إن التفكير خارج الصندوق غالبا ما يكسر القواعد وقد يبدو سخيفا، فقد يكون تبنيه أمرا صعبا. (ربما تلقى أول شخص طرح فكرة العجلة في العصور ما قبل التاريخ بعض النظرات الغريبة). إن التفكير خارج الصندوق يمكن أن يجعلك أيضا تشكك في المعتقدات التي كنت تتمسك بها لفترة طويلة. في حين أن هذا قد يكون صعباً، إلا أنه ضروري أيضا لكي تنمو كشخص.
ما هو التفكير خارج الصندوق؟
يوجد عدة تعابير لتوضيح ما هو التفكير خارج الصندوق:
- هو شكل من أشكال التفكير حيث تتخلص فيه بحرية من أساليب حل المشكلات الشائعة لاكتشاف الطبيعة الحقيقية للمشكلة، والابتكار بعيداً عن الافتراضات القديمة.
- هو استعارة تستخدم غالبا لوصف تفكير مختلف أو غير تقليدي أو جديد أو إبداعي.
- هو الخروج عن المألوف لإيجاد حلول مذهلة.
- التفكير خارج الصندوق يعني فهم الوضع الراهن بشكل كامل ثم تحديه.
- يعني إعادة صياغة المشكلات بفهم أوسع.
- يعني تجاهل الأشياء التي يفترضها الناس عادة والنظر إلى المشكلة من منظور مختلف.
"التفكير خارج الصندوق يسمح لك بالحصول على مكافآت خارج متناول يديك" - ماتشونا دهليوايو، فيلسوفة ورائدة أعمال ومؤلفة
لماذا يعد التفكير خارج الصندوق أمراً مهماً؟
يساعدك التفكير خارج الصندوق على:
- حل المشكلات الصعبة والتي قد تبدو مستحيلة، فهو يسمح لك بالنظر إلى ما هو أبعد من نطاق محدد للعثور على إجابات إبداعية.
- يوفير المتاعب الناتجة عن متابعة مشكلة متصورة بمفاهيم سابقة ورؤى تقليدية والانتهاء إلى تطوير حلول غير مبتكرة.
- اكتشاف الموارد الأخرى التي قد تكون متاحة لك، واكتشاف فجوات السوق، وإلهام فريقك.
- توليد المزيد من الأفكار، وإيجاد بدائل أفضل، واكتشاف فرص جديدة.
- تمييز نفسك عن الآخرين، والتميز عن الآخرين، وخلق قيمة لنفسك وللآخرين.
- يعزيز قدرتك على التعلم والنمو والتكيف في عالم متغير.
- اكتشاف ذاتك واختبار قدراتك الذهنية والفكرية.
كيف تفكر خارج الصندوق؟
التفكير خارج الصندوق هو جواب لسؤال "لماذا؟" ويعتمد على استبعاد المفاهيم والقوالب الجاهزة والقديمة والتقليدية لحل المشكلات. مع التفكير خارج المألوف، يمكنك تحدي الافتراضات التي قد تقيدك، وبالتالي تحريرك لتكتشف آفاق جديدة لمواجهة المشكلة.
كما يعتمد التفكير خارج الصندوق على التشكيك في المعايير من خلال التناقض، أو التشويه، أو العكس (أي الافتراضات)، أو الهروب من الواقع. قد تصل الى عدد كبير من الأفكار السيئة أو المجنونة، ولكن قد يكون لهذه الأفكار جوانب جيدة محتملة ومبتكرة.
والجدير بالذكر أن الأساليب التقليدية لحل المشكلات قد تشوه وجهات نظرك تجاه المشكلات وبالتالي تمنعك من رؤية العديد من العوامل التي تلعب دورا في ابتكار الحلول الإبداعية.
ما هو الصندوق الذي نسعى للخروج خارجه؟
هناك رؤى مختلفة لمفهوم الصندوق:
- "الصندوق" هو القيود الواضحة والتقليدية والحلول الموروثة والقوالب الجاهزة لحل أي مشكلة.
