ماهو الاستغفار؟
الاستغفار هو طلب المغفرة من الله سبحانه وتعالى بأجمل العبارات مع إقتران الطلب بإسم الله تعالى، وفيها توسل إلى الله، وإقرار بإلوهية اللَّه تبارك وتعالى، وعزم على التوبة في الحال والمستقبل عن جميع الذنوب والمعاصي وكل مايغضب الله، ويتضمن الاستغفار إضافة إلى طلب التجاوز عن الذنوب طلب آخر وهو سترها وترك العقاب عليها من رب العالمين.
وقد عرّف الدين الإسلامي الاستغفار على أنّهُ استقلال الصالحات والإقبال عليها، واستكبار الفاسدات والإعراض عنها، وقال أهل الكلام الاستغفار طلب المغفرة بعد رؤية قبح المعصية، والإعراض عنها، وقيل استصلاح الأمر الفاسد قولًا وفعلًا. يُقال أغفروا هذا الأمر، أي أصلحوه بما ينبغي أن يصلح به.
شروط الاستغفار:
1- السلامة من الشرك والكفر:
لكي يقبل الله استغفار الإنسان المسلم يجب أن يبتعد عن كل أشكال الكفر والشرك برب العالمين، حيث قال تعالى في آياتهِ الكريمة: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ).
2- السلامة من كسب الحرام:
إذ أنّ الله سبحانه وتعالى يتقبّل فقط استغفار الأشخاص الذين يبتعدون عن كسب المال الحرام، والذين يبتعدون عن الحرام بكل أشكاله، حيثُ قال تعالى في آياتهالكريمة: (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ).
3- اليقين باستجابة الله:
يقين الإنسان المسلم وإيمانه بأنّ الله سبحانه وتعال سيستجيب له الدعاء، وسيغفر له ذنوبه وخطاياهِ، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف: (ادعوا اللَّهَ وأنتُم موقِنونَ بالإجابَةِ، واعلَموا أنَّ اللَّهَ لا يستجيبُ دعاءً من قلبٍ غافلٍ لاهٍ).
4- عدم الإصرار على الذنوب:
من أهم شروط الاستغفار أن يمتنع الإنسان عن تكرار الذنوب والمعاصر، وذلك لأنّ الاستغفار بلا أقلاع توبة الكاذب، حيثُ قال تعالى في آياتهِ الكريمة: (ولم يصروا على مافعلوا وهم يعلمون).
وهناك مجموعة من آداب الاستغفار التي على الإنسان المسلم أن يلتزم بها، مثل:
- أن يكون قلب الإنسان حاضرًا عند التوجه بالاستغفار إلى رب العالمين، وعدم الإنشغال بأمور الدنيا، وذلك لكي ينحصر التفكير بالله تعالى والاستغفار الصادق لهُ.
- أن يحرص المسلم على الاستغفار عن كل الذنوب التي اقترفها الصغيرة منها والكبيرة.
- أن يعترف الإنسان بتقصيرة ووقوعهِ في الخطأ.
- أن يتذكر الإنسان المعصية التي ارتكبها، والآثار السلبيّة لها.
- أن يشعر بالندم على ارتكاب المعصبيّة، وذلك لأنّ الندم هو كالتوبة.
درجات الاستغفار:
الدرجة الأولى: الاستغفار باللسان
يُعتبر الاستغفار باللّسان من أدنى درجات الاستغفار التي يقوم بها الإنسان المسلم، ويقوم على أن يُكرر الإنسان الاستغفار بلسانهِ حتّى لو لم يكن القلب حاضرًا، وبالرغم من هذا فإنّ الاستغفار باللسان أفضل من الصمت بكثير، ويعودُ بالمسلم بالعديد من الفوائد والمنافع المهمة كتعوّد الإنسان على ذكر الله، ووصول الاستغفار مع الأيّام إلى القلب، وحث المسلم مع الأيّام على طلب الطاعة من الله وتجنّب المعاصي والمنكرات، أمّا في حال كان الاستغفار باللسان لا يرد الإنسان ويمنعهُ عن المعاصي فهو استغفار غير مقبول من رب العالمين.
الدرجة الثانية: الاستغفار بالقلب
وهو أعلى درجات الاستغفار عند الله سبحانهُ وتعالى، وأكثر فضلًا وأثرًا، ويقوم هذا النوع من الاستغفار على حضور القلب بالندم عن كل المعاصي والذنوب، والتعهّد أمام رب العالمين بعدم تكرارها.
