الأخوين رايت (الطائرة):
اشتغل الأخوين أورفيل و ويلبر رايت في الميكانيك وعملا كفنيين للدراجات الهوائية ونظراً لخبرتهم الواسعة في هذا مجال فكّرا بتصميم جسم ذو أجنحة شبيهة بأجنحة الطائر تكون فيها قوّة الرّفع مستمدّة من محرّك وكان ذلك في عام 1903، وبعد سلسلة من التجارب الناجحة تنبّهت الحكومة الأمريكيّة إلى أهميّة الطيران واستطاعا فيما بعد أن يحققا أطول رحلة طيران على ارتفاع 100 متر حيث استغرقت رحلتهما خمساً وسبعين دقيقةً.
نيكولا جوزيف كونيو (السيارة):
عمل نيكولا كمهندس في المدفعية الفرنسية وبحسب نادي السيارات الملكي الفرنسي والإنكليزي فإن اختراع السيارة ينسب له، ففي عام 1769 اخترع مركبة بمحرك بخاري وكانت السيارة كبيرة الحجم ذات ثلاثة عجلات تتحرك بسرعة المشي العادي وكانت تشحن بطاقة الطاحونة الهوائية وبعدها بحركة ينابيع المياه أو الهواء المضغوط.
ألكسندر جراهام بيل (الهاتف):
ألكسندر جراهام بيل عالم مشهور ومهندس ومخترع ومبتكر حيث ينسب له أول براءة اختراع للهاتف، اهتم هذا العالم بفكرة نقل الصوت البشري عبر الأسلاك وبفضل تشجيع الكهربائي الماهر توماس واتسون توصلا في عام 1874 لاختراع جهاز الإرسال الصوتي والتلغراف وبعد عدة تجارب تمكّنا من سماع صوت كل منهما لصوت الآخر بواسطة الأسلاك، محققين بذلك أول مكالمة هاتفية عام 1876.
جيمس واط (المحرك البخاري):
جيمس واط مهندس اسكتلندي ومخترع عبقري، اهتم جيمس بالطاقة الحرارية وفكر على مدار سنين كيف يمكن الاستفادة من البخار كقوة محركة وبعد سلسلة من التجارب توصل لاختراع محرك بخاري من طراز نيوكومن فاخترع له مكثفاً وأضاف عليه المضخة الهوائية وغلاف لأسطوانة البخار وزوده بمؤشر للبخار، مما جعل المحرك البخاري آلة تجارية ناجحة.
ريتشارد تريفيثيك (المحرك البخاري ذو الضغط العالي):
مهندس ومخترع إنكليزي لديه الكثير من الاختراعات المهمة أولها المحرك البخاري ذو الضغط وينسب إليه اخترع أول قاطرة لسحب العربات عبر السكة الحديدية وكان ذلك في عام 1804م، حيث استطاعت سحب 5 عربات و10 أطنان حديد و70 راكباً لكن اختراعه كان يحتوي على الكثير من العيوب وفيما بعد أدخل عليه عدة تعديلات.
توماس أديسون (المصباح الكهربائي):
مخترع ورجل أعمال أمريكي كان لاختراعاته أثر كبير على البشرية حيث ينسب إليه تطوير جهاز الفونوغراف وآلة التصوير السينمائي بالإضافة إلى المصباح الكهربائي الذي اخترعه في عام 1879م، في البداية وضع أديسون خيوط من الكربون في لمبة مفرغة من الأكسجين فتمكن المصباح من التوهّج لمدّة أربعين ساعة، وبحلول عام 1880م تمكّن المصباح من الاستمرار في التوهّج لمدة 600 ساعة.
إلى هنا نتوصل عزيزي لنهاية قصص نجاح أهم المخترعين في العالم أتمنى أن تكون قد استمتعت بما قدمناه لك، وأخيراً إذا كنت تعرف قصص نجاح لمخترعين آخرين شاركنا بها.
أضف تعليقاً