- هو القيود التي نفرضها على تفكيرنا ومنظورنا عند مواجهة المشكلات.
- هو النظر بشكل اعتيادي للأمور ومعالجتها بشكل تقليدي روتيني مثل المهام اليومية "إذا كان x، فافعل y للحصول على z" "
- إن هذا النوع من التفكير يجعلك عبداً للفرضيات والنظريات التقليدية ويفرض واقعا وحلولا بعيدة عن التفكير الابداعي.
ما هي خطوات الخروج من الصندوق؟
في مرحلة مبكرة من مرحلة الأفكار يؤدي التفكير الجانبي الى نتائج جيدة لأنه يقودنا الى مرحلة إثارة الاضطراب في التفكير الخالي من الأفكار الجاهزة والمسبقة. يجب إعادة الاتصال بنفس شعور الدهشة لدى الطفل ونفس الأسئلة الغريبة التي يطرحها عندما يواجه المعايير التي يقبلها الكبار بشكل مسلم به دون سؤال. إذا إن المثابرة في البحث عن جواب لسؤال "لماذا؟" هي المفتاح، لذلك عليك:
- الحصول على رؤية شاملة للمشكلة
- أن تسأل نفسك "لماذا؟"
- أن تكون فضوليا ومنفتح الذهن ومستعدا للتجربة.
- التركيز على الجوانب التي تم تجاهلها في المشكلة المطروحة امامك.
- تحدي الفرضيات والقوالب الجاهزة حول أي جانب من جوانب المشكلة.
- البحث عن البدائل وليس فقط الحلول المحتملة البديلة، ولكن طرق بديلة للتفكير في المشاكل.
شاهد بالفيديو: 8 طرق للتفكير خارج الصندوق
كيف تخرج من صندوق التصميم الخاص بك؟
التفكير خارج الصندوق يعني تشجيع الاستقلال والإبداع في التفكير، لذلك عليك:
- في مرحلة التفكير التحرر من كل الأفكار والقوالب السابقة
- في الأساس عليك إعادة صياغة المشكلة
- فهم ما يقيدك ولماذا؟
- العثور على استراتيجيات جديدة للحلول وتدوير الزوايا لبدء الاستكشاف.
- العثور على الحدود والعوائق الواضحة لمساحة التفكير الخاصة بك ودفعها إلى ما هو أبعد من ذلك - للكشف عن الصورة الأكبر.
- عليك بالبحث المتكرر وتكوين الأفكار والنماذج الأولية من خلال العصف الذهني أو غير ذلك من الوسائل.
أمثلة عن التفكير خارج الصندوق
الأفكار المبتكرة تدفع الى التطور البشري، إليك كيف يبدو التفكير خارج الصندوق:
1. في المنزل - طريقة أفضل لطي الملابس
ابتكرت ماري كوندو طريقة لطي الملابس لتوفير مساحة التخزين ورؤية كل قطعة ملابس في لمحة.
2. في الابتكار - العجلة والمحور
اخترع البشر العجلة، ثم قاموا لاحقا بتحسين تصميم بسيط لإنشاء المحور والمحراث، ثم المحرك.
كيف يمكنك تطوير عادة التفكير خارج الصندوق؟
إن التفكير خارج الصندوق ليس موهبة يولد بها الشخص أو لا يولد بها؛ بل هو مهارة يمكن تعلمها وممارستها من خلال استخدام الاستراتيجيات والتقنيات. لتطوير عادة التفكير خارج الصندوق:
1. يجب على المرء طرح المزيد من الأسئلة
يمكن للأسئلة تحفيز الفضول وتحدي الافتراضات، في حين تعرض المدخلات المتنوعة المرء لوجهات نظر وتجارب ومجالات مختلفة.
