عادات صغيرة تحقق لك نتائج كبيرة

إنَّ البدء بتطبيق التعديلات الصغيرة في عادات حياتك يدفعك للاستمرار نتيجةً للتدريج في عملية التغيير، فهي لاتأتي بشكل كليّ ومفاجئ فتصيبك بصدمة معاكسة فتملّ وتكسل عن إجراء التغيير، وإنما تأتي على مراحل، الأمر الذي يؤدي في النهاية إلى إحلال كلي للعادة الجيّدة وخروج السيء منك.

فماهي العادات التي يجب العمل عليها من أجل تحقيق التغيير المطلوب؟ أقدم لك عزيزي القارئ في هذه المقالة بعض التغييرات والعادات الصغيرة التي لها أثر كبير ونتائج رائعة في طريقك نحو الأفضل وهي كالتالي:

• ازرع السعادة:

إن غالبية الأشخاص السعداء في حياتهم هم أناسٌ امتهنوا صناعة السعادة، وتحويل كل ما هو سلبي إلى تفكير إيجابي يعطي الانسان المزيد من الراحة النفسية والجسدية.

• اعتنِ بصحتك جيداً:

كما يقال أنّ العقل السليم في الجسد السليم وهذا كلامٌ صحيح، لأنّ الجسد الخالي من الأمراض والعلل يمنحك الطاقة الذهنية في التفكير والبحث والتركيز.

• حقّق التوازن الداخلي:

لتكن حياتك متوازنة في جميع نواحيها، فلاتفرّط في العمل وتهمل واجباتك الأخرى العائلية منها والاجتماعية، ولاتفرط بعلاقاتك العائلية والاجتماعية فتهمل عملك، حافظ على ذلك الميزان الذي يضمن لك النجاح في جميع الأمور.

• تعامل مع الناس بالطريقة التي تحب أن يعاملوك بها:

انتبه لكلامك وتصرفاتك، فقد يصدر منك ما يجرح الآخرين، وليكن مبدأك أن تعامل الناس بما تحب أن يعاملوك، قدّم الاحترام والتقدير للجميع دون استثناء ولا تستصغر أحداً كبيراً كان أم صغيراً.

• كن متسامحاً ودوداً:

الحياة بجميع جوانبها الاجتماعية منها والعملية تحتاج إلى العمل بروح القانون وبروح الحب والتسامح، فلا تكن فظَّاً غليظاً ينفر منك الناس، بل قدِّر ظروف الجميع، وقبل اتخاذ أي قرار بعقوبة ما التمس جميع الأعذار التي من الممكن أن تكون بسببها قد صدرت المخالفة.

• عزّز صداقاتك:

من الرائع جداً أن تعزّز صداقاتك مع من تحبهم من خلال تبادل الهدايا وتبادل الزيارات.

• كن أنت المثل:

لكي يجد أي تغيير في الحياة طريقة إلى الواقع يجب أن تبدأ بتطبيقه على ذاتك ومن بعدها تقوم بنشره في الوسط المحيط بك، وإن لم تفعل ذلك لن تكون سوى منظِّراً لا قيمة لما تقوله.

• أقبل على الحياة بصعوباتها:

الحياة هي مجموعة من المتغيّرات الدائمة التبدّل، لذا لاتقوقع نفسك واخرج للحياة ببصيرة منفتحة، وجابِه كافة صعوباتها وتحدّياتها.

• اتبع قلبك:

لاتكن عقلي التفكير والمنطق فهذا يحوّلك إلى آلة مجردة من العواطف، لذا استجب لنداءات عقلك ولاتتركها فقد يكون فيها الخير الكبير.

• لا تنسى من ساعدك وعبِّر عن الامتنان له:

إن وصلت إلى ماتريد فبكل تأكيد لم تكن لوحدك، فهناك من ساعدك فيما تريد لذا لا تنس من ساعدك وقدم لهم الشكر والامتنان عن مساعدتهم لك.

• ابتعد عن التقليد:

كل شخص منا حالة مميزة، وكل منا له ظروفه الخاصة الاجتماعية منها والعائلية، فما ينطبق على غيرك قد لا ينطبق عليك، لذا اتبع مساراً خاصاً بك مع الاستفادة من تجارب الآخرين لا تطبيقها حرفياً.

 

إنّ ما سبق من نصائح هي ليست قائمة نهائية بما يمكنك أن تقوم به من تغييرات بسيطة في حياتك تجلب لك نتائج رائعة من سعادة وتفاؤلٍ وتواصلٍ اجتماعي جيّد مع محيطك، ولكنها بداية جيدة لمن يريد أن يغيّر نمط حياته نحو الأفضل.