الدرجة الثالثة: استغفار القلب واللسان
وهو أعلى وأفضل درجات الاستغفار عند الله سبحانهُ وتعالى، وهو يُقرن بالتوبة الصادقة، والندم على ارتكاب المعاصي والإقلاع عنها بشكلٍ نهائي، وعدم العودة إليها بشكلٍ تام.
فضل الاستغفار:
- الاستغفار يمحي كل ذنوب المسلم وخطاياه، فالمسلم مهما اقترف من ذنوب ومعاصي عليهِ ألّا يقنط من رحمة الله تعالى: حيث قال رسول الله في حديثه الشريف: (التائب من الذنب كمن لا ذنب له).
- الاستغفار يُساعد على توثيق الصلة والقرب بين الإنسان ورب العالمين، وذلك لأنّ المسلم عندما يقف بين يدي الله تعالى ويناجيه ليغفر لهِ ذنبه، يجعله دائم الإتصال برب العالمين ممّا يُقوي من صلتهِ بهِ تعال، فيمتلئ قلبه بالسكينة والراحة والأمان.
- عن طريق الاستغفار يُدرك الإنسان المسلم حقيقة ومعنى الحياة الدنيا، وبأنّها عبارة عن ممر للآخرة، ودار إمتحان، فعندما يقترف المسلم أي ذنب مهما كان بسيطًا يُسارع إلى طلب المغفرة والطاعة من رب العالمين، وذلك لإيمانهِ بأنّ اقتراف الذنوب هي اختبار من الله تعالى لعبدهِ، وأنّ الاستغفار الصادق هو الوسيلة لمحي هذهِ الذنوب والتخلّص منها.
- إنّ الاستغفار يقوّي الإيمان في قلب المسلم، ويُصحح عقيدة التوحيد، ويقوم التوحيد على قيام المسلم ببعض الأفعال المهمة مثل الصلاة، الدعاء، الرجاء، والاستغفار.
- إنّ الاستغفار يمحو الذنوب والمعاصي، ويبث الأمان في قلب المؤمن، ويفرّج المهم، ويجلب الرزق، ويُخرج الإنسان من المصائب والمضائق.
- يُعد الاستغفار أحد أهم أسباب نزل الغيث والمطر، وأحد الأسباب الأساسيّة لتوفير الرزق والبركة في حياة المسلم.
- الاستغفار هو سبب أساسي لوقاية الإنسان من الدخول النار، وتسهيل الطريق لهُ لدخول الجنة بإذن الله.
- يبث الاستغفار القوة في قلب الإنسان المسلم، ويُبعد عنهُ كل الأشياء التي تسبب له الخوف والإستسلام والخنوع.
كيفية الاستغفار (صيغ الاستغفار):
لا يوجد شكل أو صيغة معيّنة للاستغفار، فالرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه كانوا يستغفرون بأكثر من صيغة، ويمكن للمسلم أن يستغفر بما شاء من الصيغ التى تدل على الاستغفار، كأن يقول: أستغفر الله، ربّ اغفر لي، ونحو ذلك، إلّا أنّ أفضل طرق الاستغفار كما وردت عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- بترديد سيد الاستغفار وهو أن تقول: (اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لاَ إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي؛ فَاغْفِرْ لِي؛ فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ).
أفضل أوقات الاستغفار:
لقد شرّع الله سبحانه وتعالى الاستغفار في كل وقت يرغب بهِ الإنسان المسلم، وحدد بعض الأوقات التي يزيدُ فيها فضل الاستغفار وأجرهِ عند رب العالمين، وهذهِ الوقات هي:
- بعد أداء كل صلاة من الصلوت الخمس.
- في آخر الليل.
- بعد الإفاضة من عرفة والإنتهاء من الوقوف بجبل عرفة.
- عند الكبر في العمر.
- في ساعات الصباح الأولى.
مكانة الاستغفار عند الرسول محمد صلى الله عليه وسلم:
- كان الرسول صلى الله عليه سلم لا يحصر الاستغفار في المجالس الخاصة فقط، وإنّما يستغفر الله في كل مكان، ويُكثر منهُ في المجالس العامة.
- كان الرسول محمد عليه الصلاة والسلام يكثر الاستغفار في دعائهِ، ويستغفر في صلاته وقت الركوع والسجود.
- كان الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام يُخبر كل إنسان جديد في دين الإسلام عن أهمية الاستغفار وضرورتهِ.
- كان يحرص النبي عليه الصلاة والسلام على إعلام أصحابهِ بأهمية الاستغفار وضرورتهِ، وحثهم عليه بشكلٍ دائم.
- عن ابن عَبَّاس رضِي الله عنهما قَال: قال رَسول الله ﷺ: (من لزِم الاستغفار جعل الله له من كلِّ ضيق مخرجًا، ومن كُلّ همٍّ فرجًا، وَرزقه مِن حيث لايحتسِب) رواه أبو داود.
فوائد الاستغفار للرزق:
يعتبر الاستغفار من الوسائل النافعة في تحصيل الرزق، قال تعالى: (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً*يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً*وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً). ومن فوائد الاستغفار في جلب الرزق:
- الاستغفار الدائم يجلب الرزق ويكثر المال وينزل الأمطار.
- الاستغفار يقربنا لله عز وجل.
- الاستغفار يجلب الخير والبركة والقوة.
- الاستغفار يُنبت الأرض والزرع.
- الاستغفار يكون سبباً في إنجاب الأطفال.
- الإستغفار يكون سبباً في جلب العمل.
بعض أدعية الاستغفار:
- اللهمَّ اغفرْ لي خطيئَتي وجَهلي، وإسرافي في أمري، وما أنت أعلمُ به مني، اللهمَّ اغفِرْ لي جَدِّي وهَزْلي، وخَطئي وعمْدي، وكل ذلك عندي، اللهمَّ، اغفرْ لي ما قدَّمتُ وما أخَّرتُ، وما أسررتُ وما أعلنتُ، وما أنت أعلمُ به مني، أنت المُقَدِّمُ وأنت المُؤخِّرُ، وأنت على كلِّ شيءٍ قدير.
- اللَّهمَّ أنتَ ربِّي، لا إلَهَ إلَّا أنتَ، خَلقتَني وأَنا عبدُكَ، وأَنا على عَهْدِكَ ووعدِكَ ما استطعتُ، أعوذُ بِكَ من شرِّ ما صنعتُ، وأبوءُ لَكَ بنعمتِكَ عليَّ، وأعترفُ بِذنوبي، فاغفِر لي ذنوبي إنَّهُ لا يَغفرُ الذُّنوبَ إلَّا أنت.
- اللَّهُمَّ إنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، ولَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ، فَاغْفِرْ لي مَغْفِرَةً مِن عِندِكَ، وارْحَمْنِي، إنَّكَ أنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيم.
- اللَّهُمَّ لكَ أسْلَمْتُ، وبِكَ آمَنْتُ، وعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وإلَيْكَ أنَبْتُ، وبِكَ خَاصَمْتُ، وإلَيْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وأَسْرَرْتُ وأَعْلَنْتُ، أنْتَ إلَهِي لا إلَهَ لي غَيْرُكَ.
- اللهم يا بارئ البريّات، وغافر الخطيئات، وعالم الخفيّات، المُطلع على الضمائر والنيات، يا من أحاط بكل شيء علمًا، ووسع كل شيء رحمة، وقهر كل مخلوق عزة وحكمًا، اغفر لي ذنوبي، وتجاوز عن سيئاتي إنّكَ أنتَ الغفورُ الرحيم.
- اللهم إنى أسألك باسمك الأعظم الذي إذا دُعيت به أجبت، وإذا سئلت به أعطيت، أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت، الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوًا أحد، أن تغفر لى ذنوبي إنّك أنت الغفور الرحيم.
- اللهمّ إنّي أستغفرك لكلّ ذنب خطوت إليه برجلي، ومددت إليه يدي أو تأمّلته ببصري، وأصغيت إليه بأذني، أو نطق به لساني، أو أتلفت فيه ما رزقتني ثمّ استرزقتك على عصياني فرزقتني، ثمّ استعنت برزقك على عصيانك فسترته عليّ، وسألتك الزّيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدًا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين.
- استغفر الله العظيم من كل ذنب أذنبته في ضياء النهار أو سواد الليل أو في ملأ أو خلا أو سرًا أو علانية، استغفر الله العظيم من كل مال إكتسبته بغير حق، استغفر الله العظيم من كل علم سُـئـلـت عنه فكتمته.
ايات الاستغفار:
- قال اللهُ تعالى: (إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا وَاسْتَغْفِرِ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا).
- قال اللهُ تعالى: (وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِير).
- قال اللهُ تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ).
- قال اللهُ تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ).
- قال اللهُ تعالى) :قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ).
- قال اللهُ تعالى: (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلاَ تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلاَّ تَبَارًا).
- قال اللهُ تعالى: (أَنِ اعْبُدُوا اللَّـهَ وَاتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِ، يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى إِنَّ أَجَلَ اللَّـهِ إِذَا جَاءَ لَا يُؤَخَّرُ لَوْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ).
- قال اللهُ تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّـهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ، لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ).
المصادر:
أضف تعليقاً