من المقالات، لكي تنقذ وقتك في المستقبل.
شاهد بالفديو: 6 أسرار لإتقان إدارة الوقت
أضف تعليقاً