1. الاجتماع على وجبات الطّعام
أكدت آخر الأبحاث حول هذا الموضوع بأنّ الأطفال الذين يتناولون الطّعام مع أسرهم أقل عُرضة للتّدخين والانحراف وشرب الكحول أو تعاطي المخدّرات أو حتى الانتحار، بالإضافة إلى أن هؤلاء الأطفال سيتخلّصون من اضطرابات الأكل لديهم، وهُم الأكثر استمتاعاً في تناول الطّعام. كما أنهم يتعلمون مفردات أكثر من غيرهم ويتميّزون بأخلاق رفيعة واحترام للذات.
2. تعرّف الأطفال على تاريخ العائلة
وصلت بعض الإختبارات النّفسية في هذا المجال إلى استنتاجات ساحقة، تقول بأنّ الأطفال الذين لديهم معلومات حول تاريخ عائلاتهم لديهم قوّة رهيبة في السيطرة على حياتهم وثقة عالية بالنّفس، وهم أكثر نجاحاً من ذويهم لأنّهم يعتقدون بأنّهم ينتمون لشيء كبير جداً ومهم للغاية.
3. التّقليل من الأعمال المُتعبة والإجهاد
ليس من السهل بالطّبع ولكنّه في الحقيقة من الأشياء التي يُريدها الأولاد من الوالدين أكثر من أيّ شيء آخر، في استطلاعٍ للكاتب "إلين غالينسكي" مؤلّف كتاب " العقل واتّخاذ القرارات"، الذي بحث هذا الأمر لدى ألف أُسرة أمريكيّة وكان يسأل الأطفال السُّؤال ذاته:
إذا تمنّيت أمنية واحدة فقط لوالديك، ماذا ستكون تلك الأمنية؟ حوالي 70% من هؤلاء الأطفال كانت أُمنيتهم تخفيف التّعب والإجهاد عن الوالدين، لأنّ الدّراسات أكدت أنّ الإجهاد الذي يُصيب الوالدين يُضعف أدمغة الأطفال ويستنزف قدرات جهاز المناعة لديهم، ويجعلهم أكثر عُرضة للسُّمنة والأمراض النفسيّة وحتّى تسوُّس الأسنان.
4. أن تكون هذه العائلة جزءاً من مجتمع كبير
الدّراسات على أكثر من تلاثة آلاف من البالغين، أكّدت بأنّ مجموعة من عشرة أصدقاء للعائلة تجعل الأُسرة أكثر سعادة، الرّقم عشرة ليس مقياساً لكنّه أقل رقم ممكن، وكلّما زاد عدد الأصدقاء من الممكن أن تكون الأُسرة أكثر سعادة، وهذه السّعادة ناجمة عن الإحساس بالاتصال مع المجتمع المحيط بالأُسرة.
5. بناء شخصيّة الأطفال
لِتسقُط دكتاتوريّة الوالدين... إنّ الأطفال يفعلون ماهو أفضل عندما يضعون خُططاً لأنفسهم، أو عندما يكون لديهم رأيهُم الخاص على أقل تقدير.
وجد علماء جامعة كاليفورنيا أنّ الأطفال الذين يُخطّطون لوقتهم الخاص ويحدّدون أهدافهم الإسبوعيّة ويقيّمون عملهم بأنفسهم، تتراكم لديهِم هذه الأمور على الفَص الجّبهي وعلى أجزاء أُخرى من الدّماغ، ممّا يُساعدهم في السّيطرة على حياتهم، والإنضباط الذّاتي وتجنّب الإنحراف ومعرفة إيجابيّات وسلبيّات خياراتهم، وباتباع ثقافة العقوبة الذاتيّة للطفل (أي أن يُعاقب نفسه بنفسه)، يُصبح الأطفال أكثر ميولاً لتجنُّب الأخطاء.
6. الأُم العظيمة تملك قوى خارقة
أكّدت عشرات الدّراسات بأنّ للأمّ العظيمة فوائد لا تُصدّق، هي تُعلّم أطفالها التّعاون مع الآخرين والعطف عليهم، فهي نبعُ الحنان الذي لا يَنضب، كما أكّدت الأبحاث أنّ الأطفال الذين يقضون وقتاً مع أُمّهاتهم هم أكثر إجتماعيّةً، والأفضل في المدرسة، ويُبدون اهتماماً أكبر بالآخرين من حولهم.
7. وجود مدخول يؤمّن حياة كريمة
المال ليس كلّ شيء لكنّه وسيلة للحصول على الشيء وتأمين المعيشة، صحيح أنّ المال ليس الوسيلة المباشرة للسّعادة لكنّه بنفس الوقت مهمّ لتأمين احتياجات الأُسرة وجعلها تؤمّن مُستلزمات الحياة.
يرى العلماء والباحثون أنّ السّعادة الأُسريّة تأتي بالمرتبة الأولى بإجتماع أفراد العائلة سويّاً على مائدة الطّعام، وتعرُّف الأولاد على تاريخ عائلتهم والحدّ نوعاً مع من إجهاد الأبوين، بالإضافة لبناء شخصيّة الأطفال وتوفير المدخول الكافي لتأمين ظروف المعيشة، كذلك وجود الأُسرة داخل مجتمعٍ من الأصدقاء الذين هُم برأي الخُبراء، يُساهِمون بشكلٍ فعّال في تحقيق السّعادة الأُسريّة.
أضف تعليقاً