2. البحث عن مدخلات متنوعة، واستخدام أدوات إبداعية
يمكن للأدوات الإبداعية مثل العصف الذهني، ورسم الخرائط الذهنية، وSCAMPER، والتفكير الجانبي، والتفكير التصميمي أن تساعد في التحرر من الأنماط العقلية والتحيزات والقيود. في النهاية، يمكن أن تساعد هذه الاستراتيجيات في فتح إمكانيات جديدة وتشجيع الاستكشاف العميق.
كيف يمكنك تطبيق التفكير خارج الصندوق لحل المشاكل؟
إن التفكير خارج الصندوق لا يكفي لحل المشاكل، بل يجب عليك تطبيق تفكيرك على المشكلة بطريقة منهجية وفعالة. وللقيام بذلك، يجب عليك:
- تحديد المشكلة بوضوح ودقة، بما في ذلك النظر في السبب الجذري والأعراض والعواقب والأهداف والمعايير ومقاييس النجاح للحل.
- يجب عليك توليد الأفكار باستخدام الاستراتيجيات والأدوات؛ لا تقتصر على الأفكار الأولى أو الواضحة.
- بعد توليد عدد كبير من الأفكار، تحتاج إلى تقييمها واختيار أفضلها باستخدام معايير مثل الجدوى والرغبة والقابلية للتطبيق والأصالة.
- يمكنك استخدام أدوات مثل تحليل SWOT وقوائم الإيجابيات والسلبيات ومصفوفات القرار لمقارنة أفكارك وتصنيفها.
- يجب عليك التخطيط وتنفيذ إجراءاتك للتنفيذ، ومراقبة نتائجك وقياسها، وإجراء التعديلات والتحسينات حسب الحاجة، والتواصل مع المعنيين أو المتأثرين بالمشكلة والحل.
كيف تتجاوز قيود التفكير وتفكر خارج الصندوق؟
1. دون أفكارك
يساعدك تدوين أفكارك على تجسيد أفكارك ووضعها على الورق لتوفير الوضوح وتحفيز عملية التفكير. قم بتدوين أفكارك بأسرع ما يمكن دون القلق بشأن القواعد النحوية أو محاولة فهمها على الإطلاق. بالنتيجة فإن تدوين الأفكار يساعدك فيما بعد على تنظيم وتقييم كل هذه الأفكار لاحقا للتوصل إلى حل جيد.
2. أخرج من منطقة راحتك
من الصعب على الكثير من الناس التفكير بشكل إبداعي على هذا النحو لأنه يتطلب منك الخروج من منطقة الراحة والتفكير في بعض الأشياء التي قد تكون محفوفة بالمخاطر. فالخروج من منطقة راحتك يعني:
- تجاوز ما هو واضح أو متوقع أو تقليدي.
- تحدي فرضياتك، ومناقشة قواعدك، وتوسيع آفاقك.
- البحث عن اتصالات ومجموعات وإمكانيات جديدة قد يرفضها الآخرون.
شاهد بالفيديو: كيف تتجاوز منطقة الراحة؟
3. وسع آفاقك
إن التمسك بنظرة ضيقة للأمور يمنعك من رؤية الفرص التي قد تكون أمامك مباشرة. إن التفكير خارج الصندوق هو في جوهره تفكير غير تقليدي. لذا عليك أن:
- لا تكن منغلق الذهن.
- لا تتعود على نمط تفكير واحد.
- تحاول الابتعاد عن الالتزام بالحقائق ذات الصلة المباشرة بالمشكلة المعينة لأن هذا يقلص مساحة تفكيرك.
- تكون منفتحا على الأفكار ووجهات النظر الجديدة.
- تجد حلولا غير تقليدية إذا سألت نفسك لماذا توجد هذه الأعراف والتقاليد والفرضيات في المقام الأول. من الذي تخدمه؟ من الذي يستفيد منها؟ هل لا تزال ذات صلة؟
4. قيد نفسك في إطار زمني
قد ينطلق عقلك إلى الإبداع المفرط عند المحاولة للتغلب على المواعيد النهائية التي تقترب. قد تكون هذه التقنية مثالية لك، وعندما تواجه مشكلة صعبة، حدد موعدا نهائيا عشوائيا لنفسك ويمكنك أن تطلب من صديق أو زميل محاسبتك، أو يمكنك ضبط مؤقت على هاتفك للمشاكل الأصغر.
5. قسم المشكلة الى أجزاء صغيرة
يتيح لك تقسيم المشكلة إلى أجزاء صغيرة وفهمها وتحليلها الى إيجاد حلول خارجة عن المألوف و قابلة للتنفيذ.
6. اسأل شخصا خارج مجال عملك
أحد أكبر الأسباب التي تدفعك إلى التفكير المقيد هو أنك قريب جدًا من القواعد بحيث لا ترى أي شيء آخر. لذلك اسأل شخصا لا يعرف قواعد صناعتك عما قد يفعله لحل المشكلة، بالتالي ستحصل على بعض وجهات النظر الجديدة التي لن تراها أبدا بمفردك.
ويمكنك أن تسأل والدك أو زوجك أو صديقك أو حتى شخص غريب في الشارع. يمكنك أيضا أن تسأل المستخدمين النهائيين لمنتجك أو خدمتك.
7. اسأل طفلاً
يتمتع الأطفال برؤية نقية وغير فاسدة للعالم وكيفية عمل الأشياء. بالنسبة لهم، كل شيء ممكن. إذا تحدثت إلى طفل عن مشكلتك، فمن المرجح أن يشاركك أفكارا لم تتوصل إليها أبدًا بمفردك.
ربما تكون بعض هذه الأفكار مبالغ فيها أو تنطوي على كميات كبيرة من الخيال. ومع ذلك، فإن التحدث إلى الأطفال قد يكون من أكثر أشكال العصف الذهني إبداعاً.
8. تدرب على حل مشكلاتك من خلال حل مشكلات الآخرين
إن حل مشكلات الآخرين (أو محاولة حلها) يمكن أن يساعدك في التوصل إلى أفكار لحل مشكلاتك.
عند حل مشكلات الآخرين:
- أنت تستخدم طاقتك وعقلك دون ضغوط أو قوالب وفرضيات سابقة وتقليدية.
- أنت تشعر بالتحرر والتحفيز وبالتالي القدرة على ابتكار حلول جديدة.
إذا كانت المشكلة قريبة بما يكفي من مشكلتك، فقد تجد أنماطًا يمكنك استخدامها لنفسك.
9. استمع إلى أفكار الآخرين
لا يمكن لأحد أن يفصل أفكاره تماما عن خلفيته وخبراته ووجهات نظره التي تجعله ما هو عليه. ولهذا السبب فإن الاستماع إلى الآخرين يعد طريقة رائعة حقا للتفكير خارج الصندوق. ولدى كل شخص خلفية وخبرات ووجهات نظر مختلفة تماما عنك، لذا فإن ما قد يبدو غريبا بالنسبة لك قد يبدو طبيعيا تماما بالنسبة لهم.
كما يميل الناس إلى إحاطة أنفسهم بأشخاص آخرين يشبهونهم كثيرا لأن هذا مريح. لذلك ابذل جهدا لإحاطة نفسك بأشخاص من خلفيات متنوعة حتى تتمكن دائما من الوصول إلى وجهات نظر مختلفة.
والجدير بالذكر أن الاستماع الى أفكار الآخرين لا يعني بالضرورة إجراء محادثة فقط، حيث يمكنك الاطلاع على أفكار الآخرين وتجاربهم من خلال قراءة مقالات حول كيفية معالجة المشكلة في مجالات مختلفة.
10. ارسم صورة للمشكلة (أو الحل المحتمل)
يعمل الرسم على تنشيط نصف المخ الأيمن الإبداعي ويجعل من الأسهل عليك رؤية حلول أكثر إبداعا للمشاكل التي ربما كانت تفلت منك من قبل. كما يسمح لك بتصور الأشياء بطريقة ربما لم تكن قادرا على القيام بها من قبل.
11. انظر إلى المشكلة من زاوية مختلفة
من المعتاد أن تعمل من نقطة البداية إلى هدفك النهائي، ولكن لماذا لا تفكر في الأمر بطريقة عكسية؟ اختر حلاً، ثم اعمل بطريقة عكسية لمعرفة كيفية الوصول إلى هناك والموقف الذي يجب أن تكون فيه للبدء في السير على هذا المسار.
12. حاول رسم خريطة ذهنية للعثور على الفجوات التي يمكن ملؤها
لإنشاء خريطة ذهنية، ابدأ بشيء واحد. اكتب الكلمة التي تشير إلى هذا الشيء على صفحة ودوِّن حولها دائرة. ثم فكِّر في العناصر التي يتألف منها الشيء في الدائرة. اكتب هذه الأشياء حول الشيء الأصلي ودون حولها دائرة. ثم كرر العملية حتى تملأ الصفحة.
بالنتيجة، يساعدك الرجوع إلى الوراء بهذه الطريقة على رؤية الأجزاء المختلفة التي تدخل في شيء ما حتى تتمكن بسهولة أكبر من رؤية مكان وجود فجوة يمكنك ملؤها أو عملية يمكن تحسينها.
13. فكر على مرحلتين: أولاً داخل الصندوق، ثم خارج الصندوق
أتقن الطرق التقليدية الراسخة لديك. طبقها وإذا لم تسفر عن نتائج، اسمح لنفسك بالبدء في التفكير خارج الصندوق. ستكون منطقياً في منهجك إذا فعلت ذلك. وإذا كنت قد فكرت يوما في أنك ستفعل الأشياء بطريقة مختلفة تماما إذا أتيحت لك الفرصة للبدء من الصفر، فهذه فرصتك! عندما تتبنى أفكار أو أفعال الآخرين من قبلك، فمن المحتمل أنك لن تتوصل إلى أي أفكار جديدة حقا.
في النهاية، للتوصل إلى فكرة جديدة، يجب أن تكون قادرا على ربط مفاهيم تبدو غير ذات صلة أو اكتشاف طريقة مختلفة للقيام بشيء أفضل وأكثر كفاءة من الطريقة المعتادة أو التقليدية.
14. انتقل إلى مكان مختلف
عندما تمنح النصف الأيسر المنطقي من دماغك قسطا من الراحة، يصبح من الأسهل كثيرا على النصف الأيمن الإبداعي أن يتولى زمام الأمور. لذا، خذ مناقشة حل المشكلات إلى الخارج، أو اذهب إلى مكان عام، أو أي شيء مختلف للتخلص من التوتر.
15. اذهب في نزهة لتعزيز إلهامك
تظهر الدراسات أن المشي طريقة رائعة لتحفيز عقلك الإبداعي. إذا كنت في حيرة من أمرك أو تكافح من أجل إيجاد حل إبداعي من خلال التفكير خارج الصندوق، فإن المشي لمدة 20 دقيقة في الخارج في الطبيعة يمكن أن يساعدك.
وإذا لم تتمكن من الخروج، فإن المشي في الداخل يمكن أن يكون مفيدا بنفس القدر، مثل أي نوع آخر من الحركة. إن النهوض والتحرك، حتى لو كان ذلك لمجرد القيام ببعض القفزات، سيحفز عقلك الإبداعي.
في الختام
إن التفكير "خارج الصندوق" الحقيقي نادر جدًا في الواقع! فقد أظهرت الدراسات الاستقصائية أن أقل من 10٪ من الناس يفكرون بشكل إبداعي.
أضف تعليقاً