لا ينبغي عليك قياس العالم بمقياس الكمال، فذلك أمر يبعث على الملل و الإحباط، لأن الجميع سوف يرسبون في ذلك الاختبار. حينما يخبرك شخص ما بأنك قد قمت بعمل جيد ، فقط قل له "أشكرك" لا توضح له كيف أنك فشلت في الوصول إلى أهدافك. أو عندما يبدي شخص ما إعجابه بملابسك أو أدائك لا تقلل من شأنك، فأن ذلك ليس تواضعاً. إن إقلالك من شأنك يجعلك في منزلة أعظم من منزلة الآخرين. فقد يظهرك ذلك كأنك صياد للمجاملات. ولكن الأهم من ذلك أنك تحقر من شأن الآخرين حينما تقول "ما الذي أمكنك بالفعل أن تعرف؟" إنك بذلك تقلل من شأن آرائهم وذلك ليس من اللباقة في أو الكياسة على الإطلاق . كن لبقاً في الاعتراف بأنك مدين للآخرين. أنت لم تخترع العجلة، ومهما كان حجم تقديرك لما يستحقه عملك من ثناء ، فإن هذا لا ينفي معاونة الآخرين